|
Re: الصادق المهدي والراية البيضاء (Re: ABDELDIN SALAMA)
|
مواصلة لما انقطع من حديث فإن الصادق المهدي بدأ يستشعر الخطر فالحكومة قد قصقصت أجنحته بتشظية حزبه إلى شظايا عديدة واستقطاب بعض قادته إلى صفوفها ذائدا على إفقاده زخمه الجماهيري التقليدي بكردفان ودارفور وربما حتى بالجزيرة أبا التي بات البنقو السعوط والسجائر والخمور كلها تباع فيها بعكس السابق حيث كان استعمال أحد هذه الأشياء بالجزيرة أبا قد يعرض الفرد لعقوبة الاعدام بيد الأنصار المتشددين للسيد الصادق ( سابقا ) ... ومع قرب الانتخابات وجد الصادق نفسه شبع معزول إلا من قياداته العتيقة التي ملها الشعب وما عادت تملك جديدا تقدمه فآثر رفع الراية البيضاء ولم يصدق حدوث أحداث أمدرمان التي يعتبرها ملكا لآل المهدي وهو لا يعلم بأنه سيسقط لو ترشح في أمدرمان ولا يريد أن يتذكر بأن أجداد خليل وأهالي دارفور ينظرون لأم درمان ذات النظرة لأن الخليفة عبدالله التعايشي حينما ضايقه الأشراف بعد وفاة المهدي إستعان بأهله من دارفور لحمايته وتعمير أم درمان .... وهاهو ذا خليل أتى حاملا هذا الارث التاريخي مثلما جاء محمد نور سعد ومن قبله حسن حسين عثمان بقيادة الصادق المهدي من أجل إسترداد أمدرمان ( أرض الأجداد ) والتي يبدو أن قدرها أن تبقى في التاريخ القادم ك ( أرض الميعاد ) التي يحاول الكل استردادها وممن لست أدري !!!!!!! ونواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
|