|
عن محاسن والرِجْلة وسيطرة الزوجات
|
أخونا عمر كان خاطب أماني ومن الأول حاول يكون هو الآمر الناهي وصاحب الكلمة المسموعة. من أول ما نهاها عنه: إنتِ لازم تعرفي أنا جني وجن حاجة اسمها الرجلة.. وتانياً محاسن صاحبتك دي أنا ما بهضمها خالص.. يا هي يا أنا.. أماني خطيبتو عملت بقاعدة (stoop to conquer) وقالت ليهو: والله محاسن دي أنا ذاتي ما برتاح ليها لكنها متصلبطة فيني، وبالتدريج بتخلص منها، إنت بس ما تزعل.. والرجلة أنا ذاتي ما بحبها لكن أبوي كل يومين تلاتة بجيب لينا رجلة، وحاجة ما بتحبها إنت إن شاء الله تبقى لي بالسم الهاري. عمر نقل هذا المشهد لصاحبو كمال عشان يوريهو إنو هو أبو عرام ومن هسه ضابح ليها الكديسة. سافر كمال برة السودان واتقطعت أخبارو عن صاحبو عمر. بعد سنتين وأثناء ما كان عمر يتسوّق في سوق الخضار لقى ليك صاحبو كمال بشحمو ولحمو واقف قدامو.. كيف حالك يا زول حمد الله على السلامة .. متين الجية؟ كمال: الله يسلمك يا اخ.. والله جيت قبل تلاتة يوم في ذلك الاثناء لمح كمال الرجلة ترقد في أعلى قفة عمر، فتذكر قصة محاسن والرجلة وواصل في كلامو بابتسامة ماكرة: إنت اتزوجت يا عمر ولا شنو؟ عمر: إتزوجت والحمد لله، وهسه عندنا أحمد كمال: ألف مبروك وربنا يخلي ليكم أحمد.. اتزوجت أماني ولا واحدة تانية؟ عمر: لا يا ها أماني ذاتها.. كمال: يا اخ عليك الله يلاكا أمشي معاي البيت وقيّل واتغدى معاي لأني بالجد مشتاق ليك. عمر: لا .. الغداء خليهو ليوم تاني، والله ما بقدر أمشي معاك ، لأنو نحن اليوم متغدية معانا محاسن..
|
|
|
|
|
|
|
|
|