Quote: تجربة أحزابنا السياسية تناهز نصف القرن من الزمان , أو تزيد , لكنها تفشل دائماً في خلق تيارات سياسية تتوازى فكرياً وتلتقى على المصالح الوطنية , لازالت تتحد وتتناحر على أساس مصلحي لا علاقة له بالمبدئية أو الرؤيا السياسية , لا زالت برلمانات (حكومات العسكر) تتفنن في إستقطاب القوى السياسية (يمينها ويسارها) وجمعها تحت (قبتها) , ولا تستحي تلك القوى من إعطاءها شرعية غير مستحقة, تبادلاً مصلحياً فجاً , يتكرر دائماً بتأريخنا المعاصر ,
في بالى قصة تكررت بصورة تكاد تكون متطابقة وبطلها في المرتين كان( الصادق المهدي ) فتي السياسة السودانية الذهبي عقب هجمات 1976 م صالح نظام مايو بالمصالحة الوطنية المعروفة في يوليو 1977 م .... وفي بالى الصورة القديمة بصحف الخرطوم أواخر السبعينات الصادق وجعفر نميري على جيادهم يلعبون ( البولو )
-------------- تري الأن هل تقدم السن بفتي السياسة السودانية الذهبي على ركوب الجياد أم أن الرئيس الحالى لا يعرف هذا النوع من الهوايات ....... أن يكون فارس
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة