|
Re: ونســـه ( شتات خالى محطات ) (Re: محمد حامد جمعه)
|
الاسبوع الماضى ، الثامنة مساء تقريبا ، وقفت على جانب الطريق المار بجوار بطلمبة ( حمد النيل ) فى منطقة امبده الراشدين بالطريق المؤدى لتقاطع امبده ود البشير ودخلت الى صديلية لاخذ شيئا وحينما عدت وانا اهم بفتح باب السيارة لامس جزء يسير من الباب قميص احد المارة - بدا لى انه هو من احتك بالباب - فتراجعت واعتذرت للشخص الذى كان فتى فى مطلع الشباب ( يلا يتم عشرين سنة كدا ) تراجعت معتذرا معليش يا اخينا صمت الفتى لبرهة ثم قال : ما معليش رددت ببرود : ياخى اسف ما قاصدك ، معليش ، اوكى الفتى يقف ونظرة حادة تاكلنى ، شعرت بالضيق لكننى لزمت الصمت وفتحت باب العربة وجلست خلف المقود الفتى يقترب من زجاج نافذة السيارة حيث اجلس : يا عمك ما تقول معليش ما تعتذر استغربت لكننى قلت : حاضر .. انا اسف .. سورى الفتى : ما تقول لى سورى انت حقار ولا شنو شخصنا (ااندهش ) اضحك ببلاهة يا زول قول بسم الله انت مالك الفتى : انت زول حقار ومفترى انا : طيب ، مقبولة منك ومعليش انا ما قاصدك لكن لو شايف انى قاصدك انا بعتذر ليك الفتى : اى انت قاصدنى انا (فى نفسى ) يا اخوانا دى شبكة شنو دى ، دى كاميرا خفية ولا الزول كايس ليهو مشكلة ثم اقول بصوت مسموع ( خلاص انا غلطان معليش ) الفتى يدخل يده عبره النافذة زيمرر اصابعه الخمسة على وجهى بشكل لم يبقى له ان يدخل اصابعه فى انفى او عينى اليسرى وهو يقول ( انت زول حقار ) انا انزل يده ببرود واقول له ( معليش انا غلطان ، كويس ، الله يهديك امشى الفتى : ما بمشى ، امشى ليه فى هذا الاثناء يمر نفر من المواطنين ، احدهم يلحظ ان هناك مشكلة فياتى ويلاحظ ان الفتى يمارس العزف فى وجهى وينتهك عينى تقريبا بطلعات متواصلة وانا ارد العدوان ( يا زول معليش انت حكايتك شنو ) فيتدخل الشخص بعد ان وقف لنحو ثلاثة او اربعة دقائق وهو يتفرج متعجبا فيتدخل وينهى المشكلة بقوله للفتى خلاص يا بنى معليش فينصرف الفتى اى كدا ممكن نقبل معليش دى !!!! لحظتها لم املك سوى الانفجار فى الضحك ، الضيف وعابر الطريق الذى تدخل ينفجر بالضحك ثم سالنى لكن مالك سكت للولد قليل الادب فقلت وانا اضحك والله ما عارف ميتة قلب ولا الود دا هرشنى !! غايتو يا ناس امبده الراشدين الله يرشدكم
|
|
|
|
|
|
|
|
|