|
هل الانقاذ تريد التخلص من الطيب سيخة مثل ما تخلصت من صلاح كرار بأرساله الى البحرين؟
|
ورد في الاخبار أن الطيب سيخة في طريقه الى المنامة لكي يشغل منصب السفير السوداني هناك، والمعروف هو أن العضو السابق لثورة الانقاذ الوطني صلاح كرار كان قد شغل ذلك المنصب من قبل. الشئ الملاحظ لذلك هو أن سفارة السودان في البحرين لا أهمية أو خصوصية لها سوى وجود بعض مئات السودانين هناك. فمثلا إذا قارنا سفارة المنامة بسفارة الرياض،القاهرة،واشنطن، أديس ابابا، وأبو ظبي. هذه أمثلة لسفارات هامة جدا وبها ملفات هامة تحتاج الى سفراء لهم مكانة وثقة كبيرة وسط الانقاذيين. فلماذا لم يتم أبتعاثهم اليها؟ فلماذا ياترى يتم أبتعاث الكيزان الاصيلين الذين كان لهم باع طويل في تنفيذ سياسات الانقاذ الاجرامية والذين يملكون أهم وأدق أسرار الانقاذ، لماذا يتم أبتعاثهم لشغل منصب سفير لمملكة البحرين؟ وهل السفارة السودانية بالبحرين صارت كوشة يتم التخلص بها من العناصر الكيزانية الغير مرغوب بها؟ يعني مثلا زول زي عبد الباسط سبدرات ده، شغال مع الانقاذ وزير ليهو حوالي 18 سنة وهو لا علاقة له ب"ثورة الانقاذ" أبدا. وناس صلاح كرار والطيب سيخة الذين أفنوا حياتهم في الحركة الاسلامية يتم التخلص منهم بهذا الطريقة؟ هل هي فتنة السطلة والجاه أم أن الثورة صارت تتخلص من أبنائها؟ أفتونا يا كيزان المنبر؟
دينق.
|
|
|
|
|
|