|
Re: وحا تعمل بيها ايه يا خلـيل...... (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
على ضوء ما قال به دكتور التجاني عن استراتيجية " التناقض والاشتباك" التي يتبعها التمرد في الريف الجنوبي او دارفرو او الشرق ، فيمكنني قراءة عملية امدرمان على النحو التالي مقدرين الفرق الكبير بين الريف ال>ي تعمل فيه الاستراتيجية والمدينية التي هي امدرمان او الخرطوم حيث نقرأها كما يلي:
1/ أن قامت مجموعة عرقية صغيرة مسلحة جيدا ولها كفاءة قتالية، وغطاء آيديولوجي مناسب» " او خطاب سياسي حاشد مثل التهميش او العنصرية" بشن هجوم مفاجئ على العاصمة او امدرمان ثم تهرب او تختفي وتذوب في المواطنين رغم العدد الواضح للاسرى او القتلى.
2/ تهب القوات النظامية لملاحقة المتمردين، وتتخ> اجراءات قد تصيب المةواطنين الابرياء سواء من دارفور او كردفان او امدرمان في المنطقة ومناطق اخرى مجاورة
3/ ان تدفع الاجراءات التعسفية والاعتقالات على اسس الهوية واللون والعرق واللغة واللهجة الى استعداء اعداد كبيرة من سكان العاصمة فيندفع بعضهم لمناصرة المتمردين، فيلجأ بعضهم الى حمل اسلاح ال>ي تكون العاصمة قد اغرقت به من> زمن طويل، ثم الدخول في مواجهات مسلحة مع المؤسسة العسكرية والامن 4/ ه>ا في حده كفيل بخلخلة الوضع الاجتماعي والسياسي في العاصمة كما من شانه ان يولد ازمات سياسية جديدة قد لا تستطيع النخب القديمة او السلطة التعامل معها بحنكةودراية وحكمةاضافة الى الازمات الاقتصادية التي بدات تستفحل
* هذا، وقد جربت هذه الاستراتيجية في جنوب السودان لعدّة سنوات، حتى لم تبق قرية في الجنوب إلا وقد انقسم سكانها بين نازح إلى الشمال أو مقيم في معسكرات اللاجئين أو حاملاً السلاح «مما يعنى أن خلخلة النظام التقليدي جزء من عملية ثورية مقصودة، سواء في الجنوب أو الشمال»، ثم جربت بعد سنوات قلائل في منطقة جبال النوبة وقادت إلى النتيجة نفسها، ثم ها هي الآن تطبق بحذافيرها في إقليم دارفور.
* ه>ه رؤيتي الى ما قد يكون من اهداف سياسية لعملية 10 مايو ولن يقلل منها القبض على خليل او هروبه شيئاً ا>ا ان الامر برمته يعتمد على حكمة تصرف اهل السلطة ومن والاهم
|
|
|
|
|
|
|
|
|