لأخ / بكري الصائغ تسعدني مشاركتك ,هذا البوست ,الحبيب بالطبع ,إلى نفسي ,لأحيي فيه, شقيقي العزيز, وصديقي الحبيب, كمال ,وتهنئته بعيد ميلاده,,ولابأس أن, نقرأ له, بعض مختارات, من ديوانه{أم درمان تأتي في قطار الثامنة}:-
الكراسة الأولى ______________
من دفتر يوميات أم درمان ________________________ (6)
محطة السوق! _____________ {إلى محجوب شريف}
أيتها الصبيات في,, أردية المدارس الزاهية بضفائركن اللاهيات على أكتافكن
ويا أيها الأولاد ذوو الأصابع المبقعة بالكوبيا,, وبالمداد تقافزوا كما تشاءون من حافلة لحافلة مثل حملان الخريف واشعلوا, باللهو والفوضى محطة السوق وبالتضاحك المعدي,, وبالصياح ولتعذروا جباهنا التي تقطبت من أول الصباح فنحن عندنا الذي يكفي من الأسى ونحن عندنا الذي,, يكفي من الجراح! 1979
(18) حادث ______
{إلى علي المك}
في أخريات الليل تحت سور الجامع الكبير يزحف مجزوم واهن,,إلى صدر مجزومة واهنة ويعتنقان هكذا بكفين كخفي جمل وأذرع,,ثلاثة,, كما,, الحطب في أخريات الليل تحت سور الجامع الكبير! .............. ..............
غير أن العابر الآخير الثمل, المرهق,الذي,, أفرغ مافي جوفه, ومضى, ما استطاع أن يرى, من شدة النعاس, ما استطاع أن يرى كيف أطفأ جذوة عاشقين حاولا بقدر القدرة الوصال!
1977
(20)
رؤيا ______
{إلى صلاح حسن أحمد}
في هدأة الهزيع الأخير وقبل أول الفجر تتدفق الأبقار والثيران في سكة.. الجسر مظاهرة.. من القرون, والأفخاذ والحوافر تراطنت على ظهورها السياط والحناجر ................ ................
وخلف دقات الطبول تتدافع العجول مع أن كل جلد طبل.. كان - يومآ - جلد عجل! ................ ................
أيتها المدينة النائمة أيتها المدينة المستكنة..في ذاتها ويا أمرأتي الحبلى بسرها الخطير عليك ترى أم على القطيع تستثار في مثل هذه الساعة.. الخناجر?!
1981
|
|