|
Re: ضابطة البوليس الكنديه التي زارت دارفور ولازلت تبكي على حال نسائها غدا بهاملتون!! (Re: Tragie Mustafa)
|
دبي بودكين سيدة رقيقة...طيبه نقيه نموذج للغربين المنضبطين. تركزت معظم خبرتها سابقا كانسانه متخصصه في التحقيق حول قضايا التحرش الجنسي و التحرش الجنسي وما ادراك ما التحرش الجنسي بالدول الغربيه!! فطبعا للاسف يعتقد اغلب ناس العالم الثالث ان هنا بلاد الاباحيه ويعتقدون مخطأئين ان اي رجل ممكن ان يتعرض لامرأة. ولا يعرفون مدى الدلا الذي دلدته القوانين للمرأة الغربيه. فبينما يمكن لاي مدير في العالم الثالث ان يتجرأ على سكرتيرته هنا لا يستطع ذلك..بل يمكنها مقاضاته وتدفيعه الواره و القدامه كغرامة لو كسبت القضية,ولا يمكن لاستاذ ان يتحرش بطالبته ولا ..ولا..الخ. بعكس الذي يحدث في بلادنا من فساد..واقصد معظم بلاد العالم الثالث.
هذه خلفية دبي بودكين جاءت من واقع كهذا...وتم ترشيحها ضمن الفريق الذاهب من قبل الامم المتحدة للتحقيق حول الجرائم الجنسيه التي ارتكتب بحق نساء دارفور. لتفجأ دبي بعالم آخر..فظاعة فوق تصورها..اجارم لم تراه حتى في اشد افلام الرعب و..و...الخ. لتعود..دبي بعد ان اجرت تحقيقاتها وسلمت تقاريرها..يطالبونها بالعودة لدوامها العادي!! تفاجأ بانها لا تستطيع..ان تنسى نساء دارفور ولا دموعهن ولا ما سمعته منهن..وتحس ببطء سير الزمن عليهن وهن قابعات في مخيمات الذل ولا زالت آدميتهن تنتهك.......وتواصل دبي الحديث واقامة الندوات فقد قررت ان تكون صوتا لمن لا صوت لهنا....ولكن فجأة يغلبها الاستمرار ...وتنهار دبي... وتحكي عن مراجعتها لاخصائي نفسي للمساعدة.....وتقول بعد نقاش وجلسات طويله يقول لها الاختصاصي لا علاج لك الا الاستمرار.....الاستمرار فيما بدأت فيه وهو ان تكوني صوت لمن لا صوت لهم. فتقرر الا تصمت..تنتحب بصدق في كل محاضرة...تقول هذا افضل فلولا مقدرتي على البكاء لرما انفجرت.
التحية لدبي الانسانة دبي الأمينه دبي التي لا زالت تبكي بحرقة وبعد اكثر من 4 سنوات لازالت تبكي بنفس الحرقه. تبكي عجزها عن مقدرتها لحمل حلا لؤلئك النساء...تبكي بقاء الملفات في اضابير الامم المتحدة كل هذا الزمن بلا اجراء حقيقي رادع لكل من انتهك آدمية نساء دارفور.
لله درها من امرأة...تحولت بعد مهنتها لنشاطة اجتماعيه. لم تكن تعرف كثير في السياسة ..ولكنه تعرف الكثير في الانسانيه.
كلما استمع لها اتذكر القاضية حمو!!هل تذكورنها؟؟؟ وهل ملاسي لازال يدافع عن تقاريرها ومصداقيتها؟؟؟؟ بينما حمو نموذج للنفاق و الفساد الذي تمدد حتى وصل لاجهزتنا القضائيه. نجد دبي نموذج مشرف للآمانه الكنديه و الانضباط الكندي..فهي لم تكتفي بتسليم تقارياها التي اعدتها بكل آمانه...لكنها تقتطع زمنها وزمن اسرتها تسافر من بلد لبلد ومن ولاية لولاية لتحدث العالم كل العام عن فظاعة ما يجري في دارفور.
ربنا يحفظها ويحفظ اسرتها وينير طريقها بكل الخير فهي من اهم الموثقات لجرائم العصر. وربنا يديها بقدر ما اعطت من اهتمام لجراح نساء بلادي.
|
|
|
|
|
|
|
|
|