|
وليمة لأعشاب النرجدة!
|
خط الاستواء عبد الله الشيخ
النرجدة وليمة.. وابتدرها ساكن الشاشة الغشاشة, مولانا عبد الحي.. سكنها حتى طمع في أن يقدها عديل, ويمرق لينا من وراء حجابها.. دنا منهم فقاموا بتجنيحه, وتجنيح الذوات.. يا مولانا غالباً ما يكون لوظيفة المأذون المتخصص في عقد نكاحات أولاد الذوات.. سنأتي إلى شأن صديقنا النور جادين بعد قليل.. ولكن.. ده كلام لزوم الفرشة أن السيد الأمام قال عن تجربته مع الوليمة: (إن النظام يمارس معنا أسلوب النرجدة)..!. السلفيون العظام من أمثال الشيخ الجعفر والحبر الأعظم دخلوا المائدة من هناك.. من هناك.. أطالوا لحاهم, وصبغوها بالحناء, وظنوا أن غفوة الشيخ صاحب الجلد والرأس ستمكنهم من صبغ اللحى بصبغة الميج.. ولكنهم بعد وليمة النرجدة تفرقوا أيدي سبأ إلى كويمات تتقاسم النبقة!!.. وزارنا أقوام من وراء البحار.. واستطعموا من النرجدة, منهم القوميون الأقحاح, والإسلاميون اللامعون.. والثوريون الجيفاريون.. فزّ القوميون بـ (القحة ولا صمة الخشم).. وبن لادن والظواهري مرقوا بي جلدهم وظهروا في بلداً طيرو عجمي!.. أما الجيفاري كارلوس فقد نام ما بين قارة وقارة.. أي (قطع البحر بلا عظم ضهر)!.. ثم دخل الهادي بن البشرى إلى النرجدة بعد أن قام منها ابن محمد أحمد المكني بأبي عبد الله.. ويقال أنّهما بعد النرجدة افتتحا محلات لبيع البالون والمشابك.. ثم تنرجد بعد ذلك المبارك شيخ الظهر!.. وكان جديراً بالظهور بإصلاحه وتجديده ومستشاريته.. وتقيأ الوليمة من آل (نهار) بعد أن عزّ الـ (المسار)!.. وقبلهم جاء أبو الكجور الذي يكني بابن هارون ابن كافي, ومعه مشار.. وإلى جوارهم ثالثة الأثافي..!! وشافوا خاتم المنى ولبسوه!!.. وانتقلت النرجدة إلى جيبوتي.. وبدأت القزقزة.. ثم إلى جنيف وبعدها أقيم حفل القزقزة لطباخ النرجدة.. ثم اُحتفي بالمتنرجدين في جدة.. ثم في القاهرة.. ثم في أبوجا.. ويلزمنا التاريخ أن نقف إجلالاً لأبوجا.. لأنها ماسورة ما زالت تقول أخ..أخ خ خ خ خ !.. وعرجت النرجدة من قبل على نيفاشا.. وكانت نيفاشا محروسة بكل الفوات الدنيا.. لكن الكنبة الأخيرة لازم تهرجل.. والهدّام شغال.. ودخلت النرجدة إلى عالم السعيد بن عبد الرحمن بن السعيد الذي حدثنا في العام الماضي عن انجازات الثورة الظافرة.. وحيّانا تحية الثورة المنتصرة أبداً بإذن الله.. وكتب التاريخ عن نرجدة الاتحاد الاشتراكي الذي قلع الكاكي!!.. إنّها وليمة!!.. صاحبها النور جادين! لقد رأيته بعيني هاتين يسحب معنا قرعة بيوت الصحفيين.. وعجبت لبؤس حال المبدعين في بلادي!!.. زول يكشف اكتشاف زي دا.. تسكنوه سقط لقط؟.. فعلاً إنها دولة لا تحترم المبدعين..!! أما النرجدة الكبيرة اللي على أصولها, فهي آتية.. ولم تحدث بعد.. الذي حدث من نرجدة أخيرة كان تراضياً.. النرجدة على أصولها قادمة من بحري يا شباب بحري!!.. وقال الشاعر عاطف خيري: أجمل الناجين.. صار يعبد خنجرا.. الرجال على وشك أن يبيعوا شيئاً عزيزاً.. أدرك سماءك قبل هذا المزاد.. قبل هذا الجرس!!.. التحية لكل نرجدي, ونرجدية.. خاصة إذا كان من النشامي, أو الزملاء.. وتلك تم التوثيق لها بالصور الفوتوغرافية ودخول الباب بالرجل اليمين..!.
|
|
|
|
|
|
|
|
|