|
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر (Re: ياسر احمد محمود)
|
يقول الدكتور الباقر العفيف عن موقف عبد الله علي ابراهيم من قضية دارفور:
Quote: هذا الأستاذ الجامعي والكاتب والصحفي المعروف مثال لأولئك الذين انتقلوا من الماركسية إلى مغازلة الإسلاموية، والمسافة التى قطعها في تلك الرحلة يمكن قياسها بالبون الشاسع بين كتابه "الماركسية ومسألة اللغة في السودان" الصادر في 1976 وكتابه "الشريعة والحداثة" الصادر في 2004، وفي هذه ال 28 سنة الفاصلة بين الكتابين تحول من موقع الدفاع الصلد عن التعددية الثقافية واللغوية في السودان إلى داعية غيور للشريعة والعروبة. اختار عبدالله الشفاعة لسياسات المؤسسة الشمالية عبر الطريق الأكاديمي، فكتب مقالاً قصيراً يتقصى فيه تاريخ مصطلح "الجنجويد" إلى جذوره الرومانسية، حيث كان الجنجويد رديفاً لروبن هود، متابعاً المصطلح في سقوطه وترديه من تلك الصورة الشاعرية الجميلة إلى الصعلكة المجردة. وينطلق عبدالله من أطروحته تلك إلى الفصل بين الجنجويد والقبائل العربية بالقول بأنهم مجرد عصابات تجمع قطاع الطرق من كل القبائل، نافياً صلة حكومة السودان بهم أو سيطرتها عليهم. وهو يقول ذلك رغم علمه بأن "النظام الراهن ربما أطلق الجنجويد من حين لآخر ضد الجماعتين المتمردتين في دارفور" كما ذكر.
يأخذ الكاتب إنكار الحكومة سيطرتها على الجنجويد على محمل الجد، بينما الآخرون جميعاً، بما في ذلك منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومان رايتس ووتش واللجنة الدولية للأمم المتحدة، على سبيل المثال لا الحصر، يؤكدون أن الحكومة السودانية قامت بتسليح الجنجويد وبتنسيق الهجمات معهم. كما يتعامل الكاتب مع مسألة ارتباط الحكومة بالجنجويد كفرضية بحتة، بينما الحقائق الواضحة على أرض الواقع تفقأ العين، وكمثال واحد فقط، فإن تقرير المفوضية الدولية للتحقيق في دارفور يذكر أن "حقيقة أن بعض الهجمات تلقت دعما جويا تعطي مؤشرا واضحا عن الصلة بين الجنجويد وحكومة السودان". تلك هي الحقيقة المرة في دارفور، وذلك هو العالم القبيح الذي يدير عبدالله ظهره له منصرفاً وهارباً إلى عوالمه الخيالية، عوالم الافتراضات والرؤى الشعرية والرومانسية. ماذا سيقول الكاتب الآن بعد شهادة موسى هلال، قائد الجنجويد، المسجلة على الفيديو إلى منظمة هيومان رايتس ووتش، والتي ذكر فيها بالحرف أن الحكومة السودانية وجهت جميع النشاطات العسكرية للميليشيا التي استنفرها وجندها؟ |
http://www.cihrs.org/Release/PDF/47_54200753334.pdf
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر | ياسر احمد محمود | 06-08-08, 07:46 PM |
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر | ياسر احمد محمود | 06-08-08, 07:52 PM |
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر | ياسر احمد محمود | 06-08-08, 08:40 PM |
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر | ياسر احمد محمود | 06-08-08, 09:23 PM |
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر | ياسر احمد محمود | 06-08-08, 10:34 PM |
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر | Tragie Mustafa | 06-08-08, 11:49 PM |
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر | mohmmed said ahmed | 06-09-08, 04:44 AM |
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر | mohmmed said ahmed | 06-09-08, 04:44 AM |
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر | mohmmed said ahmed | 06-09-08, 04:44 AM |
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر | ياسر احمد محمود | 06-09-08, 09:29 AM |
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر | ياسر احمد محمود | 06-09-08, 09:51 AM |
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر | ياسر احمد محمود | 06-09-08, 01:03 PM |
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر | ياسر احمد محمود | 06-09-08, 07:16 PM |
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر | ياسر احمد محمود | 06-09-08, 08:12 PM |
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر | ياسر احمد محمود | 06-09-08, 08:14 PM |
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر | ياسر احمد محمود | 06-11-08, 08:50 AM |
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر | Arabi yakub | 06-11-08, 09:37 PM |
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر | أنور أدم | 06-11-08, 09:50 PM |
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر | ياسر احمد محمود | 06-11-08, 10:23 PM |
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر | ياسر احمد محمود | 06-11-08, 10:26 PM |
|
|
|