اعمال القلم ( 1 - 4 )***

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2024, 07:01 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-21-2008, 05:56 PM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اعمال القلم ( 1 - 4 )*** (Re: Kabar)

    و هنا مقالة الطيب مصطفى.. نقلا عن الإنتباهة
    Quote:
    أجراس الحرية وأجراس الكنائس.. صحيفة ومشروع!!

    كتب الطيب مصطفي
    Sunday, 20 April 2008

    الباحث الشاب محمد علي عبد الله غاص في مرامي وأهداف صحيفة »أجراس الحرية« من خلال استعراضه بعض ما ورد في عددها الأول وكشف جهل محرري الصحيفة من العلمانيين والشيوعيين وهم يستشهدون بنص إنجيلي لم يفهموا مغزاه ومعناه ومبناه.



    للأسف فإن من يتولون أمر هذه الصحيفة البائسة التي تكشَّف عداؤها للإسلام من أول يوم لم يفعلوا غير استنساخ الفكر الماركسي الذي بار وسقط في مزبلة التاريخ بعد سقوط صنمه الأكبر في موسكو فاستبدلوا العبارات الشيوعية بعبارات بديلة خجلاً من تلك القديمة وأُبدلت عبارة »الرجعيين بعبارة »الظلاميين و»البروليتاريا« بعبارة »المهمشين« أو»قوى الهامش« ولا يزالون أسرى لتلك النظرية الرجعية التي عمدت قديماً إلى إشعال الصراع الطبقي بين فئات المجتمع وها هم اليوم يشعلون الإحن والتباغض بين من سموهم بالمهمشين وغير المهمشين امتثالاً لحقد دفين تنبني عليه تلك النظرية البائدة والمعدَّلة بمفاهيم ليبرالية أمريكية!!



    بربكم هل من ظلام وإظلام أكبر من ذلك الذي يفتك بالجنوب من خلال مشروع الغابة الذي تسعى الحركة الشعبية الى فرضه على السودان جميعه بتعاون وثيق مع حاقدي الشمال »الجلابة« من الشيوعيين والعلمانيين؟!



    إنه الحقد الأعمى يجمع بين مدرسة الصراع الطبقي ومدرسة الحقد العنصري في »أجراس الحرية« التي تقوم على مخطط خطير يستهدف هوية هذه البلاد وقيمها وأخلاقها وهل أدل على ذلك من الاحتفاء بالمرتدين عن الإسلام وبمسلمة تتزوج نصرانياً أمريكياً وتنجب ولداً مسيحياً يعمل راقص »راب« وبنتاً مسيحية تعمل جندية في الجيش الأمريكي العامل في العراق؟.



    أترككم مع محمد علي عبد الله نائب الأمين العام لمنبر السلام العادل.




    العلمانية في حقيقتها وهى تفصل الحياة كلها عن الدين تسخر حين تسمع مسلماً مستنيراً يستشهد بآية قرآنية على الاقتصاد الإسلامي أو النظام الاجتماعي إذ تعد ذلك استغلالاً للدين في غير محله وتحميلاً للنصوص المقدَّسة ما لا تحتمل، هكذا يسخرون حين يجدون له مقالاً في القضاء أو المرأة أو الحقوق والواجبات العامة إذ قامت الفكرة كلها على أن الدين شأن خاص يعيشه الإنسان مع الله.. يسوع.. بوذا.. كجور.. أو بقرة.! . لا علاقة له باقتصاديات السوق الحر أو مفاهيم حقوق الإنسان أو القانون الدولي ونظم الحكم والسياسة..



