|
جريدة قطريه تكشف سر كيفية دخول القوات أم درمان
|
الصحفى ابراهيم بخيت فى جريدة لرايه القطريه نقل فى هذا المقال ما جاء فى ملحق استراحة الجمعه من جريدة الرايه حول كيفية دخول القوات الى ام درمان ، وهكذا اصبحنا مادة للسخرية والتندر ، تخبط وارتباك فى التبريرات والاسباب لا تدخل عقل طفل ناهيك عن عقول الكبار ، الاسباب التى ساقها الوزير عبدالرحيم فيها احتقار واستهانة بالعقول ولذلك احسن تفسير هو ما جاءت به جريدة الرايه القطريه الآتى : -
Quote: آخر تحديث: الأحد18/5/2008 م، الساعة 06:34 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة تصاريف .. أحسن التفاسير بقلم : ابراهيم بخيت ..الأحداث الأخيرة بأم درمان و دخول القوات الغازية إليها عبر آلاف الأميال و عدم تصدي القوات النظامية لها خارج المدينة حيرت عقول الناس العاديين و كذلك الأكاديميين و المتخصصين في العلوم العسكرية و الأمنية .
و زاد الطين بللا التبريرات المتناقضة و المتعارضة للمسؤولين . حتى إنها أصبحت مادة للسخرية و التهكم .
و لعل خير مثال لهذه السخرية هو ما جاء في استراحة الجمعة التي تصدر عن ] و التي كتبها الأستاذ عبد الرحمن محسن تحت عنوان ( حكومة الخرطوم تبحث عن الساحر الذي جعل حرس الحدود ينوم ) وهى التفسير الوحيد الذي يمكن أن يجد القبول في غياب أي تفسير مقتع آخر .
يقول السيد محسن ( مثلما فعل على بابا مع حرس المغارة المسحورة و استخدموا الكلمة السحرية التي تجعلهم يغطون في السبات .. فعل زعماء حركة العدل و المساواة الدارفورية في غزوتهم الام درمانية ..فقد قطعت آلاف الكيلومترات دون أن يلمحهم حارس أو غفير أو طائرة استطلاع و لا حتى الأقمار الصناعية .
و رغم إلحاح الصحفيين و الفضوليين و الحشرية من الرعية السودانية بالسؤال على أهل النظام عن سر هذه العملية و رغم الخطب النارية لأركان النظام التي تحدثت عن البسالة و النبالة من جانب القوات المدافعة عن العاصمة السودانية و عن عمالة الغزاة لإسرائيل و جهات أجنبية .
إلا أن أحدا لم يستطع حتى الآن أن يكشف الملعوب الذي حدث في تلك الليلة ووصل بالغزاة الدارفورية إلى عقر دار العاصمة المثلثة التي استعصت من قبل على عشرات الغزاة ، لكن عيوننا المنبثة في الأركان و فوق الأسطح و قمم الجبال و بدون إلحاح في السؤال استطاعت أن تكشف السر الذي وقف وراء هذا الخفاء الذي أحاط بالغزاة .
فقد علمت مصادرنا العليمة اللئيمة إن الحكومة تجرى الآن مزيدا من التحقيقات مع السحرة و المشعوذين و أصحاب الأعمال و صناع الأحجبة لتعرف مَن مِن هؤلاء الذي صنع للغزاة طاقية الإخفاء التي يقال إنها اختفت من الأسواق السودانية قبل الغزوة الدارفورية ..
و تعمل جهات تحقيق أخرى في اتجاه آخر هو احتمال ان يكون أحد هؤلاء السحرة من أحفاد على بابا و الأربعين حرامى قد استطاع الوصول للكلمات السحرية التي استخدمها جده لكي ينيم الحرس على باب المغارة السحرية و أمد بها القوات الدارفورية فاستخدمتها مع حرس الحدود و مع طائرات الاستطلاع و ربما أيضا مع الأقمار الصناعية ) انتهى تحليل الأستاذ محسن و نستميحه عذرا أن نقلناه حرفيا كأقرب تحليل يجيب عن الأسئلة المحتارة .
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|