إدوارد لينو حاكم أبيى يتطاول والفريق الركن إبراهيم الرشيد نجضو نجاض

Quote: إدوارد لينو وغثاء الحديث "١-٢" فريق ركن إبراهيم الرشيد »كتب السيد إدوارد لينو حاكم أبيي الجديد مقالاً طويلاً في صحيفة »أجراس الحرية« العدد 17 بتاريخ 26 أبريل 2008م رداً على مقالي بعنوان »أبيي وإدوارد لينو والحرب التي يعرفها« بصحيفة الإنتباهة العدد 878 بتاريخ 9 أبريل 2008م. مالفت نظري ونظر الكثيرين الذين قرأوا مقال السيد إدوارد لينو وتشرَّفت »أجراس الحرية« بنشره، انحطاط الكلمات وبذاءة التعبيرات التي أوردها في مقاله وغثاء الحديث مجمله والإساءة لاشخاص وكتاب وصحفيين وزعماء من المسيرية لم يرد ذكرهم في مقالي المشار إليه، بل وصل رذاذ إساءاته واتهاماته وطالت بعض قادة القوات المسلحة الذين عملوا بالجنوب وذكر بعضهم بالاسم. { وفقط كمثال لما ورد من كلمات مسيئة وتعبيرات لا يفترض أن ترد من رجل أصبح حاكماً على الناس وهو محسوب على زعامات الحركة الشعبية التي نحترم الكثيرين منهم ومنهم جنرالات »مالين هدومهم« نفخر بأنهم تخرجوا في الكلية الحربية على أيدينا. بكل أسف لقد وردت الكلمات المذكورة أدناه في مقال السيد إدوارد ينسب بعضها لشخصي وبعضها لأشخاص لا علاقة لهم بمقالي الذي كتبته ومن هذه الألفاظ: »المحتقرين.. صوته الردئ.. البذيئة.. ميؤوس منه.. لصوص وضح النهار.. تابعاً لا قدام الباعة المتجولين.. أبناء الشمال الوقحين.. تنظيف أحذية كل من هو أعلى رتبة«.. وغير ذلك من ألفاظ العامة التي لا تُستخدم إلا بين الجهلاء من القوم. ما كنت أريد أن أرد على غثاء السيد إدوارد لينو لأن ردي عليه وعلى مقاله سيجعل له قيمة لا يستحقها، ولكن لكي يعرف القارئ الكريم حيثيات الموضوع بعد أن قرأ مقال السيد إدوارد لينو كان لابد من الرد على بعض ما ورد فيه وعليه ابدأ بإعادة نشر ما كتبته في مقالي الذي أشار إليه إدوارد لينو وبنى رده عليه، وسيأتي في مقالي القادم الرد على ما كتبه. »ما جاء في مقالي في شأن إدوارد لينو الآتي: هذا ما جاء في مقالي *لقد قراءت في صحيفة أخبار اليوم العدد (4840) بتاريخ 2 أبريل خبراً منسوباً للسيد إدوارد لينو الذي نصب تفسه حاكماً لمقطاعة أبيي وهو يخاطب السيد ممثل الأمين للأمم المتحدة قائلاً "إن الأمم المتحدة إذا كانت عاجزة عن تنفيذ بروتوكول أبيي وتقرير الخبراء فعليها أن تسحب قواتها وسنحسم الأمر بطريقتنا ويواصل إدوارد لينو حديثه قائلاً "قد جربنا الحرب وعرفناها وعرفتنا" انتهى حديث الجنرال الذي عرف الحرب وعرفته ولم يعرفها الآخرون. * نقول للسيد زعيم الحرب الجديد ضابط الأمن سابقاً بالحركة الشعبية الذي يهدد بالعودة للحرب ، نقول له :ماذا جنيت من الحرب إن كنت من مقاتليها وما هي انتصاراتك التي كتبتها في صحيفة يومية القتال التي كنت تقود رجالها؟ وهل كنت بالحرب ستحقق ما كسبته وكسبته وكسبته الحركة الشعبية من مفاوضات نيفاشا الظالمة التي أصبحت انت الآن بسبب عيوبها وخلل برتوكولها الأمني حاكماً تنصب نفسك على منطقة أبيي ؟ * ماذا جنيت من الحرب أيها الجنرال غير مئات الالآلف من الألغام مزروعة في كل أصقاع الجنوب؟ إنه عمل طائش قمت به ووجهت بتنفيذه وعانى منه ويعاني اليوم أبناء الجنوب، ويسعى اليوم أبناء الشمال لنظافة إفرازات الحرب القذرة التي كنت انت إحدى أدوات وقودها؟ * ماذا عرفت عن الحرب حتى تهدد بالعودة لها أم أنك تريد انت وأبناء قرنق عودة الجنوب للحرب لتنعموا بفنادق كوبا وتل ابيب وبرلين وغيرها من عواصم العالم الماجنة؟ * وماذا تتوقع من الحرب التي تتشرف بمعرفتك لها التي قلت إنها تعرفك ؟هل تتوقع أن الحرب ستعطيك 50% من بترول السودان الذي لا تعرفون كيف خرج للناس؟ أم ستعطيك الحرب التي تتشرف بمعرفتك لها كل السلطة في الجنوب و30% من سلطة الشمال ؟ * وهل تعتقد أن الحرب التي تعرفها ستكون أقل من معركة الميل اربعين أن أنها ستكون دون حرب توريت الأخيرة التي حطمت أسطورة الحركة الشعبية؟ هل تنسى هاتين المعركتين أن انك كنت وقتها في أحضان الفنادق خمسة نجوم حول العالم؟. * ولكن أيها السيد حاكم مقاطعة أبيي في غفلة من الزمان هل معرفتكم بالحرب ومعرفتها بكم تفوق معرفة القوات المسلحة للحرب؟ * إذا كنت وصحبك الذي عرفتهم الحرب وعرفوها تقاتلون مع جون قرنق عشرين عاماً فالقوات المسلحة قاتلت التمرد خمسين عاماً ، وقاتلت في الحرب العالمية الثانية ، وقاتلت الاستعمار وقاتلت في كل أصقاع افريقيا وخارج افريقيا ومازالت تقاتل وخبرتها في القتال تراكمية منذ عهد ممالك النوبة مروراً بالسلطنات الإسلامية وثورة المهدية ، وإذا كان إدوارد لينو المحارب الجديد تعرفه الحرب ويعرفها وتصادقه ويصادقها كما يظن فأعلم أيها الجنرال من منازله أن الحرب التي تتحدث عنها تعرف جيداً فارس المسيرية عندما يمتطي صهوة حصانه ويدفع به هاجماً وعندها وعندها لا تسمع إلا صهيل الخيل والصوت الذي يخرج من "الكراك والثمب" ورجال يهرولون هرباً وقتلى يسقطون صرعى ، وعندها ستعرف أن خيل المسيرية تعرف الحرب والحرب تعرفهم أكثر مما يعرفها الآخرون ويعرفها إدوارد لينو!!. * سنظل نذكر الأخ الفريق سلفاكير بأن المتطلعين من أولاد قرنف والمثقفين والساسة من أبناء الجنوب الذين قضوا رقتهم في الفنادق الأوربية وتوابعهم من الشماليين العملاء والهاربين من القانون والجبناء في ميادين القتال والساعين لسلطة ومال ، وهم الذين يشكلون الخطر عليك وعلى الجنوب واستقراره ، نظف صفوفك أها الجنرال فإن بين الصفوف

بريمة