لعلكم جميعاً تذكرون كيف بدأت رحلة المهندس أبو القاسم المرهقة وحتى عاد وسنحت لي الفرصة أن أجلس معة يوم الإثنين الماضي خاصةً وقد سال مداد كثير لازم رحلتة المفروضة لداخل الوطن وعودتة سالماً ولعل تفاصيل الرحلة وكل ما قابله فيها لم تنال من كبرياء الرجل وإيمانة بقضيتة المحورية ولم يسترسل أو يتوقف في محطة لم يغادرها الكثيرون من أصحاب الغرض أو الضعف الآني نضب عطاءهم لدار فور وتحول لذاتهم . وقد حكي لي أن كثيرون من أبناء دار فور ممن إرتبط وجودهم في داخل السلطة جاءوه في مكان محنته ويحملون الأسئلة أكثر مما لديهم من إجابات للذي حدث بينما آخرين من أهل السلطة النافذين عرضوا علية الوزارة أو الولاية لكنه رفض بكل إباء وكبرياء وظل سؤالة لماذا أنا هنا . وقد ترحل في أثناء المحنة بين مسارات عديدة من بينها مسار الإكراه , لكن ممايأسف له المرء أن أدوات الإكراة في الغالب الأعم هم من أبناء جلدتنا أو دمنا .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة