|
Re: تجريدة العدل والمساواة نحو أم درمان :أسئلة لا تنتهي (Re: Bushra Elfadil)
|
الأخ بشرى ,
أكبر مهدد للأمن , من وجه نظرى المتواضعة, هو ثيمة الفوضى التامة والتصريحات العشوائيةالتى تخللت كل تصريحات وسلوك الحكومة منذ العاشر من مايو. نظرة سريعة لمسألة المهنية و المؤسسية فى هذة الحكومة كافية لتجعلنا نتوقع كل الفشل فى كافة المجالات, ولكن مسألة الأمن وترويع المواطنيين الأبرياء فاجأتنى شخصيا لأننى كنت أظن أن أغلب موارد السودان تذهب للجيش والأمن والفضائح المعتادة فى الخدمات كالتعليم والصحة و الخدمة العامة لن تتكرر فى قصة الأمن , ولكن الحكومة أجادت التفوق على سؤ الظن.
و السيد وزير الدفاع لم يحترم عقول الناس و لا زال يحفر لنفسه و هو فى قاع الحفرة !! كما قلت , ورغم إعتبارات "ثقافة الكلام ساكت" السائدة فى السودان, كيف يصدق الناس تقديراته لعدد العربات الغازية وهو الذى أعلن عن من قبل رصد الحكومة للقوات الغازية من مواقع الحشد وحتى إقترابها من العاصمة, ليعود, بعد الرصد, ليتفاجأ بها شأن المواطنيين العاديين و هى على بعد دانة مدفع من القصر ?? حياةالمواطنين الأبرياء جعلت الجميع, بما فى ذلك صحيفة القوات المسلحة, تتسآل عن فعالية الجيش وقيادته, هذا ما كان يمكن أن يحدث لولاء خصوصية مسألة أمن المواطن خاصة فى ظل الإهتمام الإعلامى الذى لا يتوفر بهذا القدر إلا لأمن العاصمة لرمزيتها.
مع تحياتى,
عادل
|
|
|
|
|
|