|
Re: المؤتمر العلمى الخامس للروايه السودانيه.. = عالم على الرفاعى الروائى (Re: salah awad allah)
|
فقد مال حاج الخبير على حاج النعمان يسأله في حون له رايحه الزمهرير أتذكر يا حاج النعمان الخواجه مفتش البساتين الذي دفنته في طين ساقه حامد ..!!اجل أتذكره وكانه امس وأتذكر سجين بمروى بسبب ذاك الحادث )) قال حاج انعمان ذلك بطريقه توحى بانه لم يسافر بعيداً الى ذاك الحادث بقدر ماتسافر اليد الى الفم .....)( ص 19) *ويمتد جدل الحوار بمستوى مغاير مفاهيمياٌ عن ((الحى اللاتينى، وموسم الهجرة وعصفور من الشرق)) بطرح أمكانية الحوار والسلام والتسامح مع جيل مختلف .... هذا باعتمادنا على المقارنة بين الرواية والأخريات المشار أليهن فقط فى حدود هذه الجزئية المفاهيمية بغية إضاءة المشهد الروائى فى هذا المنعطف من تصاعد خطابه..(( ما أن نأول قاسم المنوفلى الكأس حتى سأل : ولكن الخواجات هم الخواجات ، ما الفرق بين الخواجة الصديق بشير الذى أسهل فى سرواله ، والخواجة المستر نعمان أو الخواجية جوهانا ريد (Johana Raid) جيل مختلف ،جيل نبذ الروح الاستعمارية ، جيل قوم الاستعمار وأنتقده وأدانه جيل يدعو ألى السلام العالمي ، الدفاع عن حقوق الإنسان ، ومحاربة التفرقة العنصرية ،...جيل يدعو ألى المساواة بين كل الأجناس ...جيل أنتقل من من أفكار أجداده وأبائه البالية ، ألى أفكار عصرية متطورة خاصة به... ود السخى : مثل حديثكم هذا يخدم المصالح العليا للاستعمار ( ص 22 ) *وفى تتبعنا لتنامى الحكاية ينعطف الكاتب بالنص الى عوالم الميثيولوجى: لقد ثبت مؤخراٌ أن أرواح الموتى والاحياء تلتقى ببرزخ واحد عند النوم ، ولا شك أن لروح هذه الفتاة سابا تسفاى قد لاقت وصاحبتها نائمة روح كلارا فباحت لروح سابا بكل حياتهافحصل أستلطاف بين الروحين ، فحكت روح كلارا لروح سابا كل حياتها . بجميع تفاصيلها ، عند إستيقاظ سابا تسفاى من النوم ، لم تستطع لشدة ألتحام روحيهما ، أن تنفصل بيــنهما ، فأعتقــدت وهى على أتم يقين أنها صاحبة تلك الروح ، أى أنها كلارا ( كليير... الخ) (ص 24)
|
|
|
|
|
|
|
|
|