الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
الحزب الشيوعي السوداني ، لماذا هو شيوعي
|
الحزب الشيوعي السوداني يصر على اسمه الذي تسمى به منذ زمن بعيد ، حدثونا عن راس المال ، المادية الديالكتيكية ، الديمقراطية المركزية ، ما العمل ؟ ، الإمبريالية ألى مراحل الرأسمالية ، نظروا للاشتراكية بأفواههم وأطلقوا الشعارات أكثر مما تفوه به ماركس أو لينين ، مارسوا استالينية مع الرأي الآخر أكثر من استالين نفسه ، قالوا لنا ستكونوا متخلفين إذا لم تعتنقوا الماركسية اللينينية أو تتمسحوا بمسوحها ، سموا أنفسهم تقدميون وأطلقوا على من سواهم رجعيون ، ادعوا أنهم ملاك الفن ، الموسيقى ، الشعر والإبداع كله ، واتهموا غيرهم بالغباء والخمول الذهني ، قالوا أنهم ينتمون فكرا للطبقة العاملة حتى وإن ابتعدوا عنها ماديا ، قالوا أنهم سيظلون يدافعون عن مصالح الطبقة العاملة ، وسيديروا محركات الصراع الطبقي لتأليب الجماهير وتحريضها للثورة على الرأسمالية وبقايا الإقطاع انهارت الشيوعية ككتلة وتخلت الكتلة المنهارة عن الفكر ، لكن الشيوعيين السودانيين ما زالوا يكابرون ، اهتزت أفكارهم وتزعزعت ، أصبح المنهج التحليلي الماركسي اللينيني لا يقود إلى نتائج ، استخدموا مناهج أخرى كانوا يعتبرونها غير علمية وبرروا ذلك بأن هذا وذاك كلها إرث إنساني . انحازوا إلى الديمقراطية الليبرالية ، الفصل بين السلطات ، تغليب رأي الأغلبية ، حرية الفكر ، حقوق الانسان ، وحتى طريق التطور الزأسمالي . برروا كل ذلك بأن الصراع مستمر ولن يتوقف ، ولم يقولوا أن لينين أخطأ حين قال أن الإمبريالية أعلى مراحل الرأسمالية ، لم يقولوا أنه اتضح أن هناك مراحل أخرى وقد تأخذ زمنا طويلا لتولد الاشتراكية أو لتنتج لنا مراحل جديدة للرأسمالية . عندما قامت الثورة الاشتراكية في روسيا القيصرية وهي إقطاعية احتار لينين وهو قائد الثورة ، لم يقل أن ماركس أخطأ لكن حيرته أنتجت مؤلفين ضخمين ( ما العمل ) ،( الإمبريالية أعلى مراحل الرأسمالية ) . أنتجت عبقرية الماركسيين العديد من المؤلفات عن الاشتراكية ، وصراع الطبقات والمزارع الجماعية ، والتخطيط ( نعم التخطيط مارسه الماركسيون قبل غيرهم ) ، وعدائية النظام الرأسمالي ، والثورة العالمية والمحلية . ألف الماركسيون وكتبوا في الأدب والسينما والفنون والفلسفة والعلوم الإنسانية ، ألفوا في العلوم والطب والهندسة والفلك والفضاء ووصلوه أولا ، أسكتوا أمريكا ( وبلاويها ) لسبعين عاما واضطروها لمهادنتهم بالرغم من إعلانهم المستمر عن رغبتهم في تدمير الرأسمالية . الشيوعيين السودانيين أصبحوا تبريرين فقط ، لا يفكرون ، لا يكتبون ، لا يحرضون الطبقة العاملة على الثورة ، لا يدافعون عنها ، لا يبشرون بالاشتراكية ، لا يحللون إلا بأدوات من كانوا أعداء لهم ، ماذا أصابهم ؟ لماذا لا يتخلون عن بقايا شكليات فكرهم ؟ لماذا هم مصرون على أنهم الحزب الشيوعي السوداني ؟ أريد أن أفهم ، لا أريد أن أجادل ولا أريد أن أقاتل .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي السوداني ، لماذا هو شيوعي (Re: ودقاسم)
|
الزميل شنتير لك التحية من أين لي أن أعلم ؟ ألا ترى أن عقدين من الزمان فترة طويلة تكفي لأن تأتي بماركسية جديدة ، لا اريد المقارنة ولكن للتوضيح فقط ، رسالة الإسلام التي يعتنقهاملايين البشر اكتملت في عقدين ، المهدية التي هزمت الاستعمار التركي البريطاني لم تأخذ وقتا بين نزوح المهدي غلى أبا وفتح الخرطوم ثم وفاة المهدي كل ذلك تم خلال فترة لا تتعدي أصابع اليد الواحدة من السنوات ، وقد حصل الحزب الذي يحمل فكر المهدية في آخر انتخابات على الأغلبية ، في فترة التسعينات وبداية القرن الجديد تحولت طبقات العمال والفلاحين في السودان إلى طبقات شحاذين ، وعراة وغلابة ومجانين وطاردتهم الإنقاذ وألصقتهم بالأرض ، شردتهم من وظائفهم ، فرضت عليهم الضرائب بما هو أسوأ من ضرائب العهد التركي ، حاربتهم في أرزاقهم منعت عنهم كل الخدمات ، شردت أولادهم وقتلتهم في جهادها المزعوم وأحالتهم للسجون والمنافي والفقر والبغضاء والتناحر القبلي وكل ما هو شين وقبيح وفوق هذا وذاك أنا أتهم بالاستعجال ، لابأس ، اخواننا في الخليج يرددون مثلا يقول موت يا حمار إلى أن يجي الربيع ولكن حمارنا هذا مات ومرت على موتته سنين عددا ولم يأت هذا الربيع المنتظر وظل غائبا كإمام الشيعة والحزب الشيوعي السوداني لم يكمل صياغة النظرية بعد ولا نعرف متى سيكمل ، ثم متى نبدأ في العملي والتطبيقي ، ثم متى ننتصر وتنتصر الثورة وتحقق البروليتاريا حلمها بالسيادة على الطبقات التي أذاقتها الويل أما قواعدي التي تسأل عني فعسى أن تنتظر قليلا وربما يأتي قرن جديد بخير جديد وفتح جديد لك التحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الشيوعي السوداني ، لماذا هو شيوعي (Re: ودقاسم)
|
أخوي شنتير لك التحية يعني طلعت بروليتاريا زينا كده تعرف أنا ضحكت لمن ضحتكي وصلت للرأسمالي بتاعي في مكتبه وناداني وعمل معاي تحقيق وكلمته بالحقيقة ، فقال لي انتوا السودانيين ما تبطلوا سياسة ؟ ثم استمر في استغلاله لي
| |
|
|
|
|
|
|
|