B]الحزب الاتحادي الديمقراطي (الاصل) برئاسة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني احتار الرأي العام في امره ففي العاشر من ابريل الجاري كشف المتحدث باسم الحزب السيد حاتم السر ان هنالك لجاناً عاكفة على تأسيس حوار مع القوى السياسية، بما في ذلك المؤتمر الوطني في وقت شن السر هجوما على المؤتمر الوطني ودعاه الى ايقاف التدخل في الشأن الاتحادي وهنا يشير السيد حاتم الى تصريحات مستشار رئيس الجمهورية مصطفى عثمان اسماعيل في وقت سابق، ويذهب الاستاذ علي السيد في نفس الاتجاه بتوجيه انتقادات لاذعة لتصريحات السيد ابراهيم غندور التي اعلن فيها اكتمال الاتفاق مع الحزب الاتحادي واكد علي السيد بأن حزبه لن يعقد اتفاقا ثنائيا ودعا الوطني للتوقف عن استفزاز قواعد الحزب الاتحادي (الاحداث 10 ابريل 2008م)، الا انه وفي الجانب الاخر من ضفة الاتحادي نجد هناك تصريحات انطلقت من السيد تاج السر محمد صالح لا تستبعد الجلوس مع حزب المؤتمر الوطني (ثنائيا) ومن هنا ياتي التناقض.
لمواقفه المتناقضة و ضبابية استراتيجيته ( ان وجدت) فقد الاتحادي جل اوراقه السياسية و اصبحت جرجرة الحزب صوب المؤتمر الوطني و سيلة تقرب من اولي الامر الحزب في مفترق طرق وصفها يوما الشقيق عزالعرب ب ( آن الأوان فخيارات الحزب اما ان يتجدد او يتعدد او يتبدد) فقد الحزب تحالفه الاستراتيجي مع الحركة الشعبية و تخلي عنه حلفاء التجمع الوطني مهرا لتحالف موعود مع حزب السلطة الذي لا يفاوض الا الاقوياء اشتري حزب السلطة من اشتري من من يسمون انفسهم قيادات الحزب وضحك نافع مشاء الله له ان يضحك
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة