إدوارد لينو حاكم أبيى يتطاول والفريق الركن إبراهيم الرشيد نجضو نجاض

Quote: المسيرية يطالبون الحكومة بطرد أدوارد لينو من أبيي بقرار جمهوري وإبعاد الجيش الشعبي من حدود 1956م: أكدت قيادات المسيرية وعلى رأسها الأستاذ محمد خاطر جمعة رئيس اتحاد عام المسيرية تمسك الإتاد برفضه لتقرير الخبراء في أبيي وقال خاطر أنه لولا تقدير المسيرية لسيادة الدولة التي على رأسها سعادة المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية والذي تربطه علاقات جميمة جداً بقيادات المسيرية لكان أدوارد لينو أسيراً الآن في دار المسيرية وأكد خاطر أن المسيرية قادرون على تحرير أبيي من غدارة أدوارد لينو ولكن ينتظرون الآن فقط قرار المؤتمر الوطني ورئاسة الجمهورية وأضاف خاطر قائلاً نطالب بطرد أدوراد لينو من أبيي بقرار جمهوري مشيراً إلى أن إصدار البيانات وحدها في مثل هذه القضايا لا يكفي لأن الحركة الشعبية لا تحترم المواثيق ولا تعمل بمبدأ القادة القيادة والشراكة في حكم البلاد بل تعمل بعقلية التسلط والعشوائية والتدخل في شؤون الغير وفقدان القدرة السياسية في المسائل رالسيادية ومن جانبه طالب الأستاذ حامد النو محمد سعيد الأمين العام لإتحاد عام المسيرية رئاسة الجمهورية بتذويب إدارة أدوراد لينو في أبيي فوراً حتى لا تتفاقم الأوضاع في المنطقة وقال أن وجود لينو في أبيي يعني استفزاز المسرية والمؤتمر الوطني والحكومة معاً واضاف النو أنه لابد من اتخاذ خطوات عملية فعلياً تجاه إدارة أدوارد لينو مشيراً إلى صبر المسيرية من اجل أتاحة الفرصة للحكومة لإتخاذ ما تراه مناسباً لنزع فتيل الأزمة إلى ذلك طالب قيادات المسيرية بقيام مؤتمر التعايش السلمي في أي مكان شريطة أن يناقش هذا المؤتمر القضايا الجوهرية والمصيرية والخلافية كالترتيبات الأمنية وبرتوكول أبيي وترسيم الحدود وايضاً أكدت القيادات الميدانية للمسيرية والتي أتت من المجلد وبابنوسة والفولة والميرم وأبيي وكافة مناطق المسيرية أكدت من خلال لقاءاتها مع إتحاد عام المسيرية بالخرطوم بأن الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية ضرب المسيرية بدبابات وراجمات أسرائيلية ممنوعة دولياً أن يتم استخدامها ضد البشير ولكن رغم ذلك استطاعت المسيرية أن تجابه قوات الجيش الشعبي وتخلخل صفوفها بل ادخلت المسيرية الرعب في نفوس قيادات الحركة الشعبية وجعلتها تتهم الحكومة بدعم المسيرية بالسلاح والمال كما أكدت قيادات المسيرية الميدانية أنها جاءت إلى الخرطوم من أجل مقابلة المسئولين برئاسة الجمهورية لشرح الأوضاع المتأزمة في المنطقة مشيرين إلى أنهم يرحبون بأي مؤتمر للتعايش السلمي يقام في أي مكان إذا كان يناقش القضايا الهامة وطالب المسيرية الحكومة بإبعاد الجيش الشعبي من حدود 1956م وأكد وفد المسيرية الميداني عدم فتح الطرق المؤدية إلى الجنوب في جميع مناطق المسيرية ما لم تسحب الحركة الشعبية جيشها أو تقوم الحكومة المركزية بإبعاد أدوارد لينو من ابيي واشاد الأمير نورين الرشيد الفاضل رئيس وفد المسيرية القادم إلى الخرطوم بإتحاد عام المسيرية ومواقفه التاريخية القوية تجاه قضايا القبيلة والمنطقة ووعد الإتحاد من جانبه وفد المسيرية بالدعم اللازم ميدانياً وإعلامياً وإدارياً حتى يحقق الوفد ماتى من اجله مع المسئولين وسوف يجري إعلام الإاتحاد لاحقاً لقاءات صحفية مع قيادات المسيرية الميدانية الموجودة الآن في الخرطوم.