شوقي بدري: الصادق , منعنا انتماء وبعض حياء

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-27-2024, 03:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-14-2008, 01:01 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52572

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شوقي بدري: الصادق , منعنا انتماء وبعض حياء


    الصادق , منعنا انتماء وبعض حياء

    شوقي بدري
    [email protected]

    بما ان الصادق لم يترك فرصه للشعب السودانى لكى يغفر له غلطاته فنقول القليل مما نعرف . كما اورد زلفو فى كتابه شيكان فان علاء الدين الجنرال التركى كان مهاباً وهو الذى قتل 12 الف انصاريا فى معركه المرابيع بالقرب من الجبلين . ولم يفقد سوى اثنين من جنوده . ولو استمع هكس باشا لنصائحه لكانت معركه شيكان مختلفه .

    بعد المعركه فتك علا الدين وهرب من المعركه على حصانه الكبير . وتبعه اثنين من الشباب احدهم عبد الرحمن وكان فى السادسه عشر من عمره . وعندما اراد ان يخرج مسدسه ضربه عبد الرحمن بالسيف فى يده ثم ارداه قتيلاً وقفز على حصانه وانطلق ليبشر المهدى بالنصر فى بركه المصارين . وقال المهدى انت يا عبد الرحمن الصغير كتلته علاء الدين الكبير . وعرفت هذه الاسره باسم اسره عبد الرحمن صغير . عندما مات اللواء عوض عبد الرحمن صغير اذيع نبأ موته فى السادسه والنصف صباحاً . وذهب الهادى الضلالى الذى لا يحتاج لتعريف ليخبر السيد الصادق . الا انه لم يحضر الدفن . وكان الهادى قد اخبر الجميع بانه اخبر السيد الصادق . ثم كذب الصادق قائلاً انه لم يعرف .

    اللواء عوض عبد الرحمن صغير انصارى ابن انصار وهو بطل . وهو الذى وقف امام عبود ومنعه من الفتك بالشعب واجبره على الاستقاله . ولكن الصادق لا يحب الرجال الاقوياء . وعندما ماتت ابنة اللواء وهى فى العشرين من عمرها لم يذهب الصادق معزياً . فاللواء لا يحب المسخره وهو شقيق الاستاذ بشرى عبد الرحمن صغير من اول الملحقين الثقافيين فى لندن .

    وربما ان الصادق حقد على اللواء عوض عبد الرحمن لانه هو الذى اعتقل صديقه وزعيم الاخوان المسلمين الرشيد الطاهر , الذى اشترك فى انقلاب 1959 وهو انقلاب على حامد الذى اعدم مع عبد البديع والطيار الصادق وكان الرشيد الطاهر يجلس فى الجيب خارج المعسكر فى انتظار نجاح الانقلاب وعندما سأله اللواء عوض عبد الرحمن بتعمل شنو هنا ؟ كان رده قاعد ساكت . والرد كان طيب انا حأوريك ساكت كيف .

    هذا الجيب كان ملكيه الاستاذ الصادق عبد الله عبد الماجد ولقد ارجع هذا الجيب للاستاذ بعد فتره طويله كان يتنقل به بين مدرسه الاحفاد ومنزله . احد انقلابات الاخوان المسلمين كانت محاوله خالد الكد . التى البستها جريده الميثاق للشيوعيين . وعندما اخذ طه الكد الجريده للاستاذ عبد الله عبد الماجد قائلاً كيف تقولوا خالد شيوعى وخالد معانا فىالتنظيم كان رد الصادق ماهو السياسه كده . فقال لهم طه الكد من الليله دى الله ما بينى وبينكم . الصادق كان كل الوقت يعتبر ان الاخوان المسلمين هم ناسو ولا يقبل اى هجوم او تعرض لهم .

    بما ان اللواء عوض من احد الابطال والسودانيين الاقوياء فلقد طالب جمال عبد الناصر بالتخلص منه مباشرةً بعد انقلاب نميرى . بالرغم من انه هو الذى اعاد النميرى الى الجيش . وكان قد بقى فتره قصيره لاكمال سنتين كابعاد نميرى من الجيش وبعدها يصير مستحيلاً ارجاعه . واللذين كانوا يناشدون اللواء عوض عبد الرحمن لارجاع نميرى كانوا يعتمدون على قرابه نميرى من الانصار وانه جاره فى الحى وانه يعول اسره فقيره . وكان الامر يحتاج لموافقه ثلاثه من قياده الجيش احدهم عبود والسياسه كانت ان لا يجتمع الثلاثه فى مكان واحد حتى لا يتم اعتقالهم فى حاله انقلاب ونجح عوض عبد الرحمن فى ان يجمعهم واعيد النميرى للخدمه ولكن الولاء ليس احد خصائصه .

    الاستاذ عبد الرحمن على طه المؤلف والمربى والذى وضع بصماته على التعليم السودانى . واول وزير للمعارف فى السودان فى الاربعينات . وهو الذى طاف السودان ووضع كتاب سبل كسب العيش . ومؤلف النشيد فى القولد التقيت بالصديق انعم به من فاضل صديقى . وتنتهى بمنقو زمبيرى فى يامبيو ( منقو قل لا عاش من يفرقنا ) . وعبد الرحمن على طه اول من وسع التعليم السودانى وفى زمنه صار التعليم والصحه تساوى خمسه وعشرين فى المائه من ميذانيه الدوله . وعندما اعترض وكيل الوزاره البريطانى على التوسيع الهائل قام الاستاذ عبد الرحمن على طه بطرده من الخدمه وعندما تدخل السكرتير الادارى وهو بمثابه رئيس الوزراء قال عبد الرحمن على طه لم يبقى للانجليزى الا ان يحزم حقائبه ويرجع الى بلده .

    هذا الرجل الذى كان الناس يقفون احتراماً لدخوله فى اى مكان لانه كان لصيقا بالامام عبد الرحمن يسافر معه لخارج السودان ويدفع من حر ماله . هذا الرجل حضر ايام مهزله جعل شاب فى العشرينات رئيساً لاكبر حزب سياسى . وعندما حضر من اربجى ليشارك كاحد جنود حزب الامه صدم عندما افهمه الصادق بأنه ليس مرغوباً فيه وانه غير مواكب . بينما كان الصادق محاطاً بالاخوان المسلمين امثال على الحاج صاحب القصر العشوائى والذى استورد الاسمده الفاسده فى ايام حكومه الصادق الاخيره وعبد الله محمد احمد وزير الثقافه الذى حطم الآثار .

    عندما علم البطل عوض عبد الرحمن صغير رحمه الله عليه بمهزله طرد عبد الرحمن على طه . ذهب الى الامام الهادى فى الجزيره ابا . فبكى الامام . لانه كان احد اللذين يقفون احتراما للاستاذ عبد الرحمن على طه . فالامام الهادى قد كان فى رفاعه ويعرف الاستاذ . واسره طه اسره قدمت خيره ابناء السودان منهم الميجر عبد المجيد على طه وعبد الرزاق على طه وعبد الحليم على طه والبلده طه بالقرب من الحصاحيصا تحمل اسم جدهم . وذهب الامام لاربجى لكى يعتذر لاستاذه عبد الرحمن على طه .

    من الذى شلع وخرب حزب الامه . حتى قال الازهرى ان تحالفنا مع حزب الامه فى الاول كان تحالف حزبين كبيرين ولكن تحالف حزبنا الآن هو تحالف حزب كبير وحزب صغير .

    فى الديمقراطيه الاخيره استدعى اللواء عوض عبد الرحمن صغير لمقابله الصادق وتركوه منتظرا لمده طويله قبل ان يطلبوا منه الدخول للصادق وقال له عمر نور الدائم ( يا سياده اللواء اختصر لانه السيد مشغول .) وكان رد البطل ( انا طلبته منكم حاجه ؟ انا جيت ليكم ؟ . انتو الناديتونى . انا حصل جيت ليكم . ) ومع ارتفاع الصوت تدخل الصادق .

    المطلوب من اللواء الذى كان مديرا لشركه شركيس ازمريان ان يوقف المستشار القانونى محمود حاج الشيخ . لان خال ابناء السيد الصادق كان قد كتب شيكات للشركه . وطالب المحامى بالسداد .

    اذا كان سبب خضوع الصادق الآن للانقاذ هو ضيق ذات اليد والصادق يواجه مصروفات ضخمه من خدم وحشم وعلف لخيوله فلقد وقف كثير من الانصار مع الصادق وآل المهدى فى الدكتاتوريات السابقه . فكثير من التجار بالرغم من انهم لم يكونوا انصاراً كانوا يتغاضون عن ديونهم لأل المهدى . وانا اعرف اصحاب بوتيكات ووكالات سفر لم يطالبوا بحقهم من اقرب البشر للصادق وبعضهم لم يكونوا من الانصار بل من الختميه .

    لقد انتبه مبارك الفاضل لان المال مهم . فبينه وبين اسره الصادق ثار قديم . فاسرته تعتبر ان والده الفاضل هو الذى خلق واسس وطور دائره المهدى الاقتصاديه . ولكن بعد رجوع الصديق ابعد الفاضل . ولهذا كاوش مبارك على المال عن طريق الفساد فى الديمقراطيه الاخيره . لانه يعرف ان الناس تتبع المال . والا كان النصر فى جانب سيدنا على ابن ابى طالب . ولقد قيل للصادق المهدى كما قلت عدة مرات فى منزل العميد يوسف بدرى وسط جمع كبير من الناس عندما صار الفساد طاغياً فى حكومه الصادق . يا سيد الصادق يا تكون عارف ان ود عمك مبارك بسرق ودى مصيبه ويا تكون ما عارف ودى مصيبه اكبر . ولقد كتب الدكتور الفاضل عباس فى استقالته المنشوره فى الصحف فى ديسمبر 88 عن فساد اهله سيطرتهم على التجاره العالميه . الضابط القانونى ومسئول الامم المتحده فيصل مصطفى عندما كان مسئولاً بشركه البترول السودانيه كان يشير الى فنطاز يأتى لاخذ بنزين . وليس للفنطاز اى سجل كبقيه الفناطيز الاخرى التى تخص الدوله والمرافق الاخرى . والجميع كان يعرف ان الفنطاز يخص احدى نساء بيت المهدى. الم يعرف الصادق ؟

    لقد دافعنا عن الصادق وكذبنا الآخرين . فانا شخصياً لا ازال احسب نفسى من ابناء الانصار . وكما قال يوسف بدرى الانصاريه هى طريقه حياة ( لايف استايل ) . وهى ثلاثه ميمات متجرد ومعطاء ومقدام . واضفت انا لها ميمات اخرى احدها متواضع . الامير نقد الله وابنه مثال جيد . يوسف بدرى مات ولم يبنى حتى مزيره . ولم يكن له حساب فى بنك وكان لا يمسك المال فى يده لانه كان انصاريا .

    عندما قال لى الباقر عبد الله فى لندن امام مجموعه من الناس احدهم عوض عبد الرازاق فى 1978 . ان الصادق المهدى لا تهمه الا نفسه ولا يحب اى شئ سوى السلطه اعترضت لاننى لم اكن اصدق وقتها ان الانصار يمكن ان يكونوا كذلك . والباقر قال ان هذا ما قاله الهندى . ثم ردد الهندى نفس الكلام فى منزل آل عثمان صالح فى لندن وهؤلاء انصار .

    عندما سمعنا ان شهاده الصادق من اكسفورد ليست بشهاده حقيقيه ولكن تمنح لابناء الزعماء والرياضيين ولا يمكن ان يعمل الانسان بها فى بريطانيا رفضنا ان نصدق وقلنا ان الصادق انصارى .

    احد القانونيين الذى عمل فى مكتب الصادق وهو رجل موثوق به قال انه وقعت فى يده بالصدفه وثيقه سريه تحمل اسماء زعماء الاخوان المسلمين فى العالم العربى احدهم كان الصادق المهدى . هذا الكلام كان يعتبر بعيداً ولكن الآن اثبت الصادق انه كوز .

    عندما اتت وصال المهدى لجامعه الخرطوم قال مولانا محمد يوسف محمد الاخو المسلم القيادى البت دى هى المفتاح لوصولنا للحكم . لانه لاحظ تقاربها مع استاذها الترابى . وعندما تقدم الترابى طالباً الزواج منها رفض الصديق بقوه . ولكن الصادق الذى صار كوز هلل وسعى لهذا الزواج . ولولا هذا الزواج لما لمع اسم الترابى .

    عندما قام ضابط كبير فى مدينه المجلد بمحاوله مجاراة فرسان المسيريه باطلاق طلقات من الكلاشنكوف بيد واحده . قام بقتل اربعه من الشباب ثلاثه منهم فتيات . كان هذا فى ذمن الصادق المهدى . والصادق المهدى كان وزيرا للدفاع فى بدايه الديمقراطيه الاخيره ثم سلم وزاره الدفاع لفضل الله برمه . هذا الضابط كان من المفروض ان يحاكم وان يطرد من الخدمه كأخف جزاء لان هذا عمل غير مسؤول . وهذا الضابط هو البشير الذى يحكمنا اليوم . واذا لم يكن الصادق والترابى قد حموه فمن المؤكد انهم فشلوا فى ان يكونوا على راس حكومه ناجحه . وهذا الحادث كان قبل فتره كافيه من استلام البشير للسلطه فاذا لم يعلم الصادق ووزير دفاعه فضل الله برمه بهذه الجريمه فهذه مصيبه واذا عرفوا وسكتوا فهذه جريمه اكبر . لان البشير احتمى بحرسه الخاص والجيش عندما طالب اهل القتلى بالقصاص . ثم كانت هنالك ترضيات . وليس من المعقول ان لا يعرف فضل الله برمه لانه من ابناء المنطقه .

    وفى هذه الاحوال وخاصه فى الديمقراطيه لا بد ان يوقف الضابط من عمله لان هذه جريمه قتل غير عمد ولا تنازل فيها .ويجب ان يجرى تحقيق لان الظبط والربط هو العمود الفقرى للقوات النظاميه واذا لم يعلم الصادق من قبل فهذه جريمه واذا علم وصمت لان البشير كان محسوبا فى معسكره فهذه جريمه اكبر . واذا لم يبلغ الضابط عن هذه الحادثه فهذا جبن لا يسمح للصادق بان يضع يده فى يد البشير مره اخرى .

    عندما كان فضل الله برمه فى السجن ذهب الاخ عمر اسماعيل لزياره خديجه زوجه فضل الله برمه لانها ابنه خالته والجميع من لقاوه . فقام رجال امن البشير باعتقاله وضربه وشتمه وعصب عينيه . والاخ عمر من اعظم البشر عاشرته فى الغربه وعرفت اهله فهم اولاد خاله ابن خالى صلاح محمد احمد صلاح وكان مدرسا فى مدرسه بيت الامانه واشقائه عبد القادر واحمد اسماعيل اطباء. وطلب منه رجال امن البشير ان لا يذهب لزياره خديجه وابنائها وعندما قال هذه اختى صفعوه واهانوه وقالوا له عارفينك عايش فى دول البترول جارى وراء الدولارات . تمشى لبيت فضل الله برمه حنطعنك ونكتلك وندفنك محل انت قاعد ده . عمر يعمل فى جزيره داس خارج ابو ظبى ويعمل خمسه واربعين يوم متواصله ويأخذ اجازه ثلاثه اسابيع وعادة يذهب الى السودان . وعندما اطلقوا سراحه قالوا له اوعا نسمع منك ولا من مرتك فى بيت بكاء ولا مناسبه انو اعتقلوك . هل سيضع فضل الله برمه يده فى يد البشير عندما يطلب منه الصادق ذلك .

