(*)
الموت في (أمدرمان) الحنينة ,
كان أمنية (خليل فرح) ,
واليوم (خليل إبراهيم) ,
يرسل من لم يتمنوا الموت على طرقاتها ,
يرسلهم وهو يعلم أنهم لن يعودوا ,
فنحن حين يكون الأمر أمرها ,
أمر (أمدرمان) , تجدنا كلنا واحد ,
اليوم سيضحك (الكيزان) فقد تعاطفنا معهم (ساعة) ,
حين كانوا وأهلنا كفة واحدة ,
حين كانوا و(أمدرمان) كفة واحدة ,
ترى هل علموا أنهم هكذا يكسبون ,
لكن لماذا لم يراعوا هؤلاء الذين دفعوا ويدفعون مهر مسرحياتهم ,
مسرحيات الصراع (الكيزاني الكيزاني) ,
الذي سينتهى بوحدة (الوطني والشعبي) ,
ولا عزاء للضحايا ,
فهم ليسوا سوى بضعة (مرتزقة) , كما سيراهم (خليل) نفسه ,
بعد أن يعانق (البشير) ..!!
|
|