|
Re: ردود فعل المعارضة الارترية علي قرارت الحكومة السودانية !! (Re: ادم شحوتاي)
|
عمدتنا الغالي ادم شحوتاي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,
اولا نشكرك علي مرورك ومداخلتك القيمة , وكما قلت دائما الانظمة في الخرطوم لا تجيد قراءة الساحة السياسية الارترية بصوره سليمة , فهي دوما تتعامل معها بصورة خاطئة , فحكوماتنا كما اسلفت هي التي دعمت تنظيم الجبهة الشعبية لتحرير ارتريا الصليبي حتي اوصلتهم الي سدة الحكم , وبطشت بالتنظيمات الاخري الاسلامية منها والعلماني , وضيقت عليهم الخناق وقامت بتسليم بعض قياداتهم الي اسياس افورقي امثال حامد بورتسودان الذي لم يعرف مكانه حتي الان كغيره من القيادات الارترية المغيبه في السجون الارترية في باطن الارض, مخالفا بذلك كل الاعراف الدولية وقوانيين حقوق الانسان , وغير ابية باءرادت الشعب الارتري الشقيق وجيرانه في شرق السودان , وقد كانت كل تلك التصرفات التي لا تشبه اخلاق السودانيين عبارة عن صكوك رضا تقدمها الانظمة السودانية خدمة مجانية للنظام الارتري عن يدي وهم صاغرون . والشيء المؤسف حقا ان الشعبين الشقيقين في كلا البلدين مغيبين تماما عن مثل تلك القرارت التي تؤثر في مصيرهما و لها ما بعدها من التبعيات علي مستوي المنطقة في المنظور القريب والبعيد ... اما بالنسبة للبديل الحالي لنشاط المعارضة الارترية المتمثل في الاراضي الاثيوبية , نعم قد يعتبر ذلك بديل اضطراري بالنسبة لهم ولكن لا يكون ذلك مثل الاراضي السودانية , لانه مازالت الحساسية بين الاثيوبين والارترتين عالقة في نفوس البعض وبالذات الطرف الارتري , وربما تكون الجماهير الارترية غير متفائله ولا متفاعله مع اي ثورة تاءتي اليهم من اتجاه اثيوبي , وذلك نتاج طبيعي لاثار الحرب الطويلة التي كانت بين البلدين والتي راح ضحيتها مئات الالف من الارواح , وقدمت كل اسرة علي الاقل واحد من فلذات اكبادها , فمن الصعب جدا تناسي كل تلك الجراحات الغائرة بين عشية وضحها , ولكن كما قلت لا خيار للمعارضة الارترية سوي ذلك , ولسان حالهم هو قول الشاعر قديما : اذا لم يكن الا الاسنة مركب **** فلا راي للمضطر الا ركوبها
|
|
|
|
|
|