الاخت الفاضلة تراجي مصطفى والتي تتحمس لقضاياها حماسا منقطع النظير يفتقده الكثير من أبناء / ت هذا الجيل , شغلت نفسها في الآونة الأخيرة ( بجانب انشغالها بقضاياها الأخرى ) بالانتخابات الأمريكية , وقدمت كل الدعم والعون للمرشح باراك أوباما ذلك الشاب الذي ينحدرمن الجزور الأفريقية وتجري في عروقة دماءنا الحارة . لا أنكر تعاطفي معه أولا بسبب اللون طالما أن خصمه ( أبيض ) ربما لأنني أتوسم منه الخير باعتباره من بني جلدتي بطريقة أو بأخرى وقطعا سيتعاطف معي ومع قضاياي , ولكنني تذكرت أنه أولا وأخيرا أميركي الجنسية , والحزب الذي رفعه لهذا الترشيح قطعا سيطالبه بتحقيق سياساته ( سياسات الحزب لا سياسات أوباما ) . لا أقول أنني أكره أمريكا مسبقا دون أن أرى منها شيئا , ولكن أمريكا تدس أنفها في كل صغيرة وكبيرة بهذا العالم , وتتعدد مكاييلها في حل القضايا ولديها طفلها المدلل ولديها أطفالها المغضوب عليهم .
من ضمن حملتها لتأييد أوباما كتبت العزيزة أم حازم عدة بوستات , فقط ما تواجد منها بالصفحات الأولى لهذا المنبر هذه البوستات :
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة