بالجلابية والعمة والصديري أطل سعادة اللواء الأبنوسي الجميل ( المريخي ولا شك ) ليشجينا بذكرياته المفعمة برائحة القاش وروعة توتيل ووسامة الطبيعة الكسلاوية بفراشها ودعاشها و..... شية السيخ .. وصحبنا سعادته في رحلة بارض المليون ميل رفقة والده الذي كان يعمل في الحياة البرية ونقل لنا مشاهداته وإنطباعاته وذكرياته معلقا وممازحا ومنكتا مستعينا بسلاسة التعبير وبلاغة الوصف وعبقرية المحسنات البديعية ما يؤكد مريخيته ويدمغها بالإحمرار الذي يسر السامعين والناظرين . قال سعادته أنه كان رئيسا لنادي المريخ الكسلاوي في فترة ما وهو القول الفصل الذي أكد أن الدم (الأحمر الحار) عمرو ما يبقي (موية زرقاء باردة ) .. كان الرجل وسيما متأدبا متألقا كالنجم الثاقب وهو يختار تعابيره ويموسق مفرادته حتى بدا كصناجة قوافي من رقائق الشعر والمواويل تماما كما هو حال المريخاب .. وفوق كل ذلك فهو يحب الفنان حمد الريح .. أنت مريخي متعصب يا سعادة اللواء .. يتبع ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة