|
Re: السيرة الشعبية (للحلّاج)..تقول بأن الجُنيد قد رجم الحلّاج بوردة حمراء فتألم لها أكثر من الج (Re: emad altaib)
|
فنفذت الدعوات كلها في (حسين الحلاج) وهو قائم متحيّر وقد إلتهبه فؤاده من محبة الحق ... فقال له شيخه يا حسين...! ما إفتكارك ؟! قال : نسمة من جنابه أوقفتني ببابه وبشرتني في الدجي بوصله وإقترابه وأستراح الفؤاد من هجره وإحتجابه وطاب لي ما سمعته في الدجي من خطابه وعلي كل حال سكرتي من شرابه .. ثم قوي به الوجد فكان الشيخ يعطيه الفضه ليشتري عشاء الفقراء فيذهب للسوق فيقف علي البياع ويقوله ماذا تريد ؟ فيقول : الله ...! ... الله ! ويذهب إلي الخباز والبقال وهكذا حاله ورده .. فأتي أهل السوق إلي الشيخ يا سيدي لا ترسل إلينا هذا المولّه فإنا لا نعرف مايقول وزاد الوجد فساح الحلاج في الجبال ستة شهور ثم رجع في ميعاد الشيخ ... فوجد المجلس مزدحماً بالخلائق فوق في (الدهليز) ... وكان الشيخ فصيح اللسان إذا تكلم يفهم كلامه الذكي والبليد وكان الناس يرغبون في مجلسه لفصاحته ...فدق الكلام في ذلك اليوم ولم يفهم منه شيء ولا حتي كلمة واحده لم يفهموها ... فقال الناس : ما هكذا عادتك مع الفقراء ما نفهم من كلامك شيء . فقال : الشيخ وأيضاً انا لم افهم ما اقول ..ولا بد من نبأوممن يفهمه .. فتشوا (الدهليز)وانظروا من يبكي لهذا الكلام .. فلما فتشوا وجدوا (حسين) الحلاج وافق ويبكي .. فقالوا : له تعرف ما يقوله الشيخ ..؟!
تواصل
|
|
|
|
|
|