إقتراب من ذلك الانتظار - قراءة في واحدة من قصائد الشاعرة صلحة الخليل الكارب -

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2024, 06:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-06-2008, 00:37 AM

mohamed karib
<amohamed karib
تاريخ التسجيل: 10-24-2002
مجموع المشاركات: 459

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إقتراب من ذلك الانتظار - قراءة في واحدة من قصائد الشاعرة صلحة الخليل الكارب -

    إقتراب من ذلك الانتظار
    قراءة في واحدة من قصائد الشاعرة صلحة الخليل الكارب


    صلحة هذه واحدة من تلك الليالي .. حيث المزاج لا يداويه إلا الشعر لكن الأخير كعهده يمارس حضوره الطفولي البهيج المراوغ .. مقترباً يكاد يمسك بالقلم في واحدة من أحلى ألاعيبه ثم في اللحظة التالية يحلّق بعيداً بجناحين من ضياء حتى كأنه يغادر المكان، لكن مع كل ذلك أو على الأرجح بسبب كل ذلك هذه واحدة من تلك الليالي.. والخاطرة حتماً في الطريق .. أطالعك الآن:
    القلم بين الأصابع
    والصفحة البيضاء تنتظر..
    عيناك تنظران للبعيد
    والجسد النحيل مكوماً بأسره على طرف الكرسي و.. والخاطرة تكبر .. وتكبر .. كقطرة الندى ثم فجأةً يتكهرب كلّه المجال .. لن تفلت الآن القلم الأصابع ففي هذه الأخيرة تدفقت طاقة جبارة هي الحياة بذاتها وهي الخلق كله ولحظة الميلاد، أما الأول فإنه يرقص الآن على الورق، سنّه للأسفل ومداده ماء الحياة على رحم السطور وذلك الصرير الذي بالكاد يُسمع حين يرسم الحروف على البياض هو الحياة تنسكب وتكتسح اليباب .. هو تأوهاتها في ساعة الاخصاب وهو أغنيتها المفضلة التي طالما عزفتها الأمواج للسواحل والرياح للجبال والعصافير للصباح وكل من أحب لمن يحب .. الآن .. الآن تولد يا صلحة القصيدة ويرتفع النشيد .. الآن تتفجر الألوان وتتموج الخضرة ويعتدل النسيم .. الآن الكلمات وردات بهيجات والمعاني ثمار ناضجة لا يلزمها سوى جهد المشتاق وحاجة الظاميء للماء والرواء ..
    صدقاً يا صلحة لقد ارتشفت أنا هذه القصيدة والتي سميتِها (انتظار) بعد أن كنت قد دلقتها كلها معاً في خاطري أثناء إعداد الديوان وليس هذا شأنها وحيدةً .. ففي ظني إنني قد فعلت الشيء ذاته مع كل النشيد الذي لم تفعل معه العناوين فصلاً بل وحدةً مع التنوع .. لكن ما أعظم الفرق بين من يعبُّ كل الذي كتبتِه معاً وهو عطشان إليك لا تغني عنه الكلمات ولا القصائد ولا تروي من عطش الشوق للقاء وبين من داخَلَهُ مع الحزن شيءٌ من يقين يعينه على التأمل والأخذ بمهل على قدر تجمّله ومقدار تأمّله من كل هاتيك الدرر ..
    إلى هذا الذي أحاول كتابته أراني قد وصلت وصاعداً فوق أعلى هضابه وجدتك تومئين لي: "أنْ هذا يا محمد الطريق" وتلك وصيتي بعد شعري إليكم يا أخوتي وأحبتي . فمن غيركم يوصل للعالمين بعد الله كلماتي، وإن ربي كان بي حفياً فكوني على كلماتي أوصياء .. أقرأوها تأملوها وأنشروها .. فهي مع (سهوية) و (حمودي) كانت أجمل ما تركت.
    وإليك (صلوح) أقول: حاضر يا مليكة الكلام والسلام والمقام.
    وأبدأ بقصيدة (انتظار)
    تقول صلحة في أول انتظارها:
    في انتظارك .. وفي انتظار شوفة هلالك
    لا بد أن يكون قد لفت انتباه البعض إن لمحجوب شريف قصيدة تبدأ بذات الاستهلال (في انتظارك) على إن صلحة لا تلبث أن تقول لنا (لا..ليس هنالك من تماثل بين الانتظارين) مع الابداع في كلٍ وسوف نرى ذلك بوضوح لاحقاً بل وحتى من الشطر الثاني لذات البيت (في انتظار شوفة هلالك) .. هنا يوجد مدٌّ لحبال الصبر فشوفة الهلال تعني انتظار طويل نسبياً مقارنة بما قاله محجوب والذي ذهب فوراً إلى شيء يدمدم في الشرايين وليس بوسعه والحالة هذه الانتظار أكثر مما فعل وإلا لتفجرت تلك الشرايين ربما (ربنا يديك الصحة يا شاعرنا العظيم).. كلاهما كان مبدعاً كما أسلفت لكن دعوني أعود الآن إلى صلحة لكن ليس قبل أن أقول أن أثر البيئة في حنتوب أيامئذٍ يبدو واضحاً، فالهلال و(شوفته) هي من الأحداث الدالة تماماً على نوع البيئة وحياة القرية بما لا يخفى .. وأواصل:
    قلّ نومي .. نسيت غيومي
    ضل نهاري .. وري نهارك
    مجدداً المفرادات تشير للبيئة وإلى زمن هاديء ومطمئن .. التعبير عن هم الانتظار بقلة النوم وإشارة لطوله بذات الفكرة مع إيماءة لطيفة ودالة في الوقت ذاته إلى أن الصبر يجاور الانتظار .. ثم الغيوم التي هي ضل النهار واعدة لاحقاً بالمطر (ري نهارك) .. وهذه الأشياء (الضل والمطر) لا تحدث إلا بفضل الغيوم الغائبة في هجير الانتظار .. هذا وصف بديع للتوقع المديد يجاوره الصبر الأكيد الذي يشير لعدم الخفّة .. ولقيمة الصبر الذي هو واحدة من القيم الأساسية التي تربّت عليها صلحة ومارستها قولاً وفعلاً لحد البطولة .. كل ذلك تعبّر عنه بكلمات طالعة من بيئة يحفها السلام والنوم القرير اللذان طالما عرفتهما صلحة باكراً ثم حرمتها منهما ظروف قاهرة بعد ذلك .. و:
    "ساهرت ليلي .. يا جميلي"
    مجدداً قلة النوم (ساهرت ليلي) ثم الحب حاضراً بمفردة (جميلي) التي تحيل فوراً إلى امتلاءٍ بثقافة عربية عميقة وأصيلة سوف تتبدى الإشارة إليها كثيراً في هذه القصيدة وغيرها ..
    "سامرت نجمي الفي مدارك"
    (اقتراب في الشكل مجدداً من محجوب شريف)
    يا للرحابة .. رحابة الصبر وسعة المدار والقدرة الهائلة على استكناه الفكرة وتوليد الـ clues وإيجاد المخارج للشيء المنتظر الذي لا يأتي وتوليد السلوى .. يا الله .. ما أجملك يا صابرة.
    "وفي انتظارك .. وفي انتظار رؤياي خلالك"
    يا سلام إنها ليست فقط تنتظره لكنها تنتظر كيف سينظر إليها وإلى كل ذلك التعب والانتظار عندما سيلقاها .. هي تعطي الآخر حق أن يراها هو ومن جديد برغم إنها أعطته ولم تستبق شيئاً كما تقول إحدى أغنيات أم كلثوم .. هذه ذروة في النظرة الإنسانية للآخر والقدرة على تفهمه وهي قمة لا شك في سموقها بين القمم.. من منا ينتظر ويعطي ويصبر ثم يقول للآخر (كيف تراني) بدل أن يقول كما الكثيرين (يجب أن أكون بنظرك ملاكاً بعد كل هذا الذي فعلته) لكن هل طلبت الملائكة مكافأة ذات يوم – يا هؤلاء - ؟
    "أي حاجة تجيني منك
    أي خاطرة .. وفكرة عابرة
    زي شقاوتك واهتمامك
    أو وقارك .. يحكي حالك
    وشكل حالي حيال دلالك"
    يمضي الكلام كما الموسيقى كما لا بد للشعر أن يكون والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة (لحم الحياة وعظمها) يُبعد فكرة الحب عن الصور المجنحة التي تعطي مقولات خادعة لشيءٍ لن يصمد للواقع وتفاصيله.
    ثم:
    "أي حاجة تحكي عني ..
    وتحكي عنك"
    مجدداً التفاصيل الصغيرة الحميمة والتي هي عبارة عن (غناوي وحكاوي) ثم الصدود والمشاكل الناتجة عن كل تلك التفاصيل (صورة جميلة الواقعية أو واقعية الجمال أيهما شئت أو كلاهما معاً) عن تجربة حب حقيقية لا تحلق فوق الواقع بل تستمد منه معناها أو تفاصيلها وكل مشاكل هذا الأخير يداويها النسيان والغفران والانتماء الحميم المعبّر عنه في الشطرة القادمة (في ليالينا التداوي)
    مجدداً الحميمية لا يتم التعبير عنها بشكلها المراهق وإنما بنضج أكيد تعكسه كون تلك الحميمية مداواة لجراح الأوقات العصيبة ويأتي المعنى مؤكداً أكثر في المقطع التالي:
    "بي بلاسم اعتذارك"
    وهو مقطع في غاية الشاعرية في حمل المعنى الناضج في الوقت ذاته.
    ثم الصداقة القائم عليها الحب أو المصاحبة له:
    "يا صديقي الفي خيالي"
    ثم تتسلق في اقتدار ذروةً في المعنى الشعري عندما تقول مخاطبة ذلك الصديق الحبيب:
    "ماك خيالي .. بل حقيقي"
    لاحظ إن كلمة خيال ذاتها تعبّر عن معنيين جميلين لكن يا للروعة والنضج .. إنها تبحث عن شخص وحب حقيقيين من شحم ولحم وأظافر كمان وتجربة تحتمل الخطأ بدون أن يعني ذلك تحطمها وذلك لأن الشخص والتجربة حقيقيان وبالتالي يخطئان لكنهما يعتذران ويبلسمان جراح بعضهما أولاً بأول تماماً كما تفعل الحياة وليس كما يتصور الذهن والخاطر المراهقين .. يا سلام.
    ثم الفرح بكل ذلك ..
    "وما بداري فرحي بيك"
    لكِ كل الحق فهذه تجربة تستأهل الفرح المعلن وهل يكون الفرح فرحاً إذا لم يكن معلناً؟؟
    ثم :
    "باقتناعي بهدي قولي"
    لاحظ كيف جلست كلمة (اقتناع) على كرسي وثير من الشعر وهي التي تعوّدت أن يقذف بها كالرصاص في البيانات السياسية وساحات الجدل .. ويا لروعة القول عندما يهدى باقتناع وليس مجرد كلمات مجنحة تطير في الهواء عند أول اختلاف.
    "ولحن أشواقي الموسيقي
    ومساحاتي الحقولا
    وزي نعاسي المستفيقِ"
    هذا شعر صافي بل ومقطّر .. من يجمع النعاس والاستفاقة في خلفية من الحقول والموسيقى وعلى خلفية أكبر من النضج واتساع الرؤى لابد أن يكون شاعراً كبيراً وشخصاً عظيماً بالضرورة وبالأحقية وبكل شيء.
    وتأتي الحياة اليومية الحميمة.. تأتي مجدداً بكل صعوباتها بل وبسبب تلك الصعوبات عندما تقول:
    "في كلامنا واهتمامنا
    وفي خطاوينا السراعِ"
    لابد إن إيقاع الحياة قد عبّرت عنه سرعة الخطى بأشعر ما يكون التعبير .. لكن في الوقت ذاته ومع ذلك الإيقاع اللاهث:
    "فارشة لينا ظلال حنينة
    وساقية عطش الوحشة فينا
    زي غمامات المراعي"
    حقاً إن من يلهث متسارع الخطى يجدر به أن يجد الظل الحنين والسقيا والغمام.
    و.. تأتي حكاية الخلافات مرة أخرى ولابد لها أن تأتي في أي قصة حب جديرة بهذا الاسم لكنها إذ تعرف كل ذلك تعترف أيضاً بكل ذلك .. بل ويا للتجاوز المبدع تُقْسِمْ (تحلف) به قائلة:
    "وحاة غيابك ____________ (يا للروعة)
    وحاة هجير لحظات عتابك ____ (يا للدهشة)
    تاني ما تقول ليا لا لا"
    في المقطع الأخير تأتي الالتفاتة الطبيعية بعد كل ذلك التعب إلى النتائج وقطف الثمار حقاً وعدلاً بعد الصبر القادر والاحتمال المديد والتحمل (الخاتي الشك) ..
    "بكرة أحسن؟
    الليلة مالا
    بشوفو إدّوّر هلالا"
    هنا التفاؤل واضح في الإشارة للهلال (مجدداً أثر البيئة) لكن توجد كمان الإشارة للإستحقاق والنصر بعد كل ذلك النضال إذ لماذا التأجيل وقد آن الأوان (اكتمل الهلال)..
    ثم التعبير الراقي عن الأشواق والأحلام وحتى الاشتهاء..
    "دي ما جمالي إحلوّ بيها
    واشتياقي بيشتهيها"
    حقاً إن الجمال المصحوب بكل ذلك النضج والتضحيات هو جمال محلو .. لاحظ وصف الجمال بالحلاوة أظن أن هذا شيء غير مطروق على الأقل في ما قرأت..
    والصراحة في إبداء كل ذلك:
    "بدون تردد أو إحالة
    وإفادة خاتية صداً واختزالا"
    ومداعبة الأمل بشاعرية بالغة:
    "إلا فيني حاجة قالت إنو قربك ما استحالة"
    هنا إشارة بالغة الاحتفاء بمسألة الحدس والتوقّع الباطني المرهف والعميق وهو إحدى تميزات صلحة العديدة وفي ظني إنه شيء شعري الأساس بامتياز..
    ثم عودة من جديد للاحتفاء بالحب والحبيب:
    "يا ريحة أهلي في اغترابي
    ويا ربيعي الكل فصولي"
    و.. ذروة أخرى عندما تقول:
    "بتريدك أشيائي الأميرة
    معاني أسراري الأثيرة
    وحتى أحوالي الحيارى
    بتلقى فيك مكانا ذاتو
    وتأنس القرب الوصالا"
    يا سلام
    ثم تنويعات فريدة على ثيمة الذات في مرآة الآخر والعكس:
    "شايفاهو إسمك في خطابي
    ولاقية نورك في اكتئابي"
    هذا تبادل راقي وشاعري وواقعي وحقيقي للمشاعر وتنازل إنساني الدلالة والمقام وراسخ الأساس عن الأنا بدون أن يعني ذلك أي إذلال لتلك الأنا إذ كيف لأي إذلال أن يكون وسط هذه الخضرة اليانعة من الأحاسيس وجذور الوعي التي نبتت منها كل الفكرة ويا لها من فكرة تزيل أرقاً لا مبرر له طالما أنجبه الوهم المحيط بفكرة الإذلال في المشاعر المحبّة عند كثيرين ممن تعوزهم الرؤى التي تعبّر عنها هذه القصيدة بأروع ما يمكن للتعبير أن يكون.
