|
Re: رحيل النبيل ... مُحي الدين فارس ... شاعر ليل ولاجئة. (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
إتحاد الكتاب السودانيين ينعي الشاعر محي الدين فارس
ينعي إتحاد الكتاب السودانيين الشاعر الكبير والكاتب والمعلم محي الدين فارس الذي غادر دنيانا ظهر الخميس الموافق 15 مايو 2008م، بعد طول صراع مع المرض لم تلن خلاله عزيمة الراحل في دأبه المعهود على الكتابة الشعرية والنقدية، ولم تثبط من رهف حساسيته الأدبية الفائقة، ومحي الدين فارس من مواليد أرقو بالولاية الشمالية 1936م درس مراحله التعليمية في الاسكندرية والقاهرة. تخرج في كلية دار العلوم أستاذاً للغة العربية، وعمل محاضراً بكلية بخت الرضا, ومفتشاً في التعليم بالعديد من مدارس السودان حتى تقاعد بالمعاش، كما عمل في القاهرة في مجلة العالم العربي. صدرت له مجموعة من الدوواين منها الطين والأظافر، نقوش على وجه المفازة، صهيل النهر، السيف المكسور، والفقيد من رواد حركة الحداثة في الشعر العربي، الذين حرروا الشعر من أسر الكلاسيكية شكلاً ومضموناً، ويعد أحد أبرز شعراء التفعيلة الذين ساهموا بسلاح الكلمة إبان حركات التحرر الوطني، هو ورفاقه جيلي عبد الرحمن وتاج السر الحسن، ويعتبر الراحل من أكثر الكتاب احتفاء بالكتابة والنشر وقد برز حرصه ذاك من خلال المجلات والدوريات المحلية والعربية الى جانب إهتمامه بالأدباء الشباب وناشئة الكتاب، والذين بشر بهم من خلال وقوفه على إنتاجهم نقداً وتصويباً، والإتحاد إذ ينعي محي الدين فارس إنما ينعى إسهاماً باذخاً بأسم السودان في المحفل العربي، وركيزة ثابتة في بنيان الأدب السوداني الحديث، شاعراً جذل اللغة، ناصع البيان، وناقداً مستبصراً، قل أن يجود الزمان بمثله، ويبقى اسم محي الدين فارس في علياء المجد.
|
|
|
|
|
|