اللانافع علي نافع .. والبغبغاوات ..و التهميش..!!

Quote: اللانافع علي نافع .. والبغبغاوات ..و التهميش..!! بينما كان د.نافع نافع علي نافع، أحد منظري محاولة اغتيال الرئيس المصري يتحدث قبل يومين فقط أمام حشد جماهيري في سنار قائلاً «ان هناك ببغاوات تردد شعارات التهميش الجوفاء بإيعاز من قوى خارجية لتمزيق السودان على الأساس الجغرافي واللون»، كانت مدينة ام روابة بولاية شمال كردفان تشهد موجة من الامطار العنيفة وانهار على اثرها اكثر من 150 منزلاً بأحياء متفرقة بالمدينة، وعُثر على شخص ميتا بعد توقف هطول الامطار. ووصف مواطنون تحدثوا لـ جريدة (الصحافة) نهار امس عبر الهاتف الوضع بالكارثى، بعد ان تعرضت المدينة الى امطار عنيفة هدمت الكثير من المنازل بأحياء ( القدس وخورعمر والسلام وعطرون)، وارجعوا اسباب انهيار المنازل الى عدم وجود مصارف مشيدة فى الاحياء الطرفية، كما تعانى الاحياء الموجودة داخل المدينة من الاهمال وهى عبارة عن مصارف ترابية قديمة، واضافوا بأن المدارس غمرتها المياه تماما مما دعاء الطلاب للانتظار فى منازلهم، وظل الامداد الكهربائى متوقفا حتى مساء اليوم الثاني، وذكر احد المواطنين بأنه تم العثور على جثمان لشاب يبلغ من العمر 35 سنة ملقى فى الشارع، بعد توقف الامطاروترجع اسباب الوفاة الى انها طبيعية، وشكا مواطنو حي القدس من عدم زيارة اى مسؤول لتفقد الوضع هناك. وبالنظر إلى حديث اللانافع أحد أكبر مجرمي النظام امام حشد المواطنين يصف المعارضين للنظام بالببغاوات الذين ترحكهم جهات خارجية يأبى الله إلا أن تنكشف عورته وتظهر حقيقة التهميش بصورة سافرة بمدينة ام روابة بولاية شمال كردفان، وسائر مناطق السودان الطرفية التي تشهد تهميشاً متعمداً واللانافع بكلامه هذا يريد أن يصرف الناس عن القضايا الحقيقية للشعب السوداني، فإن مسألة التهميش أصبحت واقعاً لا تحتاج أبداً لمن يصرف عنها الانظار، وقد استعدت (الخرطوم) للخريف منذ وقت مبكر، ويفلح تلفزيون المؤتمر الوطني في بث صور ومشاهد طرقات العاصمة الجميلة والمباني الشاهقة بينما المهميشين يموتون لعدم تجهيز مصارف المياة في شمال كردفان القريبة من (الخرطوم) العاصمة فما بال المناطق الطرفية التي تقع بالقرب من الحدود مع الدول المجاورة. ومن هنا نجد أن النظام يشدد قبضته على الاعلام و(الصحافة) على وجه الخصوص حتى لا تنشر الأخبار التي تؤكد على مواصلة التهميش بل تعمد النظام لصناعة التهميش من أجل القضاء على مواطني الاطارف حتى لا يكونوا وقوداً لثورات التهميش القادمة، لذلك تنفي حكومة المؤتمر الوطني على لسان اللانافع التهميش في السودان، لكن السؤال لماذا يتضائق قادة الحزب الهادم من مفردة (التهميش)...؟.