|
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر (Re: ياسر احمد محمود)
|
Quote: سقطة بعض المثقفين .. د/عبد الله علي إبراهيم مثالاً هلال زاهر الساداتي خرج علينا الدكتور عبد الله علي إبراهيم بمقال في هذه الصحيفة جال وصال فيه عن مذكرة أصدرها مجموعة من كرام المواطنين من القانونيين والمشهود لهم بالوطنية والنزاهة يطلبون فيها من السلطات أن تعامل اسري جماعة العدل والمساواة بمقتضي العدل والدستور , وان لا تأخذ البرئ بذنب المتهم , وان تكف عن استهداف أهل دارفور في العاصمة بالاعتقال والتعذيب والتفتيش , وان هؤلاء القانونيين سيوفرون محامين للدفاع عن المتهمين وعابَ علي المذكرة انها لم تذكر او تدين حركة العدل والمساواة او خليل بالاسم , وانها خرقت الدستور الانتقالي وعرضت امن المواطنين بأمدرمان والعاصمة القومية لضروب شتي من الخطر علي حد قوله , وكأن الدكتور قد استنكر ان يجد هؤلاء الافراد من الاسري هذه المعاملة . بداية اقول انني ابنت رأيي في مقال نشرته في هذه الصحيفة بتاريخ 13/5/08 بعنوان (كلمة الحق ودوآس بغبينة) , أي بعد الهجوم علي امدرمان بثلاثة ايام من قبل حركة العدل والمساواة بقيادة خليل ابراهيم , وانا مدينتي ومسقط رأسي وملعب طفولتي ومنشط شبابي وكهولتي مدينة امدرمان , وحبها يسري في دمي ولا ابدلها بملء الارض ذهباً , فما يؤذيها او يؤذي اهلها يؤذيني , ولكن مع كل هذا الحب اجد العذر لخليل والفتية الذين قطعوا الفيافي والوديان والوهاد ليصلوا اليها مستهدفين حكام الخرطوم ليذيقوهم شيئاً من العذاب الذي انصب عليهم في دارفور طيلة خمس سنوات , فقد فقدوا مدنهم وقراهم واراضيهم وممتلكاتهم بعد ان اصبحت اثراً بعد عين , وتشتتوا في اقطار الارض بعد ان احرقت قوات الحكومة والجنجويد والدفاع الشعبي ديارهم وسوتها بالارض بعد ان اعملوا فيها تقتيلاً واغتصاباً للشيوخ والنساء والاطفال في جرائم بشعة فاجرة ممعنة في الفحش والوحشية مما اهتزت له ضمائر ووجفت قلوب كل الشرفاء في العالم . انكم يا دكتور تدينون الضحية وتمجدون المعتدي , وتجرمون البرئ وتبرئون المجرم. واستحلفك الله يا دكتور : ماذا يكون او سيكون موقفك اذا دُمرت قريتك قرب عطبرة او مدينة عطبرة نفسها , او انتهك عرض امك او اختك او زوجتك او احدي قريباتك , او قتل طفل واحد من اطفالك ؟!! هذا ما حدث في دارفور وما زال يحدث ! ولم نسمع عنك او نقرأ لك ادانة او استنكار مع انك دبجت كثيراً من المقالات في تجريح والنيل من الدكتور منصور خالد , وانهكت قلمك وفكرك في حديث أفك لتنال من منصور خالد ورميته بأفك بواح , وكان الاجدر ان توجه مجهودك لما ينفع الناس , ام انك تضامنت مع جوقة الكذابين من الحكومة وعلي رأسهم مسيلمة القرن الحادي والعشرين مصطفي عثمان اسماعيل الذي زعم ان عدد القتلي من اهلنا في دارفور هو تسعة آلاف وليس مائتي الفا كما ذكرت هيئة الامم المتحدة او ثلثمائة الفا في تقدير الهيئات والجمعيات الخيرية العاملة في دارفور , او كما ذكر صاحبه الدجال سبدرات ان صورة لاجئي دارفور هي لأناس من رواندا وليسوا بسودانيين , او كما تقول ابواق اعلامكم ان غزاة امدرمان تشاديين ؟!! ومن السخرية التحدث عن الشرعية وخرق الدستور , فما فعله خليل ليس بدعاً بين حركات استهدفت العاصمة فيما مضي , فقد سبقه هاشم العطا في 1971 وحسن حسين في عام 1974 وحركة المعارضة بقيادة محمد نور سعد في عام 1976 والتي فشلت في مسعاها , ثم انقلاب عمر البشير في عام 1989 والذي ما زال يحكم حتي الان . لقد فرغت منذ ايام من قراءة كتابك عن المهدي وطائفة العلماء , وكنت قد قرأته من قبل في وقت باكر , ولا اخفي عليك انني كنت معجباً بكتاباتك ابان عنفوان شبابك , ولكن يبدو انه نال الوهن من قدراتك ومعتقداتك , ولعلها سقطة الكِبر او كما درج السودانيون ان يقولوها ( سخطة ) الكبر , شفاك الله منها , فقد كان لك ثمة ماض عندما كنت متفرغاً مع الشيوعيين , ولكن بآخرة آثرت صحبة الجبهجية بعد صحبة الاخيار من الرفاق واستاذك عبدالخالق محجوب ! واختتمت مقالك بقولك عن اصحاب المذكرة ان صناع الرأي التالف الذين لم يجدوا الشجاعة في انفسهم ليقولوا للعدل والمساواة : ما هكذا تورد الابل .... يا خليل . انكم تتمسكون بالحدث وتتعامون عما وراءه ومسبباته , وتنبذون الحق وتلوذون بالباطل , واطلب منك ان تجد الشجاعة لتقول للمشير البشير انك جئت بالحكم علي ظهر دبابة وفوهة بندقية , وانك خرقت الدستور وانقلبت علي الشرعية فذهبت الي القصر وذهب الدكتور الترابي الي السجن كما اعترف بذلك الدكتور حسن عبدالله الترابي ! |
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر | ياسر احمد محمود | 06-08-08, 07:46 PM |
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر | ياسر احمد محمود | 06-08-08, 07:52 PM |
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر | ياسر احمد محمود | 06-08-08, 08:40 PM |
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر | ياسر احمد محمود | 06-08-08, 09:23 PM |
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر | ياسر احمد محمود | 06-08-08, 10:34 PM |
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر | Tragie Mustafa | 06-08-08, 11:49 PM |
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر | mohmmed said ahmed | 06-09-08, 04:44 AM |
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر | mohmmed said ahmed | 06-09-08, 04:44 AM |
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر | mohmmed said ahmed | 06-09-08, 04:44 AM |
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر | ياسر احمد محمود | 06-09-08, 09:29 AM |
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر | ياسر احمد محمود | 06-09-08, 09:51 AM |
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر | ياسر احمد محمود | 06-09-08, 01:03 PM |
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر | ياسر احمد محمود | 06-09-08, 07:16 PM |
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر | ياسر احمد محمود | 06-09-08, 08:12 PM |
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر | ياسر احمد محمود | 06-09-08, 08:14 PM |
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر | ياسر احمد محمود | 06-11-08, 08:50 AM |
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر | Arabi yakub | 06-11-08, 09:37 PM |
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر | أنور أدم | 06-11-08, 09:50 PM |
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر | ياسر احمد محمود | 06-11-08, 10:23 PM |
Re: عبد الله علي ابراهيم، العنصرية والجهوية قبل الفكر | ياسر احمد محمود | 06-11-08, 10:26 PM |
|
|
|