|
وها أنا بغيابك مره أحيا ومرات أموت
|
وها أنا بغيابك مره أحيا ومرات أموت
قرات هذه المقولة ودمعت عيناي
حبا في قائلها وخوفا علي قلبه الصغير من من يتوقف نبضه وحبه وحنانه
وهي عبارة عن مناجاة لغايب طال غيابه وعجز عن اثبات حضوره ... وتذكرت بورتريه الغياب للاديب مسحن خالد وقد قال فيه
Quote: في عام صِفْر قبل الميلاد، كانت هناك صبيّة تتدخّن في أحلامها كل يوم، لحضور حبيب اخترعته عزلتها في رسائل تكتبها له وحده، مَنْ هو أكبر منها قليلاً، أو من مواليد زمن لم تكن فيه الميثولوجيا قد نالت شرف التأريخ للحياة بعد. فالمسيح قصة ما كان يجب أن يُعَوَّل عليها كثيراً في كتابة التاريخ. لدى هذه اللحظة المحايدة، حينما كان التاريخ تاريخاً ويُقاس بمعايير هيرودوت وصَحْبه، وحين كانت الميثولوجيا منسوبة إلهامها وابنته الحلال.. وتُقاس بوصفات هوميروس والغاوين من أمثاله، |
|
|
  
|
|
|
|