|
Re: تعاطف تراجي مع اوباما بسبب اللون أم توقعا لاصلاح سياسي (Re: البشير دفع الله)
|
Quote: عباس ينتقد تصريح أوباما بشأن القدس
رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس تصريحات مرشح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الاميركية باراك أوباما يوم الاربعاء التي قال فيها ان القدس ستكون عاصمة اسرائيل الموحدة. وكرر المطلب الفلسطيني بأن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية في المستقبل. وقال عباس للصحفيين "هذا تصريح مرفوض تماما." وأضاف أن العالم بأسره يعلم بأن القدس احتلت عام 1967 وأن الجانب الفلسطيني لن يقبل بدولة فلسطينية من دون أن تكون القدس عاصمة لها.
وتعهد السيناتور الأمريكي باراك أوباما بضمان تفوق إسرائيل العسكري النوعي في الشرق الأوسط وقدرتها على الدفاع عن نفسها من أية هجمات قد تتعرض لها من غزة إلى طهران، في حال فوزه بالرئاسة الأميركية في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. وجاءت تصريحات أوباما في خطاب مطول أمام المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية "إيباك" . ووصف أوباما نفسه بأنه صديق حقيقي لإسرائيل.
وتعهد بالعمل في حال فوزه بالرئاسة على توقيع مذكرة تفاهم مع إسرائيل تقضي بدعمها بثلاثين مليار دولار خلال السنوات العشر القادمة. وتعتبر تصريحات أوباما أمام المؤتمر الذي يشارك فيه حوالي 7 آلاف شخص، هي الأولى التي يدلي بها منذ إعلانه الليلة الماضية فوزه بترشيح الحزب الديمقراطي.
وينظر المراقبون إلى الخطاب على أنه "برنامج" أوباما للحصول على تأييد الصوت اليهودي وإيباك التي تعتبر أقوى جماعات الضغط في الولايات المتحدة وأكثرها نفوذا.
وقال أوباما إن السلام يخدم مصلحة أميركا وإسرائيل ، لكنه شدد على أن أي دولة فلسطينية يجب أن تضمن أمن إسرائيل وأن تبقي عليها "دولة يهودية" عاصمتها القدس التي يجب أن تظل مدينة موحدة غير مقسمة.
وقال إنه لا توجد أي إمكانية للتفاوض مع الإرهابيين ولذا عارضت مشاركة حماس في الانتخابات التشريعية خلال عام 2006.
وقال إن على الفلسطينيين أن يدركوا أن مساندتهم للمتطرفين لن تجلب عليهم النفع، وإن على مصر أن توقف تهريب الأسلحة إلى غزة.
وقال "عندما أزور إيباك فإنني بين أصدقاء حقيقيين.. يؤكدون أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تتجاوز المصلحة الوطنية وتتجسد في القيم المشتركة التي تجمع البلدين".
وشدد أوباما على تعاطفه مع ضحايا الهولوكست ومعاناة اليهود عبر التاريخ، وقال إن علينا أن نتأكد من أن ألا يتكرر هذا الأمر ثانية أبدا.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|