|
|
 Re: جامعة القاهرة فرع الخرطوم منارة علم (Re: ود المايقوما)
|
عنوان الموضوع (جامعة القاهره فرع الخرطوم)
عودة جامعة القاهره فرع الخرطوم الى ممارسة نشاطها الأكاديمى فى السودان مرة أخرى عما قريب بأذن الله يعتبر حدثا هاما لاينبغى أن يمر مر الكرام ذلك لأن لهذه الجامعة تاريخ طويل ممتد الجذور لايمكن تجاوزه فلقد أنشأت الجامعة فى عام 1955 وهى بهذا تعتبر من أقدم الجامعات قاطبة فى السودان أذا ماأعتبرنا أن كلية غردون التذكارية لم تتحول الى جامعة بأسم جامعة الخرطوم ألا فى عام 1956 هذا بالأضافة الى العدد الكبير من الخريجين الذين خرجتهم هذه الجامعه وشغلوا أو يشغلون الأن مناصب مهمة فى مواقع كثيره فى البلاد وخارجها
بعودة الجامعه هذا العام يكون قد أنقضى من عمرها حوالى 53 عاما أفنت منها 38 عاما متواصلة حتى تحولت الى جامعة النيلين فى عام 1993 فى خدمة خريجيها ومن ثم السودان بحق وحقيق
وتعاقب على الجامعة خلال هذه الفتره أساتذه فطاحل يشار اليهم بالبنان فى مصر والعالم العربى بأسره مثل الدكتور محمود حجازى رئيس وزراء مصر فى عهد الراحل عبد الناصر والدكتور محمد المسير والدكتور محمد السبع وعاشق السودان المرحوم الدكتور طلبه عويضه عضو مجلس الشعب المصرى ومؤسس جامعة الزقازيق بمصر والذى لايمكن أن ينساه أي سودانى ناهيك عن خريجى الجامعه الذين عاصروا عهده مديرا للجامعه أنذاك أو حتى الطلبه السودانيين الذين ذهبوا للدراسه فى جامعة الزقازيق بالأضافه الى غيرهم من الأساتذه الأجلاء فى مجال الأقتصاد والمحاسبه والقانون والأداب الذين لاتسعفنى الذاكره بأسمائهم
تعود الجامعة اليوم وهى تواجه مشاكل أكثر تعقيدا فمقرها الأن على سبيل المثال مشغول بجامعة النيلين وغير معروف ماذا ستفعل الحكومه أزاء ذلك الموقف
وبالتأكيد وضع كهذا سيجعل الجامعة مضطره لتقليص كلياتها على أحسن الفروض أو حتى عدد الطلاب
لقد عانت الجامعه كثيرا فى عهدها السابق وذلك لضعف ميزانيتها المخصصه لها من مصر لهذا فأن معدل نمو وتطور الجامعه كان محدودا فخلال مسيرة 38 عاما لم تنشأ أي كليات جديده سوى كلية العلوم والدراسات العليا
ونحن بالطبع ليس فى موقف ملامه للحكومة المصريه فى هذا الصدد فهذا هو المستطاع بالنسبة لها فى ذلك الوقت ويكفى أنها قد قدمت كل ذلك غير أننا كنا نطمع من الحكومة السودانية رغم قلة حيلتها فى ذلك الوقت أن تدعم ميزانية الجامعه
غير أن الهم الأكبر كان ينبغى أن يتحمله خريجوا هذه الجامعه بالدعم المادى حتى ولو أضطرهم هذا لدفع رسوم مستمره أو تكوين شركة أو أي طريقة أخرى يمكن أن تسهم وتساعد فى هذا الدعم
ولقد كنت كتبت قبل ذلك فى صحيفة الأيام قبل عام 1993 بقليل موضوعا فى هذا الخصوص للبحث فى كيفية خلق مصادر تمويل ودعم لميزانية الجامعه--والأن والجامعة تعود مرة أخرى فأعتقد ان الأمر يتطلب بحثه من جديد وبشكل جدى وأول الخطوات لتحقيق هذا الأمر يتطلب فى البداية تكوين رابطة لخريجى هذه الجامعه ومن ثم تولى كيفية تحقيق ذلك
هذا أقتراح وأعتقد أنه أقل مايمكن أن يفعله خريجى هذه الجامعه تجاه هذه المناره السامقه
والله ولى التوفيق
عطية الله مصطفى
السعوديه الرياض
[email protected]
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
بكرى ابوبكر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست