|
Re: صراع الدبابيين في شارع الاربعين (Re: عبدالعظيم عثمان)
|
هذا ما خطه قلم الاستاذ عز العرب حمد النيل في سودا نايل
Quote: [مثلما ضاق الإناء علي داؤود بولاد إبن الاتجاه الإسلامي وانتهي الأمر بفجور في الخصومة بلغ مداه حين حمل داؤود السلاح في وجه الكيان الذي انتمي إليه بوصفه فردا في الحركة الشعبية ليعيش طريدا بين أدغال الجنوب ووديان دارفور, ويلقي حتفه فيما بعد علي يد محاربيه وهكذا دائما الحركة الإسلامية السودانية – لا يعصمك انتماؤك القديم من التنكيل وشدة البأس ولن يشفع لك عطاؤك القديم من عقابيل الخصومة الفاجرة. يعيد التأريخ نفسه وهذا ما لا يحدث دائما وتلعب خمر السلطة برأس السلطان لينفجر صراع المنشية والقصر في خطوة انتفعت منها الحركة الإسلامية أكثر من الضرر حيث أوجدت لها موطئ قدم في القادم فأصبحت رجلها في الحكومة والأخرى في المعارضة تعيد أنتاج الحركة الإسلامية في أثواب جديدة عبر مدرسة قديمة ذات قوام لا يتغير, كان أبرز ثماره حركة العدل والمساواة في وجه يشكل تطورا جديدا في الصراع فبينما اكتفي بولاد بأن يكون جزءا من الحركة الشعبية أخذ خليل إبراهيم يكون جيشا وحركة لها مانيفستو وبرنامج بغض النظر عن الاتفاق والاختلاف معه فيما ذهب إليه وبناء علي كثير من الحيثيات تم تصنيف الحركة بأنها الجناح العسكري لحزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه حسن الترابي |
نواصل
|
|
|
|
|
|