كتابات تافهة ، نماذج و تعليقات

Quote: أوافقك أن هناك الكثير من الكتابات التي تنطبق عليها صفة تافهة في أماكن كثيرة و في هذا المنبر ايضاً و لكن لا يمكن أن أنقل هنا كل الكتابات التافهة و إلا إمتلأ هذا البوست و صار بوستاً فارغاً. هذا البوست بقدر ما احاول أن يكون بوستاً للنقد فهو أيضاً لتنبيه بعض الكتاب بأننا نقرأهم و نرى كتاباتهم و لا يمكن بالطبع أن نتحمل مسئولية تنبيه الجميع. هو أيضاً محاولة للإشارة بأن فعل الكتابة فعل على قدر من الصفوية و ليس فعلاً مشاعاً للجميع. الحد الأدنى - بالنسبة لي - للنقد في هذا البوست هو جريدة أخبار اليوم التي لن أذكرها هي و ما دونها و الحد الأدنى للكتاب عبد الرحمن الزومة و محمد وقيع الله.(*)

كلامٌ جميل بإزار وضوحـِه ورصين عُمـقِـه وإطار بساطته التي يُمليها الصـِّدق مع النفس . وليت الكتـّاب الذين ألِفوا ترديد التفاهات يضعون نصب أعينهم قول القائل :

وأقتـلُ داءٍ رؤية المرء ظالما .... يـســيئُ ويُـتـلى في المحافِل ذِكــرَه !

فهم الظّالمين لقــرّائهم طالما تجـنـّبوا الصدق مع النفس ، وهرولوا نحو الغتغتة والتشاطر بالمداجاة والركون لبلادة الحِـس والتعويل على تلوين الحقائق ! فضلاً عن الكسل الذهني وعدم المواكبة بقراءة مايدور من حولـهم .

عزيزي محمد عثمان ،

تقديري الكبير لردّك السابق، وفي الحقيقة ، فقد تشابهتْ عليَّ الأقلام! فخلطـتُّ بين أقرنـَـينْ أملـَـحَـين، مُحمـَّدين ينهلان من نبعٍ جيـِّد ويرفضـّان إبداعاً من طاقةٍ ضياءٍ واحدة ، وربما كانا مُتضـامـَّـيْـن على نواحٍ أخرى .. فأنتَ محمد عثمان ابراهيم ، والنحرير الآخـَـر - دون تأكيد قاطع- ربما كان :محمد عثمان الحاج ..


ســأعود لإرشيف المختارات بدُكـّانتي! ، ولي رغبة في اعادة نشر كتابتك الرصينة حول : خطورة جريدة "الإنتباهة" بهذا البوست ، بعد إسماحـك ..


وبعون واحدٍ أحد ، ســأعود

-------------------------
(*) كدتُّ أن اقول لكَ : لقد ضـيـَّـقتَ واسـعاً !