الحريم ديل... عاوزات يصلن لشنو... بالضبط؟؟ معقول ده عنوان فى جريدة مشهورة يا عادل سيد احمد

Quote: زمان... كان العمل الفني متكاملاً: فأنت تحتار أيهم أجمل، أداء إبراهيم عوض، أم لحن ود الحاوي أم كلمات سيف الدسوقي، في رائعته: «ليه بنهرب من مصيرنا»..!!. *** إنَّ مما يؤسف له، أنَّ الانحطاط، الذي ظهر ببعض الفضائيات العارية.. تسلل إلى بعض فضائياتنا... فأصبحت «حنان بلوبلو»، ترمي التوب.. وتمد صدرها وترقص، بمواضع جسمها، الحساسة.. .. وفي ذهنها المنافسة «غير الشريفة» مع ندى القلعة «الشريف مبسوط مني»..!. أي انحطاط هذا..؟؟؟!. *** بل إنَّ الفنانة المعروفة، «سمية حسن»، خرجت هي الأخرى عن وقارها... وعملت «فيديو كليب»... لم يقم على الكلمات، أكثر من العرض والاستعراض.. على نمط أغاني أليسا وباسكال: شاب يركض وراء امرأة.... ثم يدخل بها..!!. *** والله العظيم.. أنا قبل أيام، دخلت في «ضفوري»... حينما قدمت فضائية سودانية، «حنان بلوبلو»، في سهرة... لا يحمي الرجل من إثارتها... إلا كونه متزوج... فيركن إلى حلاله... الزوجة الصالحة المبروكة..!. ولكن: كم وكم شاب، فكر في الرذيلة.. بعد أنَّ شاهد، المسخرة الفضائية، لهؤلاء الفنانات... المتعريات..؟؟. *** وهل انتهى، الكلام البديع المقفى.. واللحن الجميل المدوزن، والأداء الرائع المميز..؟؟!. نعم... انتهى كلّ ذلك... وجنح الكثيرون - والكثيرات - إلى طريقة الجزار: عرض اللحوم... عجالي وضأن... وورك.. وزند..!. *** ما هذا...؟؟!. وهل نحن في آخر الزمان..؟؟!. إِنَّ التعري والتفسخ، دخل فضائياتنا.. والتي من المفترض أنْ تعكس حضارتنا وتقاليدنا: التوب والعمة... نحن نفخر ونفتخر ونعتز، بتقاليد أعراسنا «الفركة ورقصة العروس والحنة، ورشة اللبن»... وطقوس الطهورة والسماية.. *** ماذا تريد ندى القلعة..؟؟!. وإلى ماذا ترمي حنان بلوبلو؟؟!. *** وقد كان السقوط الكبير... يشاهده كلّ العالم.. وعلى الهواء مباشرة..!.

(عدل بواسطة عماد موسى محمد on 04-30-2008, 11:05 AM)
(عدل بواسطة عماد موسى محمد on 04-30-2008, 12:39 PM)