    حين وقع في يدي العدد الأول من صحيفة »أجراس الحرية« تأملت ترويستها لأنني مِن مَن يؤمن بأن الرمزية في هذا العصر لها دور كبير فى تحديد اتجاهات صاحبها وطبيعة مشروعه لذا تجد الماسونية حريصة على رمز العين في كل شعار سواء كان لمشروب أو مشروع ثقافي أو حزب كبيييير أو جهاز حساس !! فـ»أجراس الحرية« التي تتبنى العلمانية وتتبنى ما هو أخطر من مجرد علمانية وهو مشروع السودان الجديد تجعل جزءاً من ترويستها الاستشهاد بآية! لكنها ليست آية قرآنية بل آية من الإنجيل ! الصحيفة السودانية الوحيدة التي تجعل جزءاً من ترويستها كلاماً دينياً مقدساً هى الصحيفة التي ترفع بوضوح شعار العلمانية!! وبادئ الرأي الذي ذهب إلى أنهم أوردوا آية الإنجيل لأنهم كتبوا بسم الله الرحمن الرحيم فأرادوا أن يعبروا عن التنوع في السودان أقول إن ذلك تفسير سطحي وتبرير ممجوج ، لأن البسملة عند النصارى ليست »وتعرفون الحق والحق يحرركم« يوحنا 32:8 النص الذي جعلته الصحيفة جزءاً من ترويستها وإنما البسملة عندهم هي »باسم الآب والابن والروح القدس« فالنص الذي أوردوه في ترويستهم لا علاقة له بالبسملة في الديانة النصرانية وإنما وقعت الصحيفة وتيارها العلماني الذي يصدرها فيما تعيب به الإسلاميين إذ زعمت أنها الطريق لمعرفة الحق، وفى هذا احتكار له يستنكره العلمانيون وهم يقولون بنسبية الحق وإنه ليس هنالك حق مطلق،

    والصحيفة باستشهادها هذا تزعم أن الحق والحقائق التي سيعرفها القارئ في هذه الصحيفة ستحرره من العبودية وتجعله حراً، هذا المعنى لو قالت به صحيفة الإنتباهة واستشهدت عليه بآية من القرآن لرُميت باحتكار الحق وادعاء الوصاية وتخدير الناس باستخدام نص مقدس.!! . ولسوء اختيارهم وخطأ تقديرهم فقد اختارت صحيفة »أجراس الحرية« نصاً من الإنجيل هو جزء من إصحاح ينقض العلمانية كلها ويبيِّن مفهوماً مختلفاً عن العبودية التي يريد يسوع أن يحرِّر منها بني إسرائيل، إنها عبودية الإنسان لفرجه ونزواته وهواه، إن يسوع وهو يتحدث مع اليهود بهذا النص يريد أن يحرِّرهم من عبودية هي ذاتها الحرية التي تدعو إليها العلمانية حرية الإنسان حين لا تقيِّدها إلا مراعاة مصالح الآخرين فقط، إن النص الذي استشهدوا بجزء منه يبين أن العبودية التي يريد يسوع تحرير بني إسرائيل منها هي عبوديتهم لأنفسهم ومعصيتهم لله ويدعوهم إلى الالتزام بالدين في كل شيء ... كل شيء على خلاف ما تدعو إليه العلمانية من عدم تدخل الدين في أي شيء، أي شيء يتعلق بحياة الناس العامة، ولم يكن النص يقصد العبودية التي يعنيها القائمون على »أجراس الحرية« التهميش والذل وغيرها من الصور التي يهرفون بها وكأنهم يتحدثون عن دولة أخرى غير السودان، فالذي يقرأ »أجراس الحرية« يُخيَّل إليه أن السودان هو تلك الدولة التي تمتلئ شوارعها بمشاهد العرب البيض الذين تصلي سياطهم ظهور السود في الطرقات ضرباً وذلاً واستعباداً وليس السودان الذي يتولى فيه سلفاكير منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية وباقان أموم الوزير الأول في مجلس الوزراء، السودان الذي يُسمح فيه بصدور صحيفة مثل »أجراس الحرية« تصرِّح من أول عدد أنها صدرت لتقضي على مركزية الحضارة الإسلامية والعربية في السودان - هكذا صرحت - وهى تتحدث عن ذلك باللغة العربية نفسها فلماذا لم تجعل صفحاتها الست عشرة باللهجات المحلية؟ إن صدورها بلغة عربية رصينة مع محتوى شرِم هو في حد ذاته إذعان لمركزية الحضارة العربية! إنها صحيفة تناطح حقائق الواقع وجبال الحقيقة بقرون من ورق!!. وبالصراحة نفسها دعونا نتحدث مع »أجراس الحرية« والقائمين عليها، عودة إلى النص الذي جعلته الأجراس جزءاً من ترويستها إذ قال يسوع لليهود الذين آمنوا به »وتعرفون الحق والحق يحرركم« فأجابوه »إننا ذرية إبراهيم ولم نُستعبد لأحد قط كيف تقول أنت إنكم تصيرون أحراراً؟ أجابهم يسوع الحق الحق أقول لكم إن كل من يعمل خطيئة هو عبد للخطيئة والعبد لا يبقى في البيت إلى الأبد أما الابن فيبقى إلى الأبد فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكون أحراراً« يوحنا: 8:32 ــ 37، فالحرية التي يريدها النص هي نفسها الحرية التى يهدف اليها المشروع الإسلامي تحرير الناس من العبودية للهوى والشهوة والنزوة أن يكونوا عبيداً لله يلتزمون شرعه ويخضعون لحكمه ويحتكمون لكتابه، فعجبت أن يكون النصُّ شعاراً لصحيفة علمانية فهذا بعض تناقضات الصحيفة؛ فبينما يتحدث النص عن حرية تعني كامل العبودية لله والتحرر من نزوات النفس وشهواتها وينفي فيه المخاطبون به أنهم كانوا عبيداً لأحد فيفسر لهم يسوع معنى الحرية التي يقصد والتى تناقض مناقضة تامة الفكر العلماني تضعه صحيفة علمانية جزءاً من ترويستها هل هنالك استغلال للنصوص المقدسة أبشع من هذا؟ بالإضافة إلى استشهادها بنص مقدس وهى تمنع من استغلال النصوص المقدسة وجعلها جزءاً من مادة خطابنا في صراعنا السياسي وترمي من يقومون بهذا بالظلامية والإسلاموية والرجعية والتخلف!! ولما أرادوا أن يستشهدوا بنصوص مقدسة لم يحسنوا الاستشهاد إذ لا دراية لهم بالأمر فأوردوا نصاً يدينهم ويبطل المشروع الذي تقوم عليه الصحيفة كلها ولولا الإطالة لأوردت الإصحاح الثامن كاملاً من إنجيل يوحنا لننظر ما ورد فيه وأنه لا علاقة له بالتهميش ولا العبودية التي يزعمون مناهضتها ويتصورون وجودها في السودان الذي لا تفرق فيه بين العربي وغير العربي ولكنها الفتنة حين يتم نسجُها في مصانع المؤامرة الدولية على عالمنا والطعم حين يتم طبخه في مطابخ الصهيونية وصغار القامة يهرفون بما لا يدركون ويردِّدون ما لا يفهمون حقيقته، إن صراع المركز والهامش الذي أدى إلى مذابح بعد الانتخابات الكينية وصراع الهامش والمركز الذي يخشى المراقبون أن يُدخل زمبابوي في فوضى عارمة وصراع الهامش والمركز الذي ضرب بعض البلدان يكشف عن وحدة التخطيط ووحدة المصنع الذي يضع تلك المخططات والمشروعات المتدثرة بالوطنية ويكشف عن وحدة الهدف الذي ترسم الطريق لبلوغه دوائر معلومة!.


                  

العنوان الكاتب Date
اعمال القلم ( 1 - 4 )*** محمد على طه الملك04-20-08, 10:04 PM
  Re: اعمال القلم ( 1 - 4 )*** هاشم أحمد خلف الله04-20-08, 10:06 PM
    Re: اعمال القلم ( 1 - 4 )*** محمد على طه الملك04-21-08, 06:05 AM
      Re: اعمال القلم ( 1 - 4 )*** محمد على طه الملك04-21-08, 04:12 PM
  Re: اعمال القلم ( 1 - 4 )*** Kabar04-21-08, 05:50 PM
    Re: اعمال القلم ( 1 - 4 )*** Kabar04-21-08, 05:52 PM
      Re: اعمال القلم ( 1 - 4 )*** Kabar04-21-08, 05:56 PM
        Re: اعمال القلم ( 1 - 4 )*** Kabar04-21-08, 05:58 PM
          Re: اعمال القلم ( 1 - 4 )*** محمد على طه الملك04-21-08, 10:02 PM
            Re: اعمال القلم ( 1 - 4 )*** محمد على طه الملك04-22-08, 02:20 AM
              Re: اعمال القلم ( 1 - 4 )*** محمد على طه الملك04-22-08, 03:42 PM
                Re: اعمال القلم ( 1 - 4 )*** الطيب شيقوق04-22-08, 04:04 PM
                  Re: اعمال القلم ( 1 - 4 )*** مهتدي الخليفة محمد نور04-22-08, 11:09 PM
                    Re: اعمال القلم ( 1 - 4 )*** مهتدي الخليفة محمد نور04-22-08, 11:18 PM
                      Re: اعمال القلم ( 1 - 4 )*** محمد على طه الملك04-23-08, 10:44 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de