    الصادق كان ولا يزال يعتبر ان القانون يطبق على البعض ويعفى الصفوه . فلقد كان يسوق سياره وهو لم يبلغ الثامنه عشر . فهو مولود فى يوم 25 شهر 12 سنه 35 . ولكنه كان يسوق سياره فى سنه 52 و53 . العميد يوسف بدرى عندما علم بان ابنه قاسم ساق السياره قبل ان يبلغ الثامنه عشر طلب منه ان يذهب ويبلغ على نفسه فى البوليس ولقد فعل . وعندما اعتدينا بالضرب على كلب ضال دخل منزلنا انا وعبد المجيد محمد سعيد العباسى . قال ابراهيم بدرى انها جريمه حدثت فى منزله وطلب منا ان نبلغ عن انفسنا ولقد فعلنا ذلك فى 1959 فى المركز الاوسط . هكذا كان يتصرف من تربوا تربيه انصار .ولقد اورد بابكر بدرى فى كتاب حياتى انه بعد ان سيطر يونس الدكيم على جيش ود النجومى وطرد حسن النجومى من سلاح الناس ووضع احد عبيده على سلاح النار فى شمال السودان صار يتقبل الرشوه ويمارس الفساد . فاحتج الكتيابى احد الانصار فحكموا عليه بالجلد 500 جلده . الى ان تقرح كل جسمه وكانوا يحضرونه محمولا على حمار وقلبوه ولم يجدوا موضعا يضرب فيه . فقال لهم ساخرا نسيتوا لسانى واخرجه لهم فاتموا الجلد على راسه .

    عندما قتل الف من الدينكا فى حوادث الضعين . وحرقوا بالجاز لدرجه ان شحم البشر كان واضحا على الرمال لسنين لم يقم الصادق باى اجراء عدلى مناسب , بالرغم من ان البروفسيرات بلدو وعشارى اعطوا اسماء المجرمين واوصافهم . ولكن الذى وضع فى السجن كان عشارى لان بلدو كان خارج السودان ثم ارسلوا له الفاتح سليمان مدير اعمال آل المهدى فى السجن لكى يهدده ويرغبه . وعندما اتت الانقاذ كان عشارى لا يزال فى السجن وهذه المره ارسلوا له دكتور سيد على ذكى لنفس السبب . ولم يقبل ان يبيع . ولان جريمه قتل الجنوبيين لا تعاقب فلقد قام آل الجبلين بقتل الف من الشلك بعد هذه الحادثه حتى بعد ان احتمى الشلك بمركز الشرطه .

    وكما اخبرنى الفريق محمد احمد زين العابدين فان البشير كان من المفروض ان يطرد من الخدمه لانه قد وردت بلاغات من المخابرات العسكريه بأن له انتماءات اسلاميه . وانه قد حقق مع البشير فى ايام الصادق الذى اقسم بان هذا غير حاصل . والكذب ليس غريباً على الاخوان المسلمين . وانتماء البشير للاخوان المسلمين كان معروفاً وفى كتاب اسرار جهاز الاسرار الذى كتبه اثنين من رجال مخابرات نميرى احدهم الضابط ابو رنات . ان البشير كان فى اتصال بهم بعد الانتفاضه وكان همه الاكبر ان لا تقع الوثائق والمعلومات فى يد الشيوعيين وكان يطالبهم بحرق كل شئ . وبالنسبه للبشير الشيوعيين هم اى انسان لا ينتمى الى الاخوان المسلمين ولكن الصادق كان يعتبر اى ضابط باتجاه اسلامى حليفا او احد كوادره وان العدو هم الديمقراطيون والسيوعيون . والفريق قد حقق مع البشير بصفته رئيس البشير . والبشير كان مدعوماً من فوق . ولقد كافأ البشير الفريق بأن صار سفيراً فى استوكهولم لفتره اكثر من الثلاثه سنوات المقرره لكل سفير .

