|
يجب ان يتحمل حزب الامة المسؤولية التاريخية في تثبيت نوعية الصراع الكارثية
|
يجب ان يتحمل حزب الامة المسؤولية التاريخية في تثبيت نوعية الصراع الكارثية كتب الكثيرون من اميز وخيرة الكتاب المشهود لهم بالاستقلالية والموضوعية ينتقدون ما سُمي بـ(التراضي الوطني) واوردوا دفوعات ولم يأتي أي رد أو توضيح شافٍ أو حتى مجرد اجابات مقنعة للاسئلة المطروحة ومن الواضح ان الحزب لازال يفور في داخله وتأبى قطاعاته الحية في الطلاب والشباب واصحاب الراي الحر من ان تُجر وتُسحب لتكون جزء من حدث مشابه وفي انتظار انقشاع غبار معارك التغيير الداخلية فان الحزب يجب ان يتحمل مسؤوليته التاريخية في تثبيت نوعية الصراع الكارثية بالاتي : .... نقل الصراع من سياسي يقوم علي المواقف السياسية والمدافعة السياسية الي طائفي عروبي اسلامي (عنصري) والدليل ان الامة لا يتفق في موافقه السياسية المعلنة مع أي موقف سياسي للمؤتمر الوطني بخلاف مسألة أبيي "التغاضي عن كل الاختلافات لا لشيء سوى الانكفاء علي المكون العرقي والديني" وهنا تكمن الكارثة التي ارادوها للبلاد والعباد !!!!
..... اعطاء اشارات واضحة لنوعية الصراع المراد تثبيتها واستسهال النتائج الكارثية لاختيارهم علي مستقبل ووجود السودان
..... صرف الانظار وتشتيت الجهود عن قضية التحول الديمقراطي وخدمة اجندة الحزب الحاكم في تاخير الانتقال لمناخات من الحريات وتعديل كمشة القوانين المقيدة للحرية
|
|
|
|
|
|