|
Re: ورم سرطاني في دماغ السيناتور ادوارد م. كندي (Re: Kostawi)
|
وماذا عن التسرطن الذي شابنا نحن؟
ألا يجوز عليكم لنا دعاء؟
أم صارت الأمراض
تصنف في أمراضً:
CENTRLIZATION
ولنا الله
MARGINLIZATION
كم من شعوبٍ ماتت
بأورام الأفيال والحمر الأمريكية
الدعاء الحسن، (بأدبي) يجوز حتى لدابتك (حمارك) بالصحة
ولكن، فلنسأل عن نورييغا، دانيال أورتيغا، وكل ثوار الـ MARGINLIZATION، قبل حتى أن يعلم الناس في ذلكم السودان (البسيط) معنى تقاسم الثورة والسلطة. كم منهم سقطوا بزناد عملاء وكالة المخابرات الأمريكية؟ وسياسات الأفيال والحمير الأمريكية؟ ... الله يديكم العافية.
ولكن كما نطالب لحق الهامش، وليس إستمناءا لعواطف أو غيره. أطالب أنا أمام الدنيا بحق الشعب الفلسطيني بأرضه، فالـ (تاريخ) و الـ (حضارات) والـ (جندرة) وما شابهها من مسميات، تثبت أن لأؤلئك (المهمشون) حقٌ في أرضهم. وبالرجوع العقلاني في التوراة والزبور والأنجيل والقرآن، وكارل ماركس، وآدم سميث، وحتى لو قبلتم شهادة بن خلدون فإن الفلسطينيين هم أصحاب (أرض) أما اليهود فهم أصحاب رسالة، نزلت كغيرها من الرسالات في أرض الرسالات، وإلا فإن لـ (بيندكيت) حقٌ قبل كل من ابو العبد؟. نزلت بعدها المسيحية وإرهاصات الرسالة المحمدية. يا قدس، أولى بكل الديانات، لماذا تستخدمون نصف عقولكم حينما تستمعون لفيروز تغني: زهرة المدائن!! وحين تنتهي الأغنية يشتغل نصفكم الآخر فينا تصنيفاً تهميشاً؟ تهميشاً؟ ومركز؟
والله لإن للعدل والمساواة حساب خاص مع الإنقاذ
نحن في حل منه!!
وأنتم لكم حسابكم الخاص!!
صفقوا لأوباما ولا مدام كلينتون؟ ذلك ليس عيبٌ ولا إنقاصٌ لكم
ولكن لا تقولوا لي بأن الفلسطينين إرهابيين، بقلقون راحة اليهود؟
ولكن هل هم يهود؟ كلا !! عرفنا اليهود ومقابرهم وحياتهم في السودان، هؤلاء يا أصدقائي صهاينة أكاد أن أجزم بأن 2،000،000% من أسباب مآسي العالم هي:
50% سببها أمريكي و 50% نتاج المدرسة الأمريكية
فلنكتوي نحن بالـ (هامش السوداني) وليكتوي الفلسطينيين الإرهابيين بما عملت أياديهم، والعقل والضمير لأوباما، ولتتصدر مدام كلنتون الصفوف، وليزدهر (عفن الفطر) في ذاكرتنا، ولننسى من هو خليل، البشير، الصادق، الترابي، الميرغني، نقد، تيسير مدثر، غبوش، قرنق، ولنفقد كلنا معاً بوصلتنا.
أما أنتم يا من تخاصمونني فلويل والثبور لكم فأنا (مركزي) يا أبناء الهامش يا ....، ويا من ....، ذلكم ما يراد لنا في طرحنا الموضوعي. أخلاق ولُسنٌ يجفل أبليس حتى بمنادمتها، سبٌ .. سبٌ ... سبٌ ... أذكر بجامعة القاهرة فرع الخرطوم، كنا نقول أن شعار الجبهة الإسلامية هو: شعار أكذب ثم أكذب حتى يصدقك الناس كذبتك ومن ثم صدقها
واليوم ظهر لنا إخوان (من) با ربي؟
فليستمر المخيخ السوداني معطلاً وليقفز بزانة الهامش والمركز فوق الحقائق من يقفز وليبقى الصادقين من شعبي متكئين على من طن المودات وأورام السرطانات والخزي والعار لمن قال لا في وجه من قالوا نعم وليسلم السيناتور من الأورام ولنغني له: إنت تبرا من الألم ما الألم لينا نحنا
|
|
|
|
|
|
|
|
|