الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: كلام في الزمن الضائع (Re: Elawad Eltayeb)
|
كنت قد تنبأت بهذا السيناريو.. لكنني لم أتوقع أن يكون ضحاياه الصادق المهدي الذي كنت أراهن على حزبه وبعد نظره كثيراً، لكن مازال الأمل في شباب حزب الأمة الواعي في أن يكون صمام الأمان ضد إنفراد النخبة السياسية المعهود ومواصلة اللعبة السياسية بنفس الوجوه:
كيف نُسقِط الكيزان؟؟؟
Quote: يجب كشف كل مخططات تجار الدين (الكيزان/الجبهجية/الإتجاه الإسلامي/المؤتمر أو أياً كانت التسمية) ومواجهتها.
أول ما سيفعله الكيزان هو التأكد من جاهزية كل كادر سيصوت لهم. سواء ربط هذا الكادر بالتنظيم الولاء أو المصلحة أو الخوف. كما كانوا يفعلون في انتخابات الجامعات، بحصر الطلاب وإستخراج البطاقات لهم على حساب التنظيم قبل موعد الإنتخابات. ثم التأكد من وجود الدعم اللوجستي اللازم للإدلاء بأصواتهم للتنظيم.
هذا غير أساليبهم المعروفة في تزوير الإنتخابات بحجة الغاية تبرر الوسيلة. وأن كل ما يمكن عمله من أجل وصول (القوي الأمين!!) للسلطة فهو حلال. (والعياذ بالله).
فيجب أولاً:-
توضيح أن الإسلام بريء مما حدث باسمه من ممارسات الكيزان من لحظة استيلاءهم على السلطة بالقوة حتى اليوم ويشمل ذلك التهجير والتشريد من الخدمة العامة والسجون والتعذيب والمحاكمات العسكرية ومحاكمات العدالة الناجزة والإستيلاء على التجارة والصناعة والزراعة (الإقتصاد) والاعلام لمصلحة كوادرهم وإرسال كل من خالفهم لإتون الموت سواء بالإغتيال أو الدفع للخطوط الإمامية في الحروب. يجب أن يكون ذلك وفق الإحصاءات والموضوعية والأدلة وتحري الصدق. ويجب التركيز على نشر شهادات وصور كل من تعذب أو تهجر أو قتل في عهد الإنقاذ حتى لو أدى الأمر لنشر صور كل الشعب السوداني لفضح هذا النظام.
وثانياً: توضيح أن لا وازع ديني أو أخلاقي سيمنع الكيزان من أن تكون ممارساتهم أسوأ في حالة فوزهم في الإنتخابات القادمة التي ستجد لنظامهم ما يفتقده من شرعية.
ثالثا: أن الديمقراطية والعدالة والمحاسبة والمساواة والحرية هي الصمام الوحيد للعيش الكريم. وما يقابلها من الديكتاتورية وحكم الفرد والظلم والفساد وتكميم الحريات هو العقبة أمام وحدة البلاد وسلامة مواطنيها وأراضيها وهو العقبة في أن تأخذ البلاد دورها الطليعي.
رابعاً:
ستعمل الإنقاذ ما في وسعها لتفريق كلمة وصف كل من يخالفها الرأي. وإذا وضعنا في الإعتيار ما لديها من سلطة الإعلام والمال والحكم والمعلومات والأمن وإنعدام الوازع الأخلاقي والديني وغياب الضمير. فإن في وسعها أن تحرق كل الكوادر الخطيرة أو التي تمثل خطراً أمام استيلائها الديمقراطي على السلطة. وسيشمل ذلك كإستراتيجية للإنقاذ حرق كل الرموز الوطنية والشريفة وملاحقتها بالإساليب الرخيصة التي يجيدها كوادر الإنقاذ (راجع صحافة الجبهجية في عهد الديمقراطية الأخيرة).
