باى باى أولمرت باى باى السلام!!جاكم الليكود يا حمساويين!

Quote: قر موريس تالانسكي، المليونير اليهودي الأمريكي، بأنه قدم لصديقه رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت "مغلفات مملوءة بالأموال النقدية" وتوقع أن يكون الأخير قد أنفقها لإرضاء "ولعه بالفنادق الفخمة وبطاقات الطيران من الدرجة الأولى والسيجار الفاخر والهدايا ألأخرى الباهظة الثمن. وقال تالانسكي، وهو الشاهد الرئيسي في قضية الفساد التي تهدد المستقبل السياسي لأولمرت، إن معظم الأموال التي قدمها لصديقه سُلمت له خلال اجتماعات بينهما في مدينتي نيويورك والقدس، وكان الهدف منها تغطية نفقات الأنشطة السياسية للمسؤول الإسرائيلي على مر 15 عاما. وأضاف تالانسكي، البالغ من العمر 75 عاما، قائلا إنه لا يحتفظ بسجلات وقيود بحجم المبالغ التي قدمها لأولمرت خلال تلك الفترة المذكورة. وخاطب المليونير الأمريكي، وهو يهز كتفيه استغرابا، المحققين قائلا: "أعلم فقط أنه كان يعشق السيجار الفاخر. وأعرف أنه يحب الأقلام والساعات، وقد وجدت ذلك أمرا غريبا." نفقات شخصية إلا أن تالانسكي قال أيضا إن شولا زاكين، مساعدة أولمرت، كانت غالبا ما تطلب منه مبالغ نقدية لتغطية "نفقات شخصية غير محددة." رجل الأعمال الأمريكي المليونير، موريس تالانسكي تالانسكي: أولمرت مولع بالفنادق الفخمة وبطاقات الطيران من الدرجة الأولى والسيجار الفاخر والهدايا الأخرى الباهظة الثمن تأتي شهادة تالانسكي في أعقاب استجواب الشرطة الإسرائيلية لأولمرت يوم الجمعة الماضي، وللمرة الثانية في غضون ثلاثة أسابيع، وذلك كجزء من التحقيق معه باتهامات بالفساد. وتسعى الشرطة الإسرائيلية إلى التأكد مما إذا كان أولمرت قد منح امتيازات لأشخاص أو جهات معينة مقابل حصوله، بطريقة غير قانونية كما يبدو، على التبرعات من صديقه الأمريكي خلال الأعوام التي سبقت توليه منصب رئيس الوزراء في إسرائيل. ويعتقد ممثل هيئة الادعاء أن أولمرت حصل على مبلغ 100 ألف دولار أمريكي نقدا من تالانسكي، ويبحث المحققون في إمكانية تحويلات مالية يمكن أن تكون تمت لتمويل رحلات خاصة. ونفي أولمرت، الذي كان عمدة لمدينة القدس ووزيرا للتجارة والصناعة قبل أن يصبح رئيسا للوزراء، أن يكون قد تورط بممارسات مخالفة للقانون. اعتراف أولمرت لكن أولمرت اعترف بأنه استلم مبلغا ماليا من تالانسكي للمساعدة في تمويل حملاته انتخابية عامي 1999 و 2003. أعلم فقط أنه كان يعشق السيجار الفاخر. وأعرف أنه يحب الأقلام والساعات، وقد وجدت ذلك أمرا غريبا موريس تالانسكي، المليونير اليهودي الأمريكي والشاهد في قضية التحقيق مع أولمرت وكان أولمرت قال خلال ندوة صحفية عقدها في أوائل الشهر الجاري: "لم استلم أي رشوة ولم أحول أي مبلغ مالي إلى جيبي الخاص." كما استنكر رئيس الحكومة الإسرائيلية، الذي استُجوب لأول مرة في هذه القضية في الثاني من الشهر الجاري، ما أسماه بالحملة "الهيستيرية" التي تُشن ضده في هذه الفترة. وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، الجمعة، إن الشرطة تحقق في ادعاءات مفادها أن أولمرت، حينما كان وزيرا في مجلس الوزراء، اتصل بدبلوماسي إسرائيلي في بلد في أمريكا اللاتينية وطلب منه الترويج لمشروع تكنولوجي كان تالانسكي شريكا فيه. استغلال نفوذ وهناك ادعاءات أيضا مفادها أن أولمرت روج لبيع ثلاجات خاصة بالمشروبات كانت أنتجتها شركة مملوكة لتالانسكي، وأنه استغل نفوذه لتسريع إنجاز مضخات في أحد شوارع القدس حيث كان يعيش أحفاد رجل الأعمال الأمريكي. رئيس الوزراء إيهود أولمرت يقول خصوم رئيس الوزراء الإسرائيلي إن عليه الاستقالة من منصبه فورا ويقول خصوم رئيس الوزراء الإسرائيلي إن عليه الاستقالة فورا أو على الأقل التنحي عن منصبه حتى نشر نتائج التحقيق. وعبر مسؤولون فلسطينيون عن مخاوفهم من أن القضية قد تؤثر على عملية السلام في الشرق الأوسط وخصوصا في حال الدعوة إلى تنظيم انتخابات مبكرة. انتخابات مبكرة وأثار حلفاء مقربون من أولمرت إمكانية تنظيم انتخابات في وقت لاحق من السنة الجارية وذلك قبل 12 شهرا من موعدها المقرر. وأظهرت استطلاعات رأي أن أغلبية الإسرائيليين تعتقد أن على أولمرت التنحي، علما أنه سبق له أن أكد أنه سيستقيل في حال توجيه اتهامات رسمية ضده. وكذلك اتهم سياسيون إسرائيليون أولمرت بأنه تعمد اختيار هذا التوقيت للإعلان عن استئناف مباحثات سلام مع سورية لصرف الانتباه عن اتهامات الفساد الدائرة حوله. يُشار إلى أن أولمرت يخضع لثلاثة تحقيقات أخرى تجريها الشرطة الإسرائيلية وتشمل تضاربا محتملا في المصالح وإبرام صفقات عقارية بطريقة احتيالية والتعسف في استخدام السلطة لإجراء تعيينات سياسي