|
Re: بوش ايها الجبان .. لتطاردك لعنات سامي الحاج ومعتقلي غوانتنامو وملاين الضحايا الي يوم الدين (Re: تولوس)
|
Quote: وفقا لما أوردته قناة الجزيرة، أمضى سامي الحاج الأيام الـ 23 التالية لاعتقاله في شامان، محتجزا لدى مسؤولي الاستخبارات الباكستانية قبل نقله إلى مدينة كويتا القريبة، حيث تم تسلميه هناك إلى القوات الأمريكية.
إثر ذلك نقل سامي الحاج إلى القاعدة الجوية الأمريكية التي تم تأسيسها حديثا في باغرام، خارج العاصمة الأفغانية كابول، حيث بقي هناك 16 يوما، وكانت هذه الأيام وفقا لأقواله "أطول أيام عمري". قال الحاج للمحامي ستافورد سميث إنه تعرض لضرب مبرح على يد الجنود الأمريكيين الذين اتهموه بأنه يقوم بتسجيل أشرطة فيديو لبن لادن لحساب قناة الجزيرة. وقد أنكر الحاج هذه التهمة، وقال ستافورد سميث إنه يتوقع أن القوات الأمريكية خلطت بينه وبين مصور آخر يحمل الاسم ذاته. هذا، ولم يجر التصريح علنا بهذا الاتهام بعد ذلك.
في 23 كانون الثاني/يناير 2002، نقلت القوات الأمريكية سامي الحاج إلى قندهار حيث بقي هناك حتى 13 حزيران/يونيو، وحينها تم نقله مكبلا ومكمما إلى خليج غوانتانامو مع عشرات من السجناء الآخرين. وقد وصف الحاج من خلال حديثه مع محاميه ومن خلال الرسائل التي كتبها من السجن ظروفا صعبة في غوانتانامو، كما اتهم القوات الأمريكية بحرمانه من النوم وكان هذا أسلوبا من الأساليب التي اتبعت في التحقيق. وقال إنه يعاني من مرض الروماتيزم، كما تم حرمانه من الدواء لمنع عودة سرطان الحنجرة.
لم يتم الإعلان عن اختفاء سامي الحاج حتى 18 أيلول/سبتمبر 2002، حيث أعلنت قناة الجزيرة في بيان صحفي أن مصورا يعمل لديها قد احتجز في غوانتانامو. وتقول قناة الجزيرة إنها حاولت طوال أشهر حل المسألة من خلال اتصالات غير علنية مع مسؤولين باكستانيين وأمريكيين، خشية من أن الإعلان عن احتجازه سوف يزيد من صعوبة الإفراج عنه. وقد حذرت الاستخبارات الباكستانية أحد مراسلي الجزيرة وأمرته بالتوقف عن الاستعلام عن سامي الحاج، في حين ظل المسؤولون الأمريكيون صامتين |
المصدر http://www.cpj.org/Briefings/2006/DA_fall_06/prisoner/p...arb/prisoner_ar.html
|
|
|
|
|
|