هذا يتوجب الحذر بوضع استراتيجية مضادة تلاحق كل من يتعرض لرموزنا الوطنية وإعلاء قيم الشرف والأمانة والمثل العليا أمام قيم الإنقاذ. وتدعو لنبذ الخلافات جانباً في هذه المرحلة الحاسمة بين كل الوطنيين الذين يدعمون الخيار الديمقراطي.
خامسا:
رحم الله من عرف قدر نفسه. هذا يستوجب:
(أ) أن نعرف الحجم الحقيقي للإنقاذ. فطيلة السنوات التي بقيت فيها في الحكم لم يأت ذلك من فراغ. فلقد استفادت من عقلية القهر. وأوجدت لها بطانة ممن ارتبطت مصالحهم ببقاء هذا النظام. وهم مستعدون للموت سواء للعقيدة (كما يتصور عندهم) أو للمصالح الدنيوية (كما هي الغالية) أو لتهديدات أمنية ستلاحقهم (كما هو الحال للكوادر الأمنية والعسكرية والسياسية) أو خوفا من العزلة (كما هو حال الكوادر الفكرية والقيادية) التي ستجتهد في هذه المرحلة من أجل وحدة صف الكيزان وايجاد المسوغات و(الفتاوى) و(الشعارات الدينية) و(القضايا المفتعلة كالتدخل الأجنبي) التي تناسب المرحلة كما تعودنا من الكيزان. ويجب أن لا ننسي .. مهما تفرق الكيزان فسيجمعهم هذا المصاب الذي يتهدد وجودهم وسيكونوا أكثر صلابةً وتعصباً وحيويةً.. لكنها عندي هي "سكرة الموت".
(ب) أن نعرف الحجم الحقيقي لأحزابنا. وأن نعرف أن أي تحرك لعزل الحزبين التقليديين الكبيرين سيعرض الناس لخطر بقاء الجبهجية.
لذلك يجب العمل على دعم الصحوة والتصحيح والديمقراطية وتوحيد الصفوف داخل الحزبين الكبيرين (البيت الكبير) وكسب دعم وقيادة الحركة الشعبية لهذه المرحلة الحاسمة وأن تلتف الأحزاب الأخرى دون تردد حول هذا الإطار. وأن نجد لذلك كل الدعم المدني والشعبي.
يجب أن يوحدنا هدف واحد هو إسقاط الكيزان بالمشرط الذي يكرهونه (الديمقراطية) التي أسقطت من قبل عرابهم الكبير الترابي في دائرة الصحافة وجبرة.
عندها فقط ستكون فرحتنا كبيرة في أن ينعم أبناء الوطن بخيرات بلادهم وبالسلام الحقيقي في محبة ووئام تحت دولة القانون والسيادة الوطنية.
والله من وراء القصد.
العوض أحمد الطيب |
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
كلام في الزمن الضائع | Elawad Eltayeb | 05-20-08, 06:14 PM |
Re: كلام في الزمن الضائع | khaleel | 05-20-08, 06:37 PM |
Re: كلام في الزمن الضائع | Elawad Eltayeb | 05-21-08, 07:41 AM |
Re: كلام في الزمن الضائع | Elawad Eltayeb | 05-21-08, 07:56 AM |
Re: كلام في الزمن الضائع | Elawad Eltayeb | 05-21-08, 08:09 AM |
Re: كلام في الزمن الضائع | Elawad Eltayeb | 05-21-08, 08:11 AM |
Re: كلام في الزمن الضائع | Elawad Eltayeb | 05-21-08, 08:13 AM |
Re: كلام في الزمن الضائع | Elawad Eltayeb | 05-21-08, 08:15 AM |
Re: كلام في الزمن الضائع | Elawad Eltayeb | 05-21-08, 08:29 AM |
Re: كلام في الزمن الضائع | فتحي الصديق | 05-24-08, 05:16 AM |
Re: كلام في الزمن الضائع | Elawad Eltayeb | 05-24-08, 12:11 PM |
|
|
|