|
Re: حـسـن نجـيـلة .. رمز التـاريـخ الخـالد (Re: يسرى معتصم)
|
سيرة الراحل حسن نجيلة
ولد بمدينة سنجة مديرية النيل الأزرق سابقاً في العام 1912م لأسرة تنتمي من ناحية الأب الى الركابية الصادقاب وترجع جذورها الى قرية «مورة» بالشمالية.
تلقى تعليمه بمدرسة سنجة الأولية ثم قسم العرفاء بكلية غردون التذكارية وتخرج فيها العام 1931م مبتدئاً حياته العملية كمدرس بالمرحلة الإبتدائية في ذات العام.
بدأ عمله بدار الكبابيش للمرحلة التي كان نتاجها كتابة ذكرياتي في البادية العام 1932م.
بدأ عمله الصحافي بمشاركات منذ أن كان طالباً بكلية غردون.
كان على صلة وثيقة بأدباء مصر وعلى رأسهم عباس محمود العقاد الذي ضم صالونه نخبة من مثقفي السودان أمثال الدكتور عبدالله الطيب رحمه الله ومصطفى أبوشرف حفظه الله تعالى.
كصحافي حرر بجريدة «الرأي العام» المرموقة عموده (من يوم الى يوم) حتى مصادرة الصحف في عهد مايو 1969م.
أصبح رئيساً لتحرير جريدة «الرأي العام» الاسبوعية بالاشتراك مع محمد سعيد محمد الحسن 1970م.
بعد توقف جريدة «الرأي العام» الاسبوعية انضم لجريدة «الصحافة» وحرر فيها عموده «خواطر»، وخلال هذه الفترة كتب في مجالات السياسة والصحافة والأدب والعمل الوطني ولقد تركز جهده في الحث على تنمية العمل الوطني.
العام 1966م أصدر مجلة القلم الشهرية وقد وزعت في معظم الدول العربية وشارك فيها النجوم من الكتاب العرب أمثال بنت الشاطيء والدكتور محمد سعاد جلال مما ساعد على إبراز جوانب الثقافة السودانية الى العالم العربي.
العام 1965م أصدر بإتفاق مع مالك صحيفة «الرأي العام» الاستاذ إسماعيل العتباني «الرأي العام العدد الاسبوعي» الذي يعتبر أثرى روافد الحياة الثقافية والسياسية في السودان وقد كانت تتخاطفه الأيدي واستمر في الصدور حتى إنقلاب مايو 1969م.
ساعد وبجهد جهيد في تأسيس الكثير من المدارس الأهلية في الفترة ما بين 1939- 1949م.
أصدر في حياته ما لا يقل عن عشرة كتب هي:-
ملامح من المجتمع السوداني «جزءان».
ذكرياتي في البادية - ذكرياتي في دار العروبة - رحيل الدكتور محمود أنيس - رحيل الشاعر التيجاني يوسف بشير.. ..إلخ.
ترك بعد وفاته عدة إصدارات نأمل أن ترى النور.
كان قلمه يشع بالحيوية وحلاوة العبارة وخطابه الصحافي شكل لوناً خالداً في التوثيق لم يسبقه عليه أحد.
توفى رحمه الله بالخرطوم 15/4/1983م، وشيع في موكب تقدمه قادة الفكر والرأي.
|
|
|
|
|
|
|
|
|