ألم يبعث الله فيهم فتنة منهم مصداقاً لهذا الحديث ؟
المعانى :
( يختلون الدين بالدنيا ) : أى ينتزعون خيرات الدنيا ، ويحصدونها بإسم الدين ، تمويهاً على الناس .
( يختلون ) : يُقال ختله ، يختله ، ويختله ختلاً وختلاناً : إذا خدعه وراوغه ، وختل الذئب الصيد إذا تخَفَّى له والتخاتل التخادع .
(يلبسون للناس جلود الضأن من اللين ): كناية عن إظهار اللين مع الناس ، فالمعنى : أنهم يلبسون الأصواف ليظنهم الناس زُهَّاداً وعباداً تاركين الدنيا ، راغبين فى العُقبى .
( اللين ) : أى إظهار التلين والتلطف والتمسكن والتقشف مع الناس ، وأرادوا به فى حقيقة الأمر التملق والتواضع فى وجوه الناس
ليصيروا مريدين لهم ومعتقدين لأحوالهم .
( أبى يغترون ) أى يغترون بحلمى عليهم بتأخير عقوبتهم وتقديم الجار والمجرور على الفعل لزيادة التوبيخ والتقريع .
صدق الله العظيم فيما أخبر به عن مصير من يرفع راية الدين بغيرما إخلاص .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة