|
Re: كاتب أمريكي: العلوم والفلسفة اليونانية مسروقة من مصر الفرعونية (Re: Frankly)
|
وأضاف أن مخطوطات نجع حمادي التي عثر عليها فلاح مصري في أربعينيات القرن العشرين مصادفة في جنوب مصر "تتضمن فصولا من جمهورية أفلاطون."
ويقول جيمس مؤلف الكتاب ان عبارة "اعرف نفسك" التي تنسب الى سقراط (469-399 قبل الميلاد) منقوشة على الجدران الخارجية للمعابد المصرية ضمن وصايا أخرى موجهة الى المريدين الجدد وان سقراط "نقل هذه الكلمات عن المعابد المصرية ولم يكن هو صاحبها."
ويضيف أن المعابد والمكتبات المصرية نُهبت بعد غزو الاسكندر للبلاد وان مدرسة أرسطو حولت مكتبة الاسكندرية الى مركز أبحاث " ولهذا لا غرابة اذ يتأكد لنا أن الانتاج الوفير على نحو استثنائي وغير مألوف من الكتب المنسوبة الى أرسطو أمر من المستحيل تماما من حيث القدرة الطبيعية طوال حياة فرد بذاته" داعيا الى التفكير في مغزى تجنب أرسطو "أي إشارة" لزيارته لمصر وحده أو في صحبة الاسكندر.
ويعلق مشددا على أن "إخفاء هذا التاريخ يثير الشك فيما يتعلق بحياة أرسطو وانجازاته" مُسجلا ما يقال انه قضى عشرين عاما تلميذا بين يدي أفلاطون (427-347 قبل الميلاد) الذي كان الاغريق يعتبرونه فيلسوفا آنذاك.
لكن جيمس يتساءل: كيف استطاع أفلاطون أن يعلم أرسطو علوما لم يكن أفلاطون نفسه يعرفها؟.
ويضيف أن هذه الرواية "غير قابلة للتصديق".
ويناقش المؤلف قضية "لها أهمية كبرى" هي موقف حكومة أثينا من الفلسفة اليونانية قائلا ان الحكومة كانت تنظر اليها باعتبارها فلسفة أجنبية المنشأ.
كما كان فلاسفة اليونان "مواطنين غير مرغوب فيهم" حيث كانت السلطة تضطهدهم ومنهم أناكسا جوراس الذي سُجن ثم نُفي كما "أُعدم سقراط وبيع أفلاطون في سوق النخاسة وقدم أرسطو للمحاكمة ثم نُفي. أما أسبقهم جميعا وهو فيثاغورث (نحو 572- 500 قبل الميلاد) فقد طردته السلطات وأبعدته" عن البلاد الى ايطاليا.
ويتساءل "هل نتخيل بعد ذلك أن اليونانيين القدماء تحولوا فجأة وزعموا أنهم أصحاب ذات التعاليم التي اضطهدوها أول الأمر ونبذوها صراحة؟.. انهم كانوا يعرفون يقينا أنهم يعمدون الى نهب ما ليس لهم وما لم ينتجوه." يتبع
|
|
|
|
|
|