الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 08:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-07-2008, 09:59 AM

atbarawi
<aatbarawi
تاريخ التسجيل: 11-22-2002
مجموع المشاركات: 987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب (Re: atbarawi)

    واتساقا مع السياق التحليلي لواقع التدريب سأقوم بسرد بعض من السلوك الممارس لبعض من يوصفون بأنهم طليعة المدربين أو في بعض الأحيان "خبراء" كما يحلو للصحافة الرياضية أن تكنيهم، حتى نستبين حجم المأساة التي يرزح تحتها مفهوم التدريب.

    قلت من قبل أن محنة التدريب في السودان تتجلى في مفهوم الهواية السائد. وعلينا هنا بالغوص عميقا في بنية هذه الثقافة حتى نستبين كيف تعمل على تعويق مسيرة النهضة التدريبية التي لا غنى عنها للنهوض بالكورة. دفع التعامل مع التدريب كهواية المدربين على أن لا يتعاملوا معه بالجدية اللازمة التي يستوجبها، بقدر ما أنه يقع في خانة ملء الفراغ الذي كان يملؤه ممارسة الرياضة في شرخ الصبا، أو ممارسة المهنة من أجل زيادة الدخل الأساسي الذي يقوم على الوظيفة البيروقراطية التي يشغلها المدرب في دوواين الدولة. وفي كلا الحالتين يشغل التدريب موقعا ثانويا لا يحتمل المجازفات أو التركيز الكامل. ولذلك وحتى وقتا قريبا نجد أن المدرب يتقاضى حافزا شأنه شأن اللاعب، وذلك من واقع كونه مدربا غير متفرق أو هاو بتعبير آخر. وحتى عندما أنتظم المدربين في تنظيم جامع بات يعرف بلجان التدريب المركزية عبر الأقاليم المختلفة، ترعى مصالح المدربين وتقوم بالمحافظة على حقوقهم من خلال ابتداع صيغ عقود تحفظ حقوقهم، نجد أن ذلك لم يصادف نجاحا كبيرا ومقنعا لتبني المدربين صيغة الاحتراف والتفرغ للمهنة ،وذلك لعدة أسباب: منها ضعف عائد هذه العقود وتفاهة ضمانتها للحد الذي لا يمكن أن تغري معها أحد بترك وظيفته البيروقراطية من أجلها. إضافة إلي هشاشة القانون الذي يحمي هذه العقود واصحابها، خصوصا اذا علمنا أن الأندية في السودان ما زالت مملوكة للدولة، وأن الإدارات كممثلة للدولة لا تتحمل تبعات مثل هذه الخروقات القانونية. وما أدراك ما مقاضاة الدولة في بلد كالسودان، وهذا حديث شيق يخبرك بتراجيديته كل أصحاب الحظ العاثر من مالكي الشيكات المرتجعة في مواجهة مؤسسات الدولة المختلفة. عمق هذا الموقف من مأزق المدرب، فلا بات هو بالكامل الاحتراف ولا الكامل الهواية. وخلقت منه هذه المراوحة أكثر توفيقية ومساومة. وحتى الذين اتخذوا خطوات أكثر شجاعة في هذا الصدد، وانحازوا لمنطق الاحتراف اكتشفوا من بعد هول "المقلب" الكبير الذي شربوه، وان هذه العقود لم تحجم الاداريين بقدر ما أنها جعلت المدرب في قبضة الادارة تماما بعد أن اصبحت المتحكم الوحيد في أكل عيشه. وأصبحت الحقيقة الوحيدة التي يعيها المدرب هو أن أي معاندة تعني أن يبل هذا العقود ويشرب مويتها، كما تقول العبارة السائدة. جعل هذا الموقف الصعب من البراغماتية هي النهج السائد، وبات هم المدرب "المحترف" هو المكوث أكبر وقت ممكن في حضن النادي الذي يقوم بتدريبه، خصوصا اذا كان هذا النادي كبيرا. والقصص في هذا الصدد أكثر من محزنه وان كان لا ينقصها الحس الكوميدي. على المستوى الشخصي أذكر بعضا من هذه القصص: عندما كنت يوما ما لاعبا بنادي الاتحاد بمدينة بورتسودان تصادف أن تعاقد نادي الهلال بورتسودان، أو ما يعرف بهلال الساحل الآن مع مدرب ،رحل من دنيانا مؤخرا، كان وقتها مغتربا بدولة الامارات، وهو ذو تاريخ حافل في ستينات وأوائل سبعينات القرن الماضي كلاعب بنادي الهلال الامدرماني والفريق القومي السوداني. سبقت هذا المدرب سمعة كبيرة وكانت تفاصيل تعاقده حديث المدينة،والحقيقة في تلك الايام كان هلال الساحل يصرف ببذخ ، بات حديث أهل السودان جميعا، في جلب اللاعبين. المهم كان هذا المدرب ينعم بشقة مفروشة في حي فخيم بالمدينة اضافة للاعاشة المجانية التي يقوم بدفع تكاليفها النادي من غير انتقاص للعائد المادي المنصوص في العقد. كانت علة هذا النادي كما يعرفها ويعايشها أهل المدينة هي الفوضى والنزق الذين يدير بهما سكرتير النادي شئون الكورة، وهو الأخ الاصغر لرئيس النادي والممول الحقيقي له، والذي يدير أعماله بالعاصمة التي تحقق له تأمين شبكة العلاقات القوية على كافة الاصعدة. وهو لذلك يأتمن أمور النادي في شخص شقيقه الأصغر، والذي كما أبنا به من الفوضى والنزق الشيء الكثير. فطن مدربنا "الخبير" في مثل هذه الأمور للموقف منذ مجيئه وعمل منذ البداية للتوائم مع سايكولوجية السكرتير الديكتاتورية، وتوصل الطرفان منذ البداية الى اتفاق ضمني يقوم بموجبه المدرب بكل واجبات التمارين وصقل اللاعبين، على أن يترك مهمة وضع لائحة المباريات للسيد السكرتير وبذلك ينفد من تبعات تحمل الهزائم. ومن الطريف حقا أن هذا المدرب كان لا يتحرج أن يقول للاعبيه المعترضين على وضعهم خارج التشكيلة على أن مهمته تنتهي عند حدود التمارين، وعليهم مسائلة السيد السكرتير!!. وبالفعل مكث هذا المدرب فترة طويلة من الزمن مع نادي الهلال ينعم بهذه الامتيازات ولكن بالمقابل فقد الكثير إن لم نقل كل هيبته كمدرب وبات محل تندر اللاعبين. قصة أخرى تعزز ما نرمي اليه: مدرب آخر شهير، كان من أشهر اللاعبين في زمانه بنادي الهلال الامدرماني، اشتهر عبر وسائل الاعلام بأنه أشهر مدرب تكتيكي، وأحد أنجح الذين طبقوا الخطة الشهيرة 4/4/2، صادفته مدربا لنادي أم دوم ابان الفترة التي قضيتها بينهم، وصدف أن اخترت للعب مباراة ودية ضد نادي التحرير البحراوي مناسبة تكريم العميد (م) ابراهيم نائل ايدام، والذي كان وقتها قياديا بمجلس قيادة ثورة الانقاذ، المهم بدأ المدرب الشهير في القاء تعليماته الفنية للاعبين وما هي الا ثواني قليلة لم يكد يقول فيها شيئا فاذا بالسكرتير "الهمام" ، والذي وصفنا دوره من قبل في الترويج لأعجوبة أمدوم، يستلم مهمة الحديث نيابة عن المدرب ويسترسل في اصدار أدق التعليمات الفنية وتحديد مواقع اللاعبين داخل الملعب حتى من قبل أن يقوم المدرب بتعيين من سيمثل النادي في هذه المباراة. خرجت وقتها مصعوقا من الغرفة متجها نحو الحافلة التي سوف تقلنا، وبعدها علمت أن هذا الأمر مألوف جدا، وأن المدرب المذكور سمعته فقط في الاعلام!!. ولا يخالجني الآن شك في أن الأمر برمته كان في جوهره يتعلق بحبل البقاء كمدرب حفاظا على العقد المبرم لأطول مدى ممكن. هذه التنازلات المهينة والتي لا تليق بمدرب يحترم مهنته ما كان من الممكن أن تكون لولا هذه الهشاشة التي رافقت وضع المدرب وميعت وضعه المراوح ما بين الهواية والاحتراف وأضعفت من قيمة المنجزات التي وضعت للحد من استغلاله لأنها لم تقم على قاعدة استراتيجية قوامها وضع حل جذري لإشكالية التدريب بقدر ما أنها مؤسسة على الترقيع بغية ستر الحال!. لا شك أن مثل هذا الاستسهال الذي تعاملت به لجنة التدريب المركزية مع أوضاع المدربين ينم عن فقر معرفي بأصول المهنة وسطحية بينة في تبيان الفلسفة التي تقف من وراء التشريعات العالمية التي تؤمن المواقف المادية والمعنوية لمهنة التدريب حتى يتوفر لها الجو المناسب للإبداع. بالطبع سيكون من المجحف لو قلنا أن اللوم كله يقع على عاتق هذه اللجان في ظل الفوضى العامة التي تضرب في صميم البنية الرياضية. لأنه وكما بينا سيكون من المستحيل التعليق على جدوى هذه العقود الاحترافية في ظل ضبابية التوصيف الرسمي لهذه المؤسسات الرياضية، وبالتالي صعوبة التعاطي معها قانونيا وبالشكل الذي يكسب هذه العقود قيمة. ولكن المحير ،أنه ومع ذلك، فالقيمة المادية لهذه التعاقدات حتى لو توفرت لها الحماية القانونية لهي من "الضعة" بحيث أنها أقرب للمساعدة أكثر من كونها اتفاق مجزي يراعي بحق القيمة المعنوية والمادية للمجهود التدريبي. هل الأمر مجرد صدفة أم تواضع أم أنه في شق منه يعكس عدم ثقة المدرب السوداني في إمكانياته؟ على المستوى الشخصي أرجح الرأي الأخير. فلأسباب كثيرة ، أشرنا لبعضها، يبدو أن المدرب السوداني يفتقد الى وعي الذات، وهو المدخل ، بلا شك، إلى الثقة بالنفس. ولكن هذا لا يتأتى بالصدفة بقدر ما أنه نتاج تضافر عوامل ذاتية وموضوعية. فالعامل الذاتي يتمثل في "الحرفية العالية" والتي قوامها التفرغ الكامل للمهنة وصرف الجهد البدني والمادي لتطوير القدرات، وليس لحشد الشهادات،كما يعتقد البعض وحسب الفهم الشائع، والذي يربط ميكانيكيا بين تفوق المدرب وعدد الشهادات التي حصل عليها. ففي علم التدريب اليوم باتت الشهادات التدريبية هي مجرد عنصر صغير ضمن عناصر كثيرة تبنى عليها شخصية المدرب الناجح. فالتعاطي مع علوم مهمة مثل علم النفس، وعلم النفس الاجتماعي والفنون البصرية منها والسمعية والحركية وتنمية قدرات المخاطبة والتحليل والمنطق لا غنى عنها اليوم. فالمدرب المعاصر في الأندية العالمية المحترفة يقوم بأدوار هائلة في ظل انفراده بالشق التقني للمؤسسة. فهو الذي له مطلق الحق في تحديد الميزانية المراد صرفها لتقوية عناصر الفريق، بجانب تحديده لعناصر الطاقم الذي يعمل بجانبه. وهو الذي يحدد قيمة العقود التي تبرم مع اللاعبين وتصنيفها حسب تقييمه الفني لهم. وهو المناط بوضع اللوائح الداخلية المشتملة على الحقوق والواجبات بكل تعقيداتها. صحيح انه يعمل بجانبه طاقم من المختصين في مختلف المجالات، ولكن ذلك لا يمكن أن يتم لولا إلمامه الواسع من خلال ثقافته الموسوعية بكل مجالات هؤلاء. ولذلك يقوم تشاوره معهم على فهم عميق بما يدور وبما تمليه المصلحة العامة. ومن هنا يضطلع بكل ثفة بمثل هذه المهام الثقيلة والمرهقة عن دراية وفهم عميقين تجعلان منه الترمومتر الحقيقي لما وصلت إليه اللعبة من تطور. على العكس من ذلك نجد أن المدرب السوداني لا يود التطلع لأي مسئوليات تمليه عليها مهنته، وفي ظني أن مرد ذلك هو تعوده على المسئولية المحددة في نطاق ممارسة الشق التكنيكي فقط لمفهوم التدريب. ويرجع ذلك إلى ما سبق وأن أشرنا إليه، وهو عدم مواكبته لما يدور نتاج لضعف إلمامه المعرفي أو تبحره الثقافي في المجال. وهذا هو ما عزيناه إلي الثقافة السائدة التي شكلت وعيه وأطرت بالتالي مفهومه لما يجب أن يكون عليه التدريب. وانصع مثال لما نقول هو الحال الذي آلت إليه لجان التدريب المركزية الفرعية منها والمركزية. فهذه التنظيمات التي كان من الممكن أن يكون لها دور عظيم في إحداث تثوير حقيقي على الصعيد المفاهيمي والتنظيمي للتدريب، اكتفت بأن تمحور دورها إلي تنظيمات مطلبية، يقوم دورها على المساومة والسعي إلى تحسين أوضاع المدربين بقدر المستطاع. أو توسيع فرص المنح التدريبية التي تعمل على "تطوير" المدربين. وهذه المنح تحديدا ،من وجهة نظري، هي التي تعمل على تأبيد المفهوم المتقزم لمعنى التدريب. فهذه المنح التي تأتي على شكل ورش عمل مؤسسة على الشق التقني الخالص دائما ما يرتجي منها الاتحاد الدولي ربط المدربين في كل أنحاء العالم بكل ما يستجد في الأمور الفنية للعبة. وهي لا تثمر إلا إذا كان البناء متينا، وهذا ما لا يوجد في السودان. الشاهد أن مثل هذه الكورسات في ظل هذا الجهل المريع بالأسس الفلسفية لعلم التدريب تعمل بشكل سلبي ومعوق، وهي بالفعل حولت الكثير من المدربين إلى أفندية جدد، يبحثون عن التقييم والوظيفة عبر هذه الشهادات الممنوحة وليس اعتمادا على كفاءتهم. ولسنا في حاجى إلي التدليل إلى أن هذه الكورسات لم تأتي أكلها، فواقع الحال يغني عن السؤال. فطبيعتها كبنية فوقية لا تثمر إلا في ظل بناء أفقي متين حرم المدرب من مزاياها. ولذلك ما زلنا نرى المدرب السوداني لا يحمل فكرا نوعيا مغايرا للمألوف السائد. وأثر هذا واضح في النهج المتبع. فعدم الاهتمام بالنشء أو التركيز على المدارس السنية كمفهوم استراتيجي تتأسس عليه المفاهيم الحديثة والاهتمام ببرامج التثقيف الإجبارية للاعبين وبناء الذهنية الاحترافية لا يمكن أن يصدر إلا من ذهنية تقليدية لا علاقة لها ما يدور في عالم اليوم. ولا غرابة في الأمر، إذا كنا نرى أن تقييم الأمور وترفيعهم يتم لاعتبارات لا علاقة لها بمعايير الكفاءة. ولذلك تختلط الأمور ونجد ألقاب من شاكلة "خبراء" و "مدراء فنيون" تسود الصحف الرياضية والتي تقوم بمهمة الجهل النشط بجدارة لكي تزيد الأمر سؤً وتعقيدا. والأمر عن قرب بشع لأقصى الدرجات. فما زلت أذكر كيف أن مدرب اتحاد بورتسودان في تسعينات القرن الماضي، والذي اكتفى من الحداثة ببدل تدريب في غاية الأناقة وبعض الجمل الإنجليزية التي يستخدمها بشكل استعراضي يليق بممثل كوميدي إضافة لذلك "الكدوس" الشهير الذي ينفسه في وجه اللاعبين بذات الاستعراض الذي جبل عليه، أن يصبح مدربا للفريق القومي لمجرد أنه كمخلص بحري نجح في خلق علاقات شخصية متينة مع النافذين من اتحاد المنطقة والذين بنفوذهم القوي في أروقة الاتحاد العام نجحوا في تقليده هذا المنصب الذي كان من الممكن أن يدفع فيه عمره بأكمله. فالمجد الشخصي هو الدافع الرئيسي المحرك لصاحبنا. ولن تكتمل الحكاية إلا بسرد قصة ذلك المدرب الذي أسندت إليه مهمة تولي مسئولية الفرق القومية السنية. وهو الذي كان ضمن كوكبة هلال السبعينات. هذا المدرب اشتهر بأيمانه العميق بـ"العمل"، وجدوى التعامل مع "الاناطين". ولا يطمئن لجهوده التدريبية إلا من خلال الاتصال بأحد المشعوذين الذين يزودونه بالبخرات!!. ولا زلت أذكر منظرنا كلاعبين بنادي الشبيبة عطبرة حين كان هو مدربنا، يصرف الأوامر لكي نتبخر ونتوكل على الله ونتجه إلى الإستاد!!. والأمر يزداد غرابة حين نعلم أن هذا المدرب يكنى بـ"المبروك" في دوائر نادي الهلال وكثيرا ما تتم الاستعانة به في المهمات الحرجة حين يكون الهلال مقبل على منازلة غريمه التقليدي المريخ ويكون الفريق قد ذاق عدة هزائم من قبل مما أطاح بالجهاز الفني للفريق. وقتها يتم الاستعانة بالمدرب "المبروك" والذي هو بدوره يلقي بكل ما في يديه ليلبي النداء!!. ولأنه مبروك فكثيرا ما يفوز الهلال في مثل هذه الظروف، ويعود مدربنا ظافرا لنسمع القصص العجيبة عن التكتيك السحري الذي اتبعه والذي أفضي إلى النصر الساحق. مع العلم أن كل مباريات هلال – مريخ دون استثناء هي عك ماحق، واداء عشوائي، ونصر لا يحكمه منطق. هذا دون أن نخوض في مدى "عقلنة" نجاعة خطط اليوم الواحد، وكل شيء في السودان جائز!. من المهم جدا أن نقول أن المنصب الذي حصل عليه مدربنا لفترة طويلة من الزمن تزامن مع تنصيبه عضوا برلمانيا بالمجلس الوطني للإنقاذ. أتخيل الآن منظر هؤلاء الصبية الذي ينتظر أن يكونوا دعامة الرياضة في البلد وهم ينشئون على يد مدرب يغرس فيهم الشعوذة من الصغر. وما خفي أعظم.

    نواصل........
                  

العنوان الكاتب Date
الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi05-04-08, 01:35 PM
  Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب Nasr05-04-08, 05:22 PM
    Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi05-05-08, 02:55 PM
      Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi05-05-08, 02:58 PM
      Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi05-06-08, 04:56 AM
  Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب Deng05-06-08, 05:32 AM
  Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب هشام المجمر05-06-08, 07:38 AM
    Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi05-06-08, 02:42 PM
      Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi05-07-08, 09:59 AM
        Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi05-07-08, 01:11 PM
          Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب رقم صفر05-07-08, 03:39 PM
            Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب mutwakil toum05-07-08, 04:26 PM
              Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi05-08-08, 02:34 AM
                Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi05-08-08, 02:48 PM
                  Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب رقم صفر05-08-08, 10:24 PM
                    Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi05-09-08, 02:46 PM
                      Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi05-16-08, 08:11 AM
                        Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi05-17-08, 06:32 AM
                          Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi05-18-08, 01:00 PM
                            Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi05-20-08, 11:04 AM
                              Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi05-22-08, 07:24 AM
                                Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi05-23-08, 10:14 AM
                                  Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب حسن الجزولي05-23-08, 11:06 AM
                                    Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi05-23-08, 01:11 PM
  Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب Adil Osman05-23-08, 04:23 PM
    Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi05-24-08, 04:29 PM
      Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi05-25-08, 02:36 AM
        Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi05-25-08, 02:41 PM
  Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب شهاب الفاتح عثمان05-25-08, 06:24 PM
    Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi05-26-08, 04:16 AM
      Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب نيازي عبدالله مرحوم احمد05-26-08, 10:17 AM
        Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi05-26-08, 02:41 PM
          Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi05-27-08, 02:29 PM
            Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب حسن الجزولي05-27-08, 06:30 PM
              Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi05-28-08, 03:23 PM
  Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب Nasr05-28-08, 06:01 PM
    Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب خدر05-28-08, 08:58 PM
      Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi05-29-08, 03:46 AM
        Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi05-29-08, 02:41 PM
  Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب Adil Osman05-29-08, 06:28 PM
    Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi05-30-08, 07:25 AM
      Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi06-01-08, 01:22 PM
        Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi06-02-08, 05:25 AM
          Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi06-03-08, 03:07 PM
            Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi06-04-08, 02:50 AM
              Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi06-04-08, 03:46 PM
  Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب Adil Osman06-04-08, 07:44 PM
    Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi06-05-08, 02:38 PM
      Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب Adil Osman06-05-08, 03:35 PM
        Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi06-06-08, 02:40 PM
          Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi06-07-08, 03:52 PM
            Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi06-08-08, 06:45 AM
              Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi06-11-08, 01:09 PM
                Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi06-12-08, 12:38 PM
                  Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب hassan bashir06-12-08, 01:42 PM
                    Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi06-14-08, 08:41 AM
  Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب Hololy06-17-08, 03:35 PM
    Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi06-17-08, 04:06 PM
  Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب Hololy06-17-08, 05:09 PM
    Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب Elkhawad06-17-08, 06:29 PM
      Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi06-18-08, 03:54 PM
        Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi06-18-08, 03:57 PM
          Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب atbarawi06-19-08, 02:57 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de