|
الى الطقي و اخرين
|
من الله على قريش بامرين
اطعمهم من جوع و آمنهم من خوف.
نحن في السودان رغم الانهار و الوديان والمروج الخضراء نجوع حتى تطعمنا الدول الغربية (الكافرة كما يحلو للبعض ان يسميهم)
نفتقد الامن. ما ان تسكت بندقية في هامش الا وسقطت دانة علي هامش آخر.
بلاد العالم من حولنا تتقدم تنمية و رخاءا ونحن في كل يوم نغوص في وحل الخلافات الاسلاميون يسمون هذا وهم في السلطة ( ابتلاءا) اما اذا كانوا خارج السلطة فهم قادرون على التأليب. واذا تعرضوا لخطر جعلوا معاداتهم معاداة لله ولرسوله. . اذا كان الايمان يبدل حال المؤمن فلماذا لم يبدل ايمان الحركة الاسلامية حال البلاد وهو مسمكون بالسلطة لاكثر من 19 عاما؟
.
|
|
|
|
|
|