    التحيه

    شوقى
                  

العنوان الكاتب Date
شوقي بدري: الصادق , منعنا انتماء وبعض حياء Deng06-14-08, 01:01 PM
  Re: شوقي بدري: الصادق , منعنا انتماء وبعض حياء A.Razek Althalib06-14-08, 01:12 PM
    Re: شوقي بدري: الصادق , منعنا انتماء وبعض حياء محمد عبدالرحمن06-14-08, 03:03 PM
  Re: شوقي بدري: الصادق , منعنا انتماء وبعض حياء محمد الواثق06-14-08, 03:27 PM
    Re: شوقي بدري: الصادق , منعنا انتماء وبعض حياء Wasil Ali06-14-08, 08:33 PM
      Re: شوقي بدري: الصادق , منعنا انتماء وبعض حياء ABDALLAH ABDALLAH06-15-08, 01:21 AM
  Re: شوقي بدري: الصادق , منعنا انتماء وبعض حياء Bashasha06-15-08, 01:55 AM
    Re: شوقي بدري: الصادق , منعنا انتماء وبعض حياء محمد عبدالرحمن06-15-08, 01:01 PM
      Re: شوقي بدري: الصادق , منعنا انتماء وبعض حياء محمد عبدالرحمن06-15-08, 01:20 PM
        Re: شوقي بدري: الصادق , منعنا انتماء وبعض حياء محمد عبدالرحمن06-15-08, 02:42 PM
          Re: شوقي بدري: الصادق , منعنا انتماء وبعض حياء Abdelrahman Elegeil06-15-08, 07:00 PM
            Re: شوقي بدري: الصادق , منعنا انتماء وبعض حياء محمد عبدالرحمن06-16-08, 01:25 PM
              Re: شوقي بدري: الصادق , منعنا انتماء وبعض حياء محمد عبدالرحمن06-16-08, 04:27 PM
                Re: شوقي بدري: الصادق , منعنا انتماء وبعض حياء Hussein Mallasi06-16-08, 05:15 PM
                  Re: شوقي بدري: الصادق , منعنا انتماء وبعض حياء محمد عبدالرحمن06-16-08, 05:20 PM
  Re: شوقي بدري: الصادق , منعنا انتماء وبعض حياء lana mahdi06-16-08, 05:32 PM
  Re: شوقي بدري: الصادق , منعنا انتماء وبعض حياء مهدى الصادق السيد06-16-08, 06:28 PM
    Re: شوقي بدري: الصادق , منعنا انتماء وبعض حياء محمد عبدالرحمن06-16-08, 06:39 PM
      Re: شوقي بدري: الصادق , منعنا انتماء وبعض حياء عوض محمد احمد06-16-08, 08:09 PM
        Re: شوقي بدري: الصادق , منعنا انتماء وبعض حياء محمد عبدالرحمن06-16-08, 09:02 PM
          Re: شوقي بدري: الصادق , منعنا انتماء وبعض حياء عوض محمد احمد06-16-08, 09:16 PM
            Re: شوقي بدري: الصادق , منعنا انتماء وبعض حياء Mohamed Doudi06-16-08, 11:17 PM
  Re: شوقي بدري: الصادق , منعنا انتماء وبعض حياء Zakaria Joseph06-17-08, 05:00 PM
    Re: شوقي بدري: الصادق , منعنا انتماء وبعض حياء عوض محمد احمد06-17-08, 06:13 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de