|
Re: الدكتور خليل ابراهيم (Re: إبراهيم سليمان)
|
Quote: دخل القروي خليل ابراهيم احدى المؤسسات الحزبية بالمركز وفق برمجته القروية والتعليمية في المنهج المدرسي؛ والمشاعة في الثقافة العامة من اثار مؤسسات التوجيه ؛ فود ان الناس من الشمال النيلي فقط يسمحون لهم بالدخول في هذه المؤسسة بقيائلهم وعاداتهم وتقاليدهم وتاريخهم المزيف ؛ فعاد المرة الاولى الى شعبه القرويين في شمال دارفور ليقودهم الى (خدمة الله جهادا) في جنوب البلاد ظانا ان تلك هي الطريقة المثلى للدخول بالنفس والقبيلة وثقافتها وتاريخها الى داخل حزب خرطومي ولاسيما الاسلامي الذي هو عضوا به ؛ وان الاسلام -بفهمه - يساوي بين اتباعه ؛ و الاسلاموية الحزبية –بفهمه- توظيف تضعيفي لتلك المساواة ؛ لكنه رفض هذه المرة ايضا ؛ وهنا ادرك اللعبة خرج من الحزب و عاد لشعبه للمرة الثانية لكن نهائيا ؛ ليؤسس حزبا به ملامح خرطومية لكن يضع القوانين بنفسه تلك التي تسمح له بوجود قبيلته بداخله دون حرج ويمنح الجميع حقوقا متساوية- بفهمه ايضا . |
شكرا على ايراد هذا المقال والذى ربما احتاج الى العودة اليه لاحقا. احتاج فى هذهالعجالة الى تسجيل خلافى التام مع كاتب المقال فى محاولته لتبرير التجربة (الجهادية لخليل فى الجنوب)، لا اجد البتة ما يمكن ان يعضد هذه الفرضية ، فرضية ان خليل كان يحاول ان يجد مكان لابناء منطقته من الزقاوة فى التنظيم الاسلامى الاصولى فى المركز وذلك من خلال الزج بهم فى محرقة الحرب فى الجنوب!! المسألة تتعلق بقناعات خليل الفكرية وترتبط بسيرته كأصولى اولا ومثقف ثانيا ساهم فى تنفيذ اجندة سياسية اضرّت بالسودان وبقضيّة دارفور. من المهم جدا ان يقوم خليل بنقد تلك التجربة بشجاعة وكل الكتابات التى تحاول ان تبرر له ذلك التاريخ تضر به كقيادى بارز فى دارفور الان. قضية دارفور من النبل بحيث انها تستحق المراجعة وتصحيح المسار. لا اندهش فى السيرة الذاتية لخليل فيما يتعلق بالامانة والعصامية فقد اردت القول ان برنامجه السياسى حينما كان عضوا فى التنظيم الاصولى ابان تجربته السابقة اتضح انه يتعارض مع تحقيق قيم الخير والعدل ولا اشك انها هى ذاتها القيم التى ساقته الى عضوية التنظيم الاصولى فى الاساس.
|
|
|
|
|
|