|
Re: الرقيب الامني يواصل اعتدائه علي الميدان....المواد المحذوفة من عدد اليوم الثلاثاء 6 مايو2008 (Re: محمد المعتز)
|
افق مفتوح عفاف ابو كشوة إزدواجية .. المدافعين .. الرسميين عن حرية التعبير نحي الصحفيين الصامدين أمام منتهكي حقوقهم في حرية التعبير والحصول علي المعلومات ، في كل أنحاء العالم. ونخص بالتحية الصحفيين السودانيين الذين يعانون من ويلات الرقابة القبلية والبعدية ، وحجب المعلومات الخاصة بالدوائر الرسمية. يجيء الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة ، هذا العام الثالث من مايو 2008م الجاري تحت شعار "التمكين .. والانتفاع بالمعلومات". هذا الشعار يعطي إشارة واضحة تؤكد أهمية تدفق المعلومات الصحيحة لخدمة الأغراض المهنية للصحفيين ولكافة شرائح المجتمع وبهذه المناسبة نؤكد اصرارنا علي مواصلة المشوار الذي بدأناه، في مقاومة الرقابة علي الصحافة. وابتداع أشكال مشروعة للحصول علي المعلومات. ولذلك لا بد من مناقشة ، كيفية إزالة المعوقات التي تحول دون تدفق المعلومات. كما أشار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عبر الرسالة التي خصصها بشأن هذا الاحتفال في 3 مايو 2008 قائلاً :"أن حرية وأمن وإستقلال وسائل الاعلام ، هي واحدة من أسس السلام والديمقراطية ، وأن الاعتداء علي حرية الصحافة ، تعني الهجمات ضد القانون الدولي ، وضد الإنسانية وضد الحرية نفسها وضد كل ما تمثله الأمم المتحدة مضيفاً ولذلك فإن خوفي من الطريقة التي تستهدف الصحفيين بشكل متزايد في جميع أنحاء العالم والجزع من هذه الجرائم لا يتم فيها إجراء تحقيقات شاملة ومحاكمات". وكذلك تناولت الصحافة المحلية التصريحات "النارية" لبعض متخذي القرار في الدولة ، يؤكدون علي أهمية الحريات الصحفية والحصول علي المعلومات لكن في واقع الأمر أن هؤلاء المدافعين عن حرية الصحافة هم شركاء للأجهزة المنتهكة لهذه الحقوق. وذلك بوصفهم صناعي ومتخذي كافة القرارت السياسية في السودان. هذا الوضع يجسد ما وصفه تقرير منظمة "مراسلون بلا حدود" مشيراً إلي "إزدواجية المدافعين الرسميين عن حرية التعبير" . وإنطلاقاً من هذه وتلك نطالب هؤلاء الساسة التخلي عن الازدواجية واتخاذ موقف واضح ومحدد تجاه الحريات الصحفية . بالغاء الرقابة القبلية والبعدية وتمكين الصحفيين من الحصول علي المعلومات الحقيقية ومن جانبنا نؤكد عزمنا علي مواصلة المسيرة في الدفاع عن حرية الصحافة والتعبير باستخدام كافة أشكال الضغط علي الحكومة حتي تستجيب لرفع الرقابة. وكل عام وكل الصحفيين بألف خير في بحثهم عن الحقيقة. وحتي لو كانت تلك الحقيقة بين فك "الأسد".
|
|
|
|
|
|