|
Re: الخرطوم هي الأسوأ .... في التعليم و الصحة و الاعمال وحقوق الانسان ( دراسة لمجلة صانعو الح (Re: أنور أدم)
|
هذه هي الدراسة السنوية الثانية التي تقوم بها "صانعو الحدث" للوصول إلى ترتيب أفضل عشرة مدن عربية للعيش، ولربما كان أهم ما اكتشفناه، بل وأروع ما اكتشفناه، أثناء إعداد هذه الدراسة، هو أن هناك الكثير من الجهود والتفاعل والتنافس المحمود بين معظم هذه المدن، إذ تغير موقع عدد منها على المؤشرات المختلفة، ولإن بقيت المدن الإماراتية على رأس القائمة، إلا أن مدناً أخرى تبذل جهوداً جبارة للحاق بها، بينما حلت أبوظبي هذا العام محل دبي في "المدينة العربية الأفضل"، وجاءت دبي في المركز الثاني، إلا أن ما يؤلم حقاً، هو أن بعض المدن تتنافس تنافساً غير محمود في التراجع على هذه المؤشرات. أستندنا في دراستنا إلى عشرات الدراسات والمؤشرات من مصادر دولية، ولم نجتهد إلا بالنذر اليسير، الذي لم نستطع أن نجد له دراسات، وقد حاولنا أن نشمل في الدراسة جميع نواحي الحياة، وشرحنا الآلية التي عملنا بها للوصول إلى هذه النتيجة حسب المقاييس التي اعتمدناها. وكانت دراسة العام الماضي قد بنيت على خمس فئات أساسية، هي: الأعمال، الصحة، الاتصالات والمواصلات، التسلية والثقافة، والتعليم. وفي هذا العام أدخلنا فئة جديدة، هي: الأمن وحقوق الإنسان، كما أدخلنا عدداً أكبر من الدراسات والمؤشرات العالمية إلى الفئات القديمة، لنعطي صورة أشمل، ولنقترب قدر الإمكان من الحقيقة في وضع هذا الترتيب، الذي نرجو أن يكون فخراً للمدن التي حصلت على مراكز متقدمة، وحافزاً للمدن التي مازالت بحاجة إلى جهد أو اهتمام. نواصل
/B]
|
|
|
|
|
|