|
تداعى الذات ....اكتب نفسي فى بحرحزنى الامتناهى
|
لم اكتب مزكرات او قصاصات خاصة فى حياتى مرة,ولكنى اليوم اتداعى فى حزنى الى حد التلاشى او زرات على المدى لاتفوقها الا الاسى او قل/ى لاافوقها الاانا.... لااعنى من هذه الكتابة الى خلق موضوع ابداعى قصة او حكاية فقط اكتب نفسى . قديعده البعض استجداء التعاطف او دى حكايات( زول جرسة)وقد يقول قائل انه مكتئب قليلا لكنى حزينا جدا وهو المهم او لنقل الاهم مامعنى ان تكتشف انك بلا عنوان او قل بلا هوية كيف وانت فى جردك اليومى ,يذداد الألم فيك الم ان تفقد احلام كبيرة , اخلام الثورة ,والدراسات العليا ,طفلتك حنين .................... حبيبة تفارقك بداعى التعب لأنك متعب او لاتحتمل . شقيقة فى مقتبل عمرها لم تجتاز امتحانات الشهادة السودانية , تصارح امك انها بلا احلام فى مواصلة الدراسة فقط لانها موعودة بالزواج من احدهم على حد علمى (انه جندى فى الامن او النجدة والعمليات ) وكم سبحت انت فى بحر لامتناهى الشطئان كراهية وبغض لمثل هذه المؤسسات وكم كنت تشقى بها وتتعبك احلام ان تراها مثل من ذاملتهن على اعتاب الجامعة. لكن الاجمل ان تحيا لحظةتتجاوز فيها كل ضعفك امام ذاتك والاخرين , ان تجهش باليكاء اوالجعرى بالصوت العالى على امتداد الشارع من المركز الاسلامى الى السجانة وانت مارا ولم تقامرك الرغبة ان تخفى دموعك من الناس هكذا مرالمساء واناقد جعرت ولم اكن منكفئا ,وبين كل (نفس) واخر يذداد نحيبى , لم ابكى هكذا منذ ان توفى والدى وتمرحبيبتى فى الخاطران اهاتفها لا لكى ارجوها ان تعود وتفرد فى داخلها احتمال الامهات , اعلم انها لن تعود ولكن ... ان تشاركك الانثى النحيب او الدمع قد تتفتح اليك اشرعة احلام اخرى او امل او ان تغرق فى (عطرالوهم الجميل ) وربماتتذوق طعم القرنفل..... وربما لكنى افتقدها بشدة وهنا يكمن سر اخر ان يتراء اليك من وراء رماد الدمع ان اليتم اقسى من الموت ليتنى اكون كل يتامى العالم ,لينعمو ولو للحظة( بانانيتنا المفرطة ) حتى حزننا مترف , ولكن ان تتمنى الموت للحظة تستبين الخطى ان الحياة باحلام مجهضة ,هو اليتم يمشى على ساقين , الان افتقد القدرة على ان اشارك اهلى الفرحة بقدوم مولود جديد لاختى. كنت احادثك ياقرنفلتى الراحلة عن (فحول البورد)وكنت اهادف اخرين عن عودة صديقى المسكين مناوى الى الجبال وكنت ممتلئ باحساس نبيل نحو الناس , ولكنى الان افتقد الاحساس بالاشياء صحيح انى لم اشعر بالكراهية, ولكنى اراهم وهم وهم , قد اعود او لااعود رغما عن جبنى لكنى تمنيت الموت بصدق الان ليفى الله بوعده هاقد تمنيت الموت وانا من الصادقين...
|
|
|
|
|
|