    ويأتي الختام مسكاً لا يخطيء رائحته إلا من كان مصاباً بزكام في الإحساس لا شفاء له عندما تقول في أريحية نافذة العبير:
    "في انتظارك وفي انتظار لمسات حوارك
    بهدي كفي إليك نوالا __ (تستخدم صلحة هذه الكلمة (نوال) في اختيار دال على شخصيتها بالذات)
    ضي عيوني واكتحالا __ (اكتحال العيون بالشوق بلا شك)
    ثم:
    "مطري طرفي وبي غزارة"
    هنا شلال من المشاعر والبيئة واضحة الأثر في المفردات (مطر الطرفة البكاية)
    "وديني معفي ودون خسارة" _____ (يا سلام)
    إمكن يكفي .. إمكن يشفي
    وفيك ألقى الانتصارا"
    يقيني يا صلحة أنه قد كفّى ووفّى .. بل طمح وفاض ولا يزال دعاشه ملء صدورنا ولن يزال.

    د. محمد الخليل الكارب
                  

العنوان الكاتب Date
إقتراب من ذلك الانتظار - قراءة في واحدة من قصائد الشاعرة صلحة الخليل الكارب - mohamed karib05-06-08, 00:37 AM
  Re: إقتراب من ذلك الانتظار - قراءة في واحدة من قصائد الشاعرة صلحة الخليل الكارب - لؤى05-06-08, 06:15 AM
  Re: إقتراب من ذلك الانتظار - قراءة في واحدة من قصائد الشاعرة صلحة الخليل الكارب - Rabab Elkarib05-06-08, 12:50 PM
    Re: إقتراب من ذلك الانتظار - قراءة في واحدة من قصائد الشاعرة صلحة الخليل الكارب - mohamed karib05-07-08, 04:29 PM
  Re: إقتراب من ذلك الانتظار - قراءة في واحدة من قصائد الشاعرة صلحة الخليل الكارب - Rabab Elkarib05-08-08, 09:29 AM
    Re: إقتراب من ذلك الانتظار - قراءة في واحدة من قصائد الشاعرة صلحة الخليل الكارب - mohamed karib05-08-08, 09:52 AM
      Re: إقتراب من ذلك الانتظار - قراءة في واحدة من قصائد الشاعرة صلحة الخليل الكارب - mohamed karib05-08-08, 10:20 AM
        Re: إقتراب من ذلك الانتظار - قراءة في واحدة من قصائد الشاعرة صلحة الخليل الكارب - mohamed karib05-08-08, 11:51 AM
  Re: إقتراب من ذلك الانتظار - قراءة في واحدة من قصائد الشاعرة صلحة الخليل الكارب - Rabab Elkarib05-08-08, 12:36 PM
    Re: إقتراب من ذلك الانتظار - قراءة في واحدة من قصائد الشاعرة صلحة الخليل الكارب - عاطف عبدون05-08-08, 02:21 PM
  Re: إقتراب من ذلك الانتظار - قراءة في واحدة من قصائد الشاعرة صلحة الخليل الكارب - Adil Osman05-08-08, 04:46 PM
    Re: إقتراب من ذلك الانتظار - قراءة في واحدة من قصائد الشاعرة صلحة الخليل الكارب - mohamed karib05-08-08, 06:39 PM
      Re: إقتراب من ذلك الانتظار - قراءة في واحدة من قصائد الشاعرة صلحة الخليل الكارب - Adil Osman05-09-08, 09:53 AM
        Re: إقتراب من ذلك الانتظار - قراءة في واحدة من قصائد الشاعرة صلحة الخليل الكارب - حيدر حسن ميرغني05-09-08, 11:43 AM
          Re: إقتراب من ذلك الانتظار - قراءة في واحدة من قصائد الشاعرة صلحة الخليل الكارب - mohamed karib05-10-08, 08:12 AM
  Re: إقتراب من ذلك الانتظار - قراءة في واحدة من قصائد الشاعرة صلحة الخليل الكارب - Rabab Elkarib05-14-08, 10:11 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de