طلعات جوية للجيش الشعبى !! ما الهدف ومن أين التمويل؟ علاء الدين بشير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-06-2024, 08:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-03-2008, 09:11 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 49023

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طلعات جوية للجيش الشعبى !! ما الهدف ومن أين التمويل؟ علاء الدين بشير (Re: Yasir Elsharif)

    Quote: قيادي سوداني: نحن فاشلون.. ولكن أمامنا فرصة ذهبية للازدهار يجب استثمارها
    باقان أموم قال إن إقامة الدولة الدينية يعني انهيار السودان
    الاربعـاء 28 جمـادى الثانى 1429 هـ 2 يوليو 2008 العدد 10809
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: أخبــــــار
    الخرطوم: اسماعيل آدم
    قال باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية (ثاني اكبر شريك في الحكم)، إن «اقامة الدولة الدينية في السودان يعني انهيار السودان ويعني اكتمال فشله»، وكرر قولا منسوبا له، بان «الدولة السودانية فاشلة». وقال اموم في ندوة امس، دون توجيه الاتهام لأحد «نحن كمواطنين سودانيين يجب ان نعترف باننا فاشلون»، غير انه نوه الى ان السودان الان أمامه فرصة لم تتوفر له من قبل للازدهار «بتوظيف احتياطي فرق سعر النفط في الزراعة»، ودعا الى «عدم تضييع الوقت».

    وكان اموم قد وصف الدولة السودانية، في ندوة الاسبوع الماضي، بانها «فاشلة وفاسدة»، ما جلب عليه هجوما عنيفا من قيادات حزب المؤتمر الوطني، واتهموه بانه سبب من اسباب الفشل باعتباره جزءا من الدولة، غير ان اموم دافع عن اقواله مرارا، وقال انه كان يتحدث عن الدولة وليست الحكومة.

    وطبقا لاموم، الذي كان يتحدث في ندوة في الخرطوم بعنوان «نكون او لا نكون.. نحو خريطة طريق للسلام الوحدة.. التحديات وافاق المستقبل»، فان من مظاهر الفشل ان غرقت الدولة في حروب اهلية ضد مواطنيها واستخدمت موارد الدولة في الصراع، ما ادى الى تدمير الاقتصاد وجزء كبير من موارد البلاد. وقال ان السودانيين يجب ان يقروا بان بلادهم دولة فاشلة وصلت لمرحلة ألا نكون»، وقال: «هذا هو الخطر الحقيقي». وحسب أموم فان السودان الآن امام خيارين، الاول ان لا يكون، وذلك في ظل استمرار عدم وجود مشروع وطني جامع لصالح مشروع احادي، والثاني ان يكون عبر مشروع وطني جامع مبني على الحد الادنى من التوافق يقيم دولة السودانيين العادلة تتساوى فيها الحقوق.


    قام الأخ جني بنقل هذا الخبر وفتح به بوستا وكان لي فيه هذه المداخلة:

    Re: استمرار الدولة الدينية يعني انهيار السودان!


    سلام يا جني والجميع..

    أعتقد أن العبارة الأصح هي القول بأن "الإستمرار في الدولة الدينية في الشمال يعني انهيار السودان". وانهيار السودان سوف يكون مؤذيا لكل السودانيين سواء في الجنوب أو في الشمال..

    لدي تعليق على مداخلة الأخ العزيز صديق عبد الجبار..

    Quote: أتفق مع باقان أموم تماماً .. وأكثر من ذلك إن الدولة الدينية هي قائمة بالفعل ولكنها مبشتنة ، ماسكة العصايا من النص ....!!

    ولذلك فإننا فاشلين كما قال هو نفسه ....!!


    نعم الدولة الدينية قائمة في المظهر فقط، وحتى في المظهر نجدها تتمسك بتلك الجوانب من الشريعة الإسلامية التي تضعها في صراع مع بقية العالم ومع الجنوبيين بشكل خاص، وقد وضح لكل ذي بصر أن جماعة الجبهة الإسلامية القومية [سواء في الحكم أو في المعارضة] لم تستطع أن تقدم الإسلام في صورة مقبولة وجذابة لغير المسلمين..

    Quote: ولكن السؤال المشروع الذي يجب أن يجد إجابة هو : ماذا فعلت الحركة الشعبية منذ أن شاركت الإنقاذ في حكمها للبلاد ؟؟

    قبل أن نتحدث عن ماذا فعلت الحركة الشعبية منذ بداية تطبيق اتفاقية السلام يحسن أن نلخص ما تم إنجازه باتفاقية السلام أولا.
    أول إنجاز للحركة الشعبية كان هو حصولها على حق تقرير المصير بعد فترة انتقالية قدرها ست سنوات، ثم حصولها على استثناء الجنوب من أحكام ما سمي بالشريعة الإسلامية في هذه الفترة الإنتقالية، ثم حقها في الإبقاء على جيش مواز لجيش الجبهة الإسلامية القومية في جنوب السودان، ثم ترتيب إخلاء الجيش الحكومي من جنوب السودان بحلول يوليو 2007 [وهذا تأخر حتى يناير 2008] وإخلاء جيش الحركة من شمال السودان. كما قضت الترتيبات الأمنية بوجود لواء عسكري للحركة الشعبية يشارك لواء عسكريا تابعا للجيش الحكومي في الخرطوم [لحماية الاتفاق من محاولات الإنقلاب العسكري]، وقوات عسكرية مشتركة أيضا في جنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان [جبال النوبة] وكذلك أبيي. الشق الآخر من إنجازات اتفاقية السلام هو ترتيبات ضمان حصول الجنوب على موارد مالية لإعادة الإعمار لمنطقة تزيد مساحتها على مجموع مساحة كينيا ويوغندا ورواندا وبوروندي مجتمعة، وتعرضت لتدمير وحرب لما يزيد عن عقدين من الزمان وقد فر ملايين المدنيين منه إلى الشمال وإلى دول الجوار.
    حزب المؤتمر الوطني اكتشف أن إلتزامه باتفاقية السلام الشامل يعني تفكيك سلطته فبدأ في المماطلة والعرقلة والتعويق خاصة بعد أن وجد نفسه قد تورط في انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان في دارفور وفي جرائم ضد الإنسانية هناك.
    لقد كانت حكمة الحركة الشعبية من اقتسام السلطة هو المشاركة في إدارة الإقتصاد أولا ثم المشاركة في ضبط الأمن ثانيا. بعد ثلاثة أسابيع من التوقيع على الإتفاقية جاء زلزال مقتل الزعيم جون قرنق في ظروف أقل ما يقال عنها حتى الآن أنها غامضة. ولم تستطع الحركة من الحصول على أي من وزارتي إدارة الإقتصاد وهما المالية والطاقة اللذين سيطر عليهما حزب المؤتمر الوطني. كما لم تحصل الحركة على أي من وزارات إدارة الأمن والعدل فقد سيطر حزب المؤتمر الوطني على وزارة الداخلية وعلى وزارة العدل.
    وحفاظا من الحركة على بقاء اتفاقية السلام الشامل اضطرت على القبول بهذه القسمة التي عكست هيمة المؤتمر الوطني على دفة الحكم الحقيقية بينما تركت وزارة مثل وزارة الخارجية للحركة الشعبية. وهذا أقل ما يمكن أن يوصف به هو أنه "مقلب كبير". لقد تم استخدام وزارة الخارجية في عهد الوزير لام أكول في توفير حماية للحكومة في فترة توالت فيها قرارات مجلس الأمن ضد حكومة السودان، وأهمها القرار 1593 الذي أحال التحقيق في جرائم دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية في نفس عام توقيع اتفاقية السلام الشامل 2005. ولا عجب أن يحتل السودان قائمة الدول الفاشلة في عام 2005 وعام 2007.
    وعندما فاض الكيل بالحركة الشعبية نتيجة لمماطلة حزب المؤتمر الوطني والمعوقات التي يضعها اضطرت الحركة الشعبية للانسحاب من الحكومة المركزية في أكتوبر عام 2007 ودام هذا "الإضراب" ما يقرب من الثلاثة أشهر ولم تتم التسوية إلا في يناير 2008..

    لو لم يكن للحركة الشعبية أي إنجاز سوى مقدرتها على ضبط النفس والحفاظ على عدم العودة للحرب فإن ذلك يكفيها. ولكنها ظلت تحاول إعادة إعمار الجنوب الذي تتولى حكمه في ظل ظروف رهيبة من تعويق حزب المؤتمر الوطني بعدم توفير المال اللازم، وفي ظل أنوع رهيبة من الفساد الذي تديره ماكينة المؤتمر الوطني لزرع الفتن والإنقسام وسط الجنوبيين. وقد أوشكت الاتفاقية على الانهيار في أعقاب حادثة دخول قوات حركة العدل والمساواة إلى أمدرمان عندما اشتبكت قوات الجيش السوداني ومليشياته مع قوات الجيش الشعبي في أبيي.

    في تقديري أن الحركة الشعبية وكل قوى الهامش في الشمال والشرق والغرب وفي الخرطوم يمكن أن يكونوا صمام الأمان لبقاء سودان فيدرالي ديمقراطي يتساوى أهله في ثرواته الضخمة.

    لا يمكن لعاقل أن يترك مسألة مقاومة الدولة الدينية للجنوبيين. يا أخي [الفيهم مكفيهم]. لو أراد السودانيون في الشمال والشرق والغرب أن يخلقوا وطنا ناجحا قويا عادلا عليهم أن يضعوا أيديهم في يد الحركة الشعبية ويطالبوا بما طالبت به في محادثات السلام بينها وبين المؤتمر الوطني ولم تتمكن إلا من إحراز ما أمكن إحرازه. مقاومة الدولة الدينية هو مسئولية المسلمين في الشمال ولو ظلت هذه الدولة قائمة فسوف ينهار السودان بدون أدنى شك..

    شكرا لباقان أموم لأنه يؤدي في "الواجب المدرسي" [هوم ويرك] للمسلمين السودانيين الذين عجزوا عن فك السودان الذي اختطفته الجبهة الإسلامية منذ قوَّضت سلطة النميري من الداخل وحملته على نقض اتفاقية أديس أبابا وإعلان قوانين سبتمبر الكريهة.

    وشكرا

    ياسر

    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 07-03-2008, 10:20 AM)









                  

العنوان الكاتب Date
طلعات جوية للجيش الشعبى !! ما الهدف ومن أين التمويل؟ علاء الدين بشير Yasir Elsharif07-03-08, 07:29 AM
  Re: طلعات جوية للجيش الشعبى !! ما الهدف ومن أين التمويل؟ علاء الدين بشير Yasir Elsharif07-03-08, 09